• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاستهانة بالذنوب ودورها في عدم إتزان الشخصية

زينب كاظم التميمي / الأربعاء 13 ايلول 2023 / تطوير / 1452
شارك الموضوع :

موضوع يُثير الشجن إذ باتَت الاستهانة بالذنوب أمرٌ مُعتادٌ عليه ولا تقتصر على الذنوب الصغرى بل تعدت الحدود

سؤال مطروح على طاولة الحديث ومن هنا سيكون المنطلق؛ بابٌ يستسيغهُ الشيطان لإنجرار الإنسان إلى ما لايُحمد عُقباه. فيبدأ يستصغر الكبائر تدريجيًا حتى تصبح المسألة طبيعية لديه فمن اعتاد على شيئ رآهُ أمراً طبيعياً إن كان إيجابياً أم سلبياً وقد يؤدي بالإنسان لأمور لم يكن يتخيل حدوثها أو ممارستها أصلا.

. وهذا إن دل فهو يدل على عدم حصانة الإنسان داخليًـا وركاكة الدين الذي يحمله.

إضافة إلى ذلك فالاستهانة بالذنوب تجعل من الإنسـان ألعوبة بيد الرجيم ومانِتاج ذلك إلا الهوان والشخصية غير السوية.

وقد يَنتُج ذلك من رؤية المُستهيني بالذنوب على مواقع التواصل الاجتماعي أو في حياتنا اليومية وما أكثرهم مع الأسف الشديد، فتتم المقارنة بين نفسه وبينَ الإنسان الذي يقوم بأفعال غير سوية على إنها طبيعية فيبدأ بالانجرار ثم الانحراف شيئًا فشيئا؛ هُنا لابد على الإنسان الإنتباه لما ينظر له فإن رأى المحرم فسيستقبله العقل الباطن حتى تكون الأمور المحرمة أمر طبيعي.

هل يؤدي ذلك إلى عدم إتزان الشخصية وعدم انضباطها؟

نعم؛ فإستصغار الذنوب يؤدي إلى انحراف الشخصية وعدم إتزان واضح فتجده تارةً يستهينُ بالكبائر وتارة يستعظم الصغائر.

"وتَحسبوهُ هينـًا وعند الله عظيّم" ، وغالبًا مايكون الفرد الذي يستهين بالذنوب ازدواجي الشخصية وسيبقى باحثًا على ذاته وحقيقة وجوده وشخصيته ولكنهُ يبوء بالفشل. فإتزان الشخصية وتمييزها عن الحلال والحرام ومعرفة الصغائر والكبائر والتفقه بها لا يأتي بالاستهانة ولكن يأتي بالمعرفة.

كما إننا نلاحظ غالبـًا عدم الإحترام لهم من قِبل الناس الذين يميزون المُستهان من غيره، وقد يبدوا هذا واضحـًا وجليـًا عليهم..

ومن إستهانَ بالصغائِـر تعدى على الكبائر ومن تعدى الكبائِـر تعدى حدود الله؛ "ولا تتعدوّا حدود الله" .

وأنا أكتب تذكرتُ كلامـًا قرأتهُ ذات يوم للدكتورة مرام مكاوي لابد من ذِكره؛  تقول:

‏بُترت اليوم قدم شخص مُصاب بالسُكر، البِداية كانت من سرقة نعلَيه في صلاة الجُمعة ما جعلهُ يَعود للبيت حافياً، أُصيب ‏بِجرحٍ ظنَّ أنهُ سيُشفى لكن هذا لَم يحدُث، "‏السارِق مازال يظُن أن جُرمه صغير".

من لطائف المولى عز وجل إنهُ يُبين لنا الآثار التي تحدث بشكلٍ واضح على مستهيني الذنوب وغيرهم هذا ما يجعل الإنسان الواعي الإنتباه لفعله وتحصين ركاكة داخله، فإن تحصن داخلهُ فهو في سلام دائم؛ وعليكم طلب المدد من صاحب الزمان فهو المُعين لنا في ظل هذا الزمن الصعب..

الانسان
الشخصية
السلوك
الدين
الايمان
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة