• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من أجل مستقبل الأبناء.. أهالي الطلبة على مقاعد الانتظار

زهراء جبار الكناني  / الأثنين 02 تشرين الاول 2023 / تطوير / 1846
شارك الموضوع :

كانت ساعات الانتظار تستنزف صلابتهن فذلك الوقت هو من سيحدد مصير كل فتاة بعد رحلة دراسية

على كرسي خشبي بمحاذاة باب القاعة الامتحانية جلست أم رفل مع مجموعة من النسوة  بانتظار بناتهن بعد دخولهن إلى أداء الامتحان النهائي، كانت ساعات الانتظار تستنزف صلابتهن فذلك الوقت هو من سيحدد مصير كل فتاة بعد رحلة دراسية مكللة بالجهد والعناء وأسرة أفنت كل مسميات العطاء بما لا يقدر بثمن لترى نتاج ما بذلت لأجل أن يزهر ويثمر وهو نجاح أبنائها سواء الفتيات أو الفتيان.

تحدثت أم رفل قائلة: هذه المرة الثانية التي تحتضنني بها مقاعد الانتظار فقد أدت ابنتي الكبرى امتحانها قبل الآن غير أنها أجلت مادتين وها أنا أرافقها اليوم أيضا لاستكمال ما تبقى، شعوري وأنا أنتظرها مقلق للغاية حتى بعد خروجها من القاعة الامتحانية حيث  نجلس لبضع الوقت ليتسنى لنا حل الأسئلة وتقدير الاجابات كمحاولة لمعرفة ما إذا كانت ستنجح بدرجات جيدة أو لا.

فيما أطلقت والدة الطالبة غدير حيدر على العام الدراسي تسمية (الكابوس المرعب) فهي أم لثلاثة اطفال جميعهم مراحل منتهية وهي اليوم برفقة ابنتها البكر في مرحلة السادس العلمي، قالت لنا: في الماضي كانت الدراسة مختلفة فالطالب يتمتع بتعليم ممتاز في مقاعد مدرسته وإن كانت امكانياته بسيطة، أما اليوم ظهرت وبكثرة معاهد التقوية والدروس الخصوصية التي يلجأ إليها أغلب الطلبة رغم توفر وسائل التدريس الالكتروني على منصات مواقع التواصل، أرى أن الأمر أصبح أشبه بالموضة فقد أرغمتني ابنتي على التحاقها بمعهد التقوية فقد عشت معها ذعر الدراسة منذ فصل الصيف فضلا عن متابعتي لإخوتها.

ختمت حديثها: على ما يبدو أن هذه الطقوس ستستمر إلى أن يتخرج أبنائي جميعهم من الجامعة.

من جانب آخر قالت الحاجة أم سرمد: أجلت ابنتي سهاد مادتين واليوم حضرت معها لتشجيعها والدعاء لها وهي داخل القاعة بأن تؤدي الامتحان بشكل جيد على أمل أن تنال معدلاً يتيح لها فرصة الدخول إلى جامعة حكومية جيدة دون كسر ظهر والدها بتكلفة أقساط الجامعات الأهلية.

رؤية تربوية

ويرى التدريسي تركي خادم/ مدير مدرسة الروان الابتدائية المختلطة في قرية الكمالية ناحية الحر بمدينة كربلاء المقدسة: إن ظاهرة مرافقة الأهالي لأبنائهم ظهرت بعد عام 2006 حيث انعدام الأمان في تلك الحقبة الزمنية وازدياد خوفهم مما جعلهم ينتظرونهم مطولا أمام أسوار المدارس لحين انتهاء الامتحان، وقد ازدادت هذه الظاهرة مؤخرا بكثرة.

كما أوضح، بأنه لا يمكن لإدارات المدارس منع أولياء الأمور من تواجدهم أمام المراكز الامتحانية، لأنها أصبحت من الأمور المعتادة خاصة للطالبات، ويعود السبب إما لأنها تشعر بالاهتمام والدعم من قبل الأهل او الغيرة من الأخريات، وبرأيي أنه لا حاجة لهذه المبالغة فالطالب أو الطالب يحتاج لتهيأة جو مناسب للدراسة مثل التغذية الصحية والهدوء وأخذ استراحة لتسهل للطالب من استعادة نشاطه من ثم مواصلة تحضير المادة الامتحانية بشكل أدق من دون أي ضغط من قبل ذويه.

صور مختلفة

رصدنا العديد من المشاهدات التي تنقل لنا صور مختلفة توحي على مقدار حرص الآباء ودعم أبنائهم نفسيا ومعنويا وهم يجلسون على مقاعد الانتظار، حيث ينشغل بعضهم بالدعاء والتسبيح وتلاوة بعض الآيات المباركة من القرآن الكريم تقربا إلى الله ليبث بداخل أبنائهم السكينة وتفتح بصيرتهم ليتمكنوا من الإجابة الصحيحة أثناء أداء الإمتحان وترافق دعواتهم أمنياتهم بالتفوق، ونحن أيضا نسأل الله أن يمنحهم النجاح الباهر ليحققوا ما يبتغونه فهم جيل المستقبل القادم.

المدارس
التعليم
الاسرة
العلم
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    حفاة في قافلة العشق!

    النشر : الخميس 12 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو مفهوم التنمية الاجتماعية وفق منظور أمير المؤمنين؟

    النشر : الثلاثاء 25 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جمعية المودة أقامت دورتين الكترونيتين للكتابة المحترفة

    النشر : الثلاثاء 12 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاختلاف الثقافي بين الأجيال.. بين الماضي والحاضر

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طقوس رمضان في العراق.. عادات مستمرة أم تقاليد اندثرت؟!

    النشر : السبت 10 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرّف على محكّمة كرة السلة المحجبة التي ستدخل التاريخ

    النشر : الثلاثاء 20 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 333 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 324 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1077 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1003 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 19 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 19 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 19 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة