• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف يؤثر الاحساس على حياة الانسان؟

بنين قاسم / الخميس 17 آب 2023 / تطوير / 1395
شارك الموضوع :

من المفترض أن يتعلم الإنسان مبدأ التسليم ليحوط نفسه بالأمان، ليشعر بالحرية في القدرة على اتباع رغباته

في موقف ما وفي يوم ما سيقودك إحساسك على حسم الأمور، ربما ستندهش في بداية الأمر وتبحث عن حلول منطقية تجدها مناسبة أكثر لما أنت عليه! ولكن ثمة شعور داخلك يخبرك بالحقيقة هذا الشعور الذي سيختلف مع منطقك ليؤثر في النهاية على اتخاذك القرار، لا تتجاهله أبدا.

المشاعر لا يمكن ترجمتها بالكلمات، لأخبرك الآن أن شعورك وإحساسك هو نقطة بداية توضيح حقيقة الأمر وكثيرا ما نلاحظ أن إحساسنا ولحكمة ما لا يخيب إلا ما ندر. الشعور صفة يصقلها الإنسان بحاجته إلى الله ليحصل على قدر من الرضا والقبول الداخلي الذي سينعكس على حياته بما يستفيد منه.

لذا على المرء دوما أن يعمل على ترويض الإحساس بداية من تقبله لحوادث الصغر فالحوادث التي يكابدها في الصغر تبقى عالقة بحياته مهما بلغ به العمر فالمشاعر الراقدة لا تقدم مساعدتها بقدر ما تعرض الإنسان لاهتزازات وصدمات تساهم في خرابه الداخلي أكثر..

لذا من المفترض أن يتعلم الإنسان مبدأ التسليم ليحوط نفسه بالأمان، ليشعر بالحرية في القدرة على اتباع رغباته وكيفية مواجهتها، فالحياة لا تقاس بعدد السنوات بقدر ما تقاس بما يعيشه المرء فكلما نظف الانسان مشاعره وتقبلها ستعود عليه بنتائج مبهرة والعكس صحيح في حال لم يلم الإنسان شتات نفسه.

من الجدير بالأهمية معرفة أن ترقية الإحساس من السلبيات لا يكون النجاح فيها 100% فبعض المشاعر لا يمكن للزمن تسكينها ولكن يستطيع الإنسان التعايش معها للحد من قدرتها على التلاعب في مشاعره فكثيرا ما نجد أن القرارات غير المناسبة تأثرت بشعور سابق قد عاشه المرء في حقبة ما في عمره لذا من الضروري جدا ترقية المشاعر.

وبذكر الإحساس يأتي العقل الذي يشكل هو الآخر أحد أهم ركائز بناء الإنسان ويؤثر هو الآخر في القرارات والتصرفات وغيرها، وما بين العقل والإحساس هو صراع أزلي لا يمكن حله كونهما يحتلان مركزين مهمين وهما مركز العقل ومركز العاطفة والصراع الذي بينهما يمكننا ترجمته بــ (التحكم بسلوك الشخص عند اتخاذه قرار ما) لذا مراعاة العقل اضافة إلى الاحساس يجب أن يتبلور ضمن اطار الصحة النفسية فيجب ان يكون الإنسان في صحة عقلية وشعورية سليمة عند اتخاذه أي قرار.

وعند النظر إلى العالم سنجد أن غالبية الناس ينجرفون وراء شعورهم وتكون لديهم طاقة امتنان عالية في نهاية الأمر، فعلى المرء منا أن يتشافى نفسيا وعقليا ليستطيع توجيه احساسه بالاتجاه الصحيح الذي يجد في نهايته المنطق العقلي.

ثم إن المنطق العقلي بحاجة أيضا إلى ترويح النفس ليكوّن لك برنامجا صحيا متكاملا يضم القرار الصحيح الذي تبحث عنه.

الانسان
المشاعر
السلوك
التفكير
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 12 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة