• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين الفن والهندسة.. سلمى إبراهيم تصنع الحياة على جدران بيوتنا

هاجر حسين العلو / الأربعاء 19 نيسان 2023 / تطوير / 1805
شارك الموضوع :

طموحي أن أكون رائدة بفن الزخرفة وأن أتعلمهُ بصورة مفصلة أكثر لأترك بصمة مميزة في العالم الفني

إنَّ الرسم واللوحات الفنية بشتى تخصصاتها باتت جزءاً لا يتجزأ من ديكورات الأمكنة والفنادق والمطاعم فتحويل الفكر والشعور ونقله على الورق أو لوحات الكانفاس هو إحياء الجدران الميتة وبث العمق فيها وهنا كان ل(بشرى حياة) حواراً مع الطالبة في كلية الهندسة قسم الطب الحياتي في جامعة وارث الأنبياء سلمى إبراهيم علي، ذات الواحد والعشرين ربيعاً تحكي لنا عن قصتها مع الرسم منذ الطفولة مروراً بالحاضر حتى المستقبل.

١ متى اكتشفتِ موهبتك ومن ساعدكِ على اكتشافها؟

اكتشفت موهبتي منذ الطفولة بعمر ال7 سنوات كنت أحب تجربة الأشياء الجديدة، تبهرني الألوان والأشكال المميزة، أستمتع بمشاهدة الرسومات والبرامج التي تكون ضمن هذا المجال، بعدها بدأت بتجربة رسم الأشكال الكارتونية والمناظر الطبيعية وكان البنات في المدرسة يستمتعن بالاجتماع حولي ومراقبة كيف أرسم وأشرح لهم عن اللوحات التي بين يدي.

الأهل كانو الداعم الأول والمشجع لهذه الموهبة من خلال الدعم النفسي والكلمات المحفزة وكانوا يشترون لي الأدوات الخاصة بالرسم خاصةً والدي كلما سافر كان يجلب لي أدوات رسم مميزة وغريبة وذلك يزيد الحماس في داخلي إضافة إلى أنني كنت أجمع مصروفي المدرسي ثم أزور المكتبة لأشتري بها أدوات رسم وألوان جديدة.

٢ من أين تأخذين الهامك للبدء بلوحة جديدة؟

كنت آخذ الهامي من التغذية البصرية أتابع برامج تلفزيونية تخص الرسم وبرامج تعلمية مثل سيد بارع وكذلك فواصل الرسم المعروضة علىmbc3  كنت أشاهد وأحاول رسم ذات اللوحات، بعض المجلات مثل العربي الصغير والحسيني الصغير أتصفح المجلة وأحاول تقليد الرسومات مع اضافة لمسات سلمى حتى تظهر لوحة جديدة.

أما حاليا فآخذ الهامي من الحافز النفسي أكثر، أحاول ترجمة الشعور القوي داخلي (فرح؛ حزن؛ توتر؛ غضب...الخ) أحاول رسمه وتفريغهُ على الورق بصورة تُظهر سلمى التي في داخلي وكذلك بالتغذية البصرية من خلال منظر أو لوحة معينة، مزيج ألوان متناسق ولافت.

٣ أيهما أصعب الرسم على الورق أم على الكانفاس؟

حالياً أرسم على الورق والرسم الرقمي على الipad  لم أجرب الكانفاس، تجربة الرسم الرقمي أسهل بكثير من بقية الطرق لأنها قللت احتياجي للأدوات ووفرت راحة أكثر من خلال القدرة على التحكم ومسح أي خطأ قد يحدث بسهولة لكن يبقى الورق لهُ سطوته على الناظر وعلى الرسام لأنه وسيلة لوصف شعوري وإظهار الفن الذي يقبع داخلي رغم أنه يأخذ وقت أكثر.

٤ منذ متى بدأتِ ببيع اللوحات وهل هناك إقبال على شرائها؟

خلال بداية سنة 2023 تم بيع أول لوحة لي كانت عزيزة على قلبي لكنني حاولت كسر هذا الحاجز رغبةً بتحويل الفن إلى عمل وذلك لترسيخهِ داخل كل بيت كربلائي، سابقاً كنت أرفض بيع اللوحات لأن الفنان يترك قطعة منه على كل منتوج فني لذلك يكون من الصعب جداً بيعهُ لكن تجاوزت هذه الفكرة والحمد لله، المفرح هو إقبال الناس على شراء الفن.

 ٥ ما هو طموحكِ الفني في هذا المجال؟

طموحي أن أكون رائدة بفن الزخرفة وأن أتعلمهُ بصورة مفصلة أكثر لأترك بصمة مميزة في العالم الفني.

٦ هل سيأتي يوم وتتزين فيه بيوتنا باللوحات المرسومة بدلاً من الصناعية ما رأيك في ذلك؟

الناس المحبة للفن والفنانين رغبةً منهم بأن يطغى الفن اليدوي والحقيقي على التجاري عدد جيد حتى الآن ومن خلال ترغيب المستهلك لشراء اللوحات المرسومة سيتم تحقيق هذا الشيء، وأهم أهدافي أن تكون لوحاتي حية في البيوت حقيقة لا يوجد أجمل من دخولي لبيت أرى فيه لوحة مرسومة في اليد بمشاعر وأنامل فنان فكل لوحة هي قصة وجرعة حياة معلقة على الجدران. 

٧ ماذا ستكون سلمى بعد خمس سنوات؟

طموحي خلال خمس سنوات هو تأسيس معرض في كربلاء يضم الكثير من الفنانين واللوحات الجميلة وكذلك تطوير نفسي في مجالي هندسة الطب الحياتي وأستحق لقبي المهندسة الفنانة بجدارة.

المرأة
نشاطات
النجاح
الموهبة
الشخصية
العراق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    مصدر الإبداع

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ميلاد جديد

    النشر : الأثنين 22 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بوح القرنفل

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التوازن العالمي.. بين المجتمع والواقع

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل الفن نعمة أم نقمة؟

    النشر : السبت 20 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الثبات في زمن الغيبة والانهزام الثقافي

    النشر : السبت 24 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 583 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة