• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإخفاق الدراسي.. منطلق لتحقيق الانتصارات الحيوية

ولاء عطشان / الأربعاء 15 آذار 2017 / تطوير / 3176
شارك الموضوع :

هل الإخفاق في الدراسة الأكاديمية وعدم الحصول على شهادة جامعية عُليا أو متوسطة، سبب للسقوط وفقدان المقدرة على قطع أشواط كبيرة في طريق التقدم

هل الإخفاق في الدراسة الأكاديمية وعدم الحصول على شهادة جامعية عُليا أو متوسطة، سبب للسقوط وفقدان المقدرة على قطع أشواط كبيرة في طريق التقدم؟

ما يتصوره كثير من الناس خطأ.. وعكسه هو الصحيح، حيث إن العلوم والفنون ومهارات التقدم ليست حكراً على الشهادات الجامعية، إذ أن هناك الآلاف من أبرز شخصيات التاريخ أحرزوا أكبر النجاحات قبل أن تولد الجامعات الحديثة وأنظمتها المعمول بها عالمياً.

لا يشك أحد في أن العلم و الأدب والمهارات الحيوية، هي وسائل التقدم والتميز والانطلاق، لكن الصحيح أيضاً أن تجارب الحياة الصعبة، والمهارات الميدانية، هي الأخرى نوع من العلم والفن، قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم): "في التجارب علم مستحدث".

فالكثير ضربوا أروع الأمثلة في أرقى درجات النجاح، وكانوا فاشلين في دراستهم الأكاديمية، ومن أبرز الأمثلة في القرن الماضي هو (توماس أديسون) الذي طُرد من المدرسة وهو في الصف الثالث، لضعف أدائه وقلة إدراكه ولعوقه في حاسة السمع، لكنه مع ذلك سجل نجاحاً كبيراً قلَّ نظيره في التاريخ.

ولنستمع إلى واحد من أبرز المربين في القرن الماضي، وهو يحدثنا عمن أخفقوا في دراساتهم الجامعية، يقول مؤلف كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) ما نصه:

كنت أعلّم صفوف الناشئة في نيويورك سيتي منذ خمسة وثلاثين سنة، واكتشفت أن أكثر ما يندم عليه الكثيرون من الطلاب، هو عدم متابعة الدراسة الجامعية، واعتبارهم ذلك عائقاً، أعلم أن ذلك ليس صحيحاً بالضرورة، لأنني تعرفت إلى الآلاف من رجال الأعمال الناجحين، الذين لم يتابعوا تحصيلهم العلمي، وهكذا أقص على طلبتي قصة رجل لم يتعدّ تعليمه المرحلة المتوسطة، فقد نشأ في فقر مدقع، وعندما توفي والده، كان على أصدقاء والده التبرع بثمن التابوت الذي دُفن فيه، وبعد وفاة والده عملت والدته في مصنع مظلات ولمدة عشر ساعات في اليوم، كما كانت تصطحب معها عملاً إضافياً إلى المنزل، حيث تنكب على عملها حتى الساعة الحادية عشر ليلاً.

خلال هذه الظروف، دخل هذا الفتى إلى نادي التمثيل للهواة التابع للكنيسة، ثم قرر أن يأخذ دروساً في فن الخطابة، وقاده ذلك إلى السياسة، وعندما بلغ سن الثلاثين، انتخب رئيساً للمحكمة التشريعية في ولاية نيويورك، لكنه لم يكن مهيأ لمثل هذه المسؤولية، في الواقع أخبرني بصراحة أنه لم يكن يعرف شيئاً عن ذلك المنصب، فأخذ يدرس اللوائح الطويلة والمعقدة التي يفترض أن يقترع عليها، لكن من ناحيته بدت تلك اللوائح وكأنها مكتوبة بلغة هندية غريبة، فأصابه القلق والحيرة عندما عيّن عضواً للجنة تبحث شؤون الغابات، وهو لم يطأ غابة بقدمه بعد، وأصابه القلق والحيرة ثانيةً عندما عيّن عضواً في لجنة الدولة المصرفية، قبل أن يفتح لنفسه حساباً مصرفياً، أخبرني بنفسه أنه فقد الشجاعة تماماً، حتى أنه فكر في الاستقالة، لولا خجله من والدته، وكي لا يبدو ضعيفاً أمامها ومن خلال يأسه قرر أن يدرس ست عشرة ساعة، وأن يحوّل ليمونة الجهل إلى شراب المعرفة من خلال ذلك، حوّل نفسه من سياسي محلي، إلى شخصية وطنية فذة حتى أطلقت عليه صحيفة (نيويورك تايمز) اسم (أكثر المواطنين شعبية في نيويورك).

إنه الشخصية الشهيرة (آل سميث).

بعد عشر سنوات من الشروع ببرنامج تعليم السياسة، أصبح أعظم شخصية حكومية في ولاية نيويورك، إذ انتخب حاكم نيويورك أربع مرات، الأمر الذي لم يحدث لأي رجل آخر، وقد رشحه الحزب الديمقراطي للرئاسة، ومنحته ست جامعات كبرى شهادات شرف، من بينها جامعة كولومبيا، وهو الرجل الذي لم يتعد تعليمه المرحلة المتوسطة، وقد أخبرني آل سميث أنه لم يكن ليستطيع تحقيق ذلك لو لم يخصص ست عشرة ساعة للدرس الجاد ولتحويل الطرح إلى جمع!.

من كتاب (النجاح على أنقاض الفشل)  لمؤلفه ناصر حسين الأسدي 
السلبية
الايجابية
العلم
التفكير
الشخصية
الفشل
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    النشر : منذ 4 ساعة
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من يضمن لي سعادة لا شقاء بها؟!

    النشر : الأحد 08 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاضطراب العاطفي الموسمي.. ضيفٌ ثقيل أحسِن معاملته

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فيكَ الحُلم والأمل ..

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ليزى فلاسكويز.. من شخصية محطمة الى ذات ملهمة

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العلاقات السامة وآثارها

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة