• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فلسفة الكون مع الروح

زينب كاظم التميمي / الثلاثاء 01 آب 2023 / تطوير / 1736
شارك الموضوع :

كلما تأمل العبد في هذه الأشياء سيرزقه الله عز وجل فيوضات ومعاني لا تُمنح لأي مخلوق

قال سبحانه وتعالى: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِم ۗ مَّا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ)، هنا دعوة للتفكر بالآفاق، إن التفكر بخلقِهِ سبحانه هو من أعظم العبادات "تفكر في خلق الله ساعة خير من عبادة سنة".

وماتفكر عبدٌ إلا بلغ درجات عالية وعظيمة ومنزلة رفيعة، فهو تعمق في صنعه وقدرته جل جلاله وترسيخ معرفة القدرة والجمال الحقيقي الذي تجلى على الأرض ليكون لنا سبيلا للوصولِ إليه. فالطعام هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة، والمناظر الخلابة والطبيعة تساعد النفس على الاقبال للعبادة وكلها وسائل لنا لوصال المحبوب الأعلى.

ولايقتصر التفكر على الأمور الخارجية بل على الجسد أيضا فاليدين والرجلين واللسان والأذنين والعينين والقلب والروح كلهما وسائل أيضا.

وعلينا أيضا أن نربط الأمور الخارجية مع الروح فالتفكر بالغيوم وربطه مع الأيام التي تبدوا كالغيم حاجبة عن رؤية الضوء حاجبة عن رؤية الأمل تزول ما إن يجن الصباح أو بعد  مرور ساعات قليلة. كذلك الهموم والأيام الصعبة، ومابعد ذلك إلا فرجًا غير متوقع فعطايا الباري سخية. وكما يقولون "المحن تأتي بالمنح"، كما التأمل في  الجبال أن يصبح الانسان مثل الجبل عندما تعرض عليه المعصية ويتعالى عليها. أو عندما يقنط ويعترض على قضاء الخالق وقدره فيُسلم ويرضى.

أو بالماء الذي ينجرف كالنفس التي تنجرف في مغريات الحياة وملذاتها ولا تعرف بأي وادٍ تهيم.

السحب التي تحجب القمر فالبعض نظرهم قاصر فيقولون إن مس الروح أذى من النفس الأمارة بالسوء فسواد الروح (أي الذنوب) لايمكن أن تزول فيعيشوا بهذا الوهم طوال حياتهم من دونِ توبةٍ أو رجوع للخالق الرحيم الغفار.

وأيضاً الضباب يعدم الرؤيا والضباب المعنوي مثل سوء الظن والمحرمات سوف تحجب الرؤيا القلبية. من النملة التي تحمل الطعام الذي يكون أضعاف وزنها بعشرات المرات دون أدنى أذية؛ في البلاءات المتتالية على العبد فيعجز العبد عن الصبر ويولول قائلا هذا فوق طاقتي ناسيًا وعد الله "لايكلف الله نفسًا إلا وِسعها" كُلٌ يراها من منظورٍ مختلف وتفسير آخر ولكن التفسير الحقيقي لهذهِ الحكمة هو أن رحمة الله التي وسعت الكون كانت كفيلة بكفل روحك ورحمتها وعدم تكليفها إلا بما تتحمل.

وكلما تأمل العبد في هذه الأشياء سيرزقه الله عز وجل فيوضات ومعاني لا تُمنح لأي مخلوق.

العلماء يقولون: "إن الكون إنسانٌ كبير والإنسان كونٌ صغير"، وبهذا مختصر الحديث فما في الكون موجودٌ في النفس والذات ولانحتاج إدراك ذلك إلا بالتفكر الدائم وربط الخارج مع الداخل. حتى أنها ستكون إجابة لبعض الأسئلة التي ترد في الذات مازالت علامات الاستفهام عليها؛ وبالتفكر تكون الإجابات واضحة وجلية أمام عينيك..

الانسان
الايمان
التفكير
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    النفس.. نواة الانسان ومكان الجهاد الاكبر

    النشر : الأحد 18 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تشيز كيك

    النشر : الأربعاء 22 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    روائية تقنع 277 امرأة ليكتبن عن الأمومة أثناء الوباء

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الاستخدامات التجميلية والآثار الجانبية: البوتوكس

    النشر : الخميس 10 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    المواساة.. من أشكال الرحمة الإلهية

    النشر : الأحد 19 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    طلاب السادس الاعدادي بين الطموح والمعاناة

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 365 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 343 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 335 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 330 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 326 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3466 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1100 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1033 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1027 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1001 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • منذ 2 ساعة
    الإستجارة في عائلتي
    • منذ 2 ساعة
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • منذ 2 ساعة
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة