• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإخفاق الدراسي.. منطلق لتحقيق الانتصارات الحيوية

ولاء عطشان / الأربعاء 15 آذار 2017 / تطوير / 3282
شارك الموضوع :

هل الإخفاق في الدراسة الأكاديمية وعدم الحصول على شهادة جامعية عُليا أو متوسطة، سبب للسقوط وفقدان المقدرة على قطع أشواط كبيرة في طريق التقدم

هل الإخفاق في الدراسة الأكاديمية وعدم الحصول على شهادة جامعية عُليا أو متوسطة، سبب للسقوط وفقدان المقدرة على قطع أشواط كبيرة في طريق التقدم؟

ما يتصوره كثير من الناس خطأ.. وعكسه هو الصحيح، حيث إن العلوم والفنون ومهارات التقدم ليست حكراً على الشهادات الجامعية، إذ أن هناك الآلاف من أبرز شخصيات التاريخ أحرزوا أكبر النجاحات قبل أن تولد الجامعات الحديثة وأنظمتها المعمول بها عالمياً.

لا يشك أحد في أن العلم و الأدب والمهارات الحيوية، هي وسائل التقدم والتميز والانطلاق، لكن الصحيح أيضاً أن تجارب الحياة الصعبة، والمهارات الميدانية، هي الأخرى نوع من العلم والفن، قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم): "في التجارب علم مستحدث".

فالكثير ضربوا أروع الأمثلة في أرقى درجات النجاح، وكانوا فاشلين في دراستهم الأكاديمية، ومن أبرز الأمثلة في القرن الماضي هو (توماس أديسون) الذي طُرد من المدرسة وهو في الصف الثالث، لضعف أدائه وقلة إدراكه ولعوقه في حاسة السمع، لكنه مع ذلك سجل نجاحاً كبيراً قلَّ نظيره في التاريخ.

ولنستمع إلى واحد من أبرز المربين في القرن الماضي، وهو يحدثنا عمن أخفقوا في دراساتهم الجامعية، يقول مؤلف كتاب (دع القلق وابدأ الحياة) ما نصه:

كنت أعلّم صفوف الناشئة في نيويورك سيتي منذ خمسة وثلاثين سنة، واكتشفت أن أكثر ما يندم عليه الكثيرون من الطلاب، هو عدم متابعة الدراسة الجامعية، واعتبارهم ذلك عائقاً، أعلم أن ذلك ليس صحيحاً بالضرورة، لأنني تعرفت إلى الآلاف من رجال الأعمال الناجحين، الذين لم يتابعوا تحصيلهم العلمي، وهكذا أقص على طلبتي قصة رجل لم يتعدّ تعليمه المرحلة المتوسطة، فقد نشأ في فقر مدقع، وعندما توفي والده، كان على أصدقاء والده التبرع بثمن التابوت الذي دُفن فيه، وبعد وفاة والده عملت والدته في مصنع مظلات ولمدة عشر ساعات في اليوم، كما كانت تصطحب معها عملاً إضافياً إلى المنزل، حيث تنكب على عملها حتى الساعة الحادية عشر ليلاً.

خلال هذه الظروف، دخل هذا الفتى إلى نادي التمثيل للهواة التابع للكنيسة، ثم قرر أن يأخذ دروساً في فن الخطابة، وقاده ذلك إلى السياسة، وعندما بلغ سن الثلاثين، انتخب رئيساً للمحكمة التشريعية في ولاية نيويورك، لكنه لم يكن مهيأ لمثل هذه المسؤولية، في الواقع أخبرني بصراحة أنه لم يكن يعرف شيئاً عن ذلك المنصب، فأخذ يدرس اللوائح الطويلة والمعقدة التي يفترض أن يقترع عليها، لكن من ناحيته بدت تلك اللوائح وكأنها مكتوبة بلغة هندية غريبة، فأصابه القلق والحيرة عندما عيّن عضواً للجنة تبحث شؤون الغابات، وهو لم يطأ غابة بقدمه بعد، وأصابه القلق والحيرة ثانيةً عندما عيّن عضواً في لجنة الدولة المصرفية، قبل أن يفتح لنفسه حساباً مصرفياً، أخبرني بنفسه أنه فقد الشجاعة تماماً، حتى أنه فكر في الاستقالة، لولا خجله من والدته، وكي لا يبدو ضعيفاً أمامها ومن خلال يأسه قرر أن يدرس ست عشرة ساعة، وأن يحوّل ليمونة الجهل إلى شراب المعرفة من خلال ذلك، حوّل نفسه من سياسي محلي، إلى شخصية وطنية فذة حتى أطلقت عليه صحيفة (نيويورك تايمز) اسم (أكثر المواطنين شعبية في نيويورك).

إنه الشخصية الشهيرة (آل سميث).

بعد عشر سنوات من الشروع ببرنامج تعليم السياسة، أصبح أعظم شخصية حكومية في ولاية نيويورك، إذ انتخب حاكم نيويورك أربع مرات، الأمر الذي لم يحدث لأي رجل آخر، وقد رشحه الحزب الديمقراطي للرئاسة، ومنحته ست جامعات كبرى شهادات شرف، من بينها جامعة كولومبيا، وهو الرجل الذي لم يتعد تعليمه المرحلة المتوسطة، وقد أخبرني آل سميث أنه لم يكن ليستطيع تحقيق ذلك لو لم يخصص ست عشرة ساعة للدرس الجاد ولتحويل الطرح إلى جمع!.

من كتاب (النجاح على أنقاض الفشل)  لمؤلفه ناصر حسين الأسدي 
السلبية
الايجابية
العلم
التفكير
الشخصية
الفشل
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    فيكَ الحُلم والأمل ..

    النشر : الخميس 23 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ايمان الموسوي: للأيتام حصة في ريع معارضي

    النشر : السبت 27 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حافظ على صحتك النفسية

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أريد أن أغير حياتي

    النشر : السبت 25 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ولادة الأقمار المحمدية ونعمة الشفاعة

    النشر : الثلاثاء 08 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاضطراب العاطفي الموسمي.. ضيفٌ ثقيل أحسِن معاملته

    النشر : الأربعاء 23 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة