• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاستهانة بالذنوب ودورها في عدم إتزان الشخصية

زينب كاظم التميمي / الأربعاء 13 ايلول 2023 / تطوير / 1341
شارك الموضوع :

موضوع يُثير الشجن إذ باتَت الاستهانة بالذنوب أمرٌ مُعتادٌ عليه ولا تقتصر على الذنوب الصغرى بل تعدت الحدود

سؤال مطروح على طاولة الحديث ومن هنا سيكون المنطلق؛ بابٌ يستسيغهُ الشيطان لإنجرار الإنسان إلى ما لايُحمد عُقباه. فيبدأ يستصغر الكبائر تدريجيًا حتى تصبح المسألة طبيعية لديه فمن اعتاد على شيئ رآهُ أمراً طبيعياً إن كان إيجابياً أم سلبياً وقد يؤدي بالإنسان لأمور لم يكن يتخيل حدوثها أو ممارستها أصلا.

. وهذا إن دل فهو يدل على عدم حصانة الإنسان داخليًـا وركاكة الدين الذي يحمله.

إضافة إلى ذلك فالاستهانة بالذنوب تجعل من الإنسـان ألعوبة بيد الرجيم ومانِتاج ذلك إلا الهوان والشخصية غير السوية.

وقد يَنتُج ذلك من رؤية المُستهيني بالذنوب على مواقع التواصل الاجتماعي أو في حياتنا اليومية وما أكثرهم مع الأسف الشديد، فتتم المقارنة بين نفسه وبينَ الإنسان الذي يقوم بأفعال غير سوية على إنها طبيعية فيبدأ بالانجرار ثم الانحراف شيئًا فشيئا؛ هُنا لابد على الإنسان الإنتباه لما ينظر له فإن رأى المحرم فسيستقبله العقل الباطن حتى تكون الأمور المحرمة أمر طبيعي.

هل يؤدي ذلك إلى عدم إتزان الشخصية وعدم انضباطها؟

نعم؛ فإستصغار الذنوب يؤدي إلى انحراف الشخصية وعدم إتزان واضح فتجده تارةً يستهينُ بالكبائر وتارة يستعظم الصغائر.

"وتَحسبوهُ هينـًا وعند الله عظيّم" ، وغالبًا مايكون الفرد الذي يستهين بالذنوب ازدواجي الشخصية وسيبقى باحثًا على ذاته وحقيقة وجوده وشخصيته ولكنهُ يبوء بالفشل. فإتزان الشخصية وتمييزها عن الحلال والحرام ومعرفة الصغائر والكبائر والتفقه بها لا يأتي بالاستهانة ولكن يأتي بالمعرفة.

كما إننا نلاحظ غالبـًا عدم الإحترام لهم من قِبل الناس الذين يميزون المُستهان من غيره، وقد يبدوا هذا واضحـًا وجليـًا عليهم..

ومن إستهانَ بالصغائِـر تعدى على الكبائر ومن تعدى الكبائِـر تعدى حدود الله؛ "ولا تتعدوّا حدود الله" .

وأنا أكتب تذكرتُ كلامـًا قرأتهُ ذات يوم للدكتورة مرام مكاوي لابد من ذِكره؛  تقول:

‏بُترت اليوم قدم شخص مُصاب بالسُكر، البِداية كانت من سرقة نعلَيه في صلاة الجُمعة ما جعلهُ يَعود للبيت حافياً، أُصيب ‏بِجرحٍ ظنَّ أنهُ سيُشفى لكن هذا لَم يحدُث، "‏السارِق مازال يظُن أن جُرمه صغير".

من لطائف المولى عز وجل إنهُ يُبين لنا الآثار التي تحدث بشكلٍ واضح على مستهيني الذنوب وغيرهم هذا ما يجعل الإنسان الواعي الإنتباه لفعله وتحصين ركاكة داخله، فإن تحصن داخلهُ فهو في سلام دائم؛ وعليكم طلب المدد من صاحب الزمان فهو المُعين لنا في ظل هذا الزمن الصعب..

الانسان
الشخصية
السلوك
الدين
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الأوطان أصل الإبداع

    النشر : الخميس 21 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مطبخ بشرى حياة: فتة الدجاج الدمشقية

    النشر : الخميس 07 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    لم يقف أحد في وجهي فتفرعنت

    النشر : الأثنين 04 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    القاتل الصامت للنساء.. ماذا تعرف عن سرطان المبيض؟

    النشر : الأثنين 28 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ليزى فلاسكويز.. من شخصية محطمة الى ذات ملهمة

    النشر : الخميس 21 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    في ضيافة الكرم

    النشر : الأربعاء 28 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 352 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3462 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1027 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1025 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1000 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 15 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 15 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 15 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة