• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يؤثر الاحساس على حياة الانسان؟

بنين قاسم / الخميس 17 آب 2023 / تطوير / 1320
شارك الموضوع :

من المفترض أن يتعلم الإنسان مبدأ التسليم ليحوط نفسه بالأمان، ليشعر بالحرية في القدرة على اتباع رغباته

في موقف ما وفي يوم ما سيقودك إحساسك على حسم الأمور، ربما ستندهش في بداية الأمر وتبحث عن حلول منطقية تجدها مناسبة أكثر لما أنت عليه! ولكن ثمة شعور داخلك يخبرك بالحقيقة هذا الشعور الذي سيختلف مع منطقك ليؤثر في النهاية على اتخاذك القرار، لا تتجاهله أبدا.

المشاعر لا يمكن ترجمتها بالكلمات، لأخبرك الآن أن شعورك وإحساسك هو نقطة بداية توضيح حقيقة الأمر وكثيرا ما نلاحظ أن إحساسنا ولحكمة ما لا يخيب إلا ما ندر. الشعور صفة يصقلها الإنسان بحاجته إلى الله ليحصل على قدر من الرضا والقبول الداخلي الذي سينعكس على حياته بما يستفيد منه.

لذا على المرء دوما أن يعمل على ترويض الإحساس بداية من تقبله لحوادث الصغر فالحوادث التي يكابدها في الصغر تبقى عالقة بحياته مهما بلغ به العمر فالمشاعر الراقدة لا تقدم مساعدتها بقدر ما تعرض الإنسان لاهتزازات وصدمات تساهم في خرابه الداخلي أكثر..

لذا من المفترض أن يتعلم الإنسان مبدأ التسليم ليحوط نفسه بالأمان، ليشعر بالحرية في القدرة على اتباع رغباته وكيفية مواجهتها، فالحياة لا تقاس بعدد السنوات بقدر ما تقاس بما يعيشه المرء فكلما نظف الانسان مشاعره وتقبلها ستعود عليه بنتائج مبهرة والعكس صحيح في حال لم يلم الإنسان شتات نفسه.

من الجدير بالأهمية معرفة أن ترقية الإحساس من السلبيات لا يكون النجاح فيها 100% فبعض المشاعر لا يمكن للزمن تسكينها ولكن يستطيع الإنسان التعايش معها للحد من قدرتها على التلاعب في مشاعره فكثيرا ما نجد أن القرارات غير المناسبة تأثرت بشعور سابق قد عاشه المرء في حقبة ما في عمره لذا من الضروري جدا ترقية المشاعر.

وبذكر الإحساس يأتي العقل الذي يشكل هو الآخر أحد أهم ركائز بناء الإنسان ويؤثر هو الآخر في القرارات والتصرفات وغيرها، وما بين العقل والإحساس هو صراع أزلي لا يمكن حله كونهما يحتلان مركزين مهمين وهما مركز العقل ومركز العاطفة والصراع الذي بينهما يمكننا ترجمته بــ (التحكم بسلوك الشخص عند اتخاذه قرار ما) لذا مراعاة العقل اضافة إلى الاحساس يجب أن يتبلور ضمن اطار الصحة النفسية فيجب ان يكون الإنسان في صحة عقلية وشعورية سليمة عند اتخاذه أي قرار.

وعند النظر إلى العالم سنجد أن غالبية الناس ينجرفون وراء شعورهم وتكون لديهم طاقة امتنان عالية في نهاية الأمر، فعلى المرء منا أن يتشافى نفسيا وعقليا ليستطيع توجيه احساسه بالاتجاه الصحيح الذي يجد في نهايته المنطق العقلي.

ثم إن المنطق العقلي بحاجة أيضا إلى ترويح النفس ليكوّن لك برنامجا صحيا متكاملا يضم القرار الصحيح الذي تبحث عنه.

الانسان
المشاعر
السلوك
التفكير
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    كيف تكون ناجحاً في الشراء والبيع؟

    النشر : الثلاثاء 24 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بين تقديس الأنا وحقوق الرعية.. علي بن أبي طالب السراجُ في الظُلمة

    النشر : السبت 29 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    القراءة.. تذكرة لإعادة بناء الذات

    النشر : الخميس 02 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أهمية العلم والتكنولوجيا في حياتنا اليومية

    النشر : الأربعاء 24 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنا الذي سمتني أمي حيدرة

    النشر : الأحد 09 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف تصنع من بيتك مناديل معقمة؟

    النشر : الأربعاء 20 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 986 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 971 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 743 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 3 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 3 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 3 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 3 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة