• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من أجل مستقبل الأبناء.. أهالي الطلبة على مقاعد الانتظار

زهراء جبار الكناني  / الأثنين 02 تشرين الاول 2023 / تطوير / 2027
شارك الموضوع :

كانت ساعات الانتظار تستنزف صلابتهن فذلك الوقت هو من سيحدد مصير كل فتاة بعد رحلة دراسية

على كرسي خشبي بمحاذاة باب القاعة الامتحانية جلست أم رفل مع مجموعة من النسوة  بانتظار بناتهن بعد دخولهن إلى أداء الامتحان النهائي، كانت ساعات الانتظار تستنزف صلابتهن فذلك الوقت هو من سيحدد مصير كل فتاة بعد رحلة دراسية مكللة بالجهد والعناء وأسرة أفنت كل مسميات العطاء بما لا يقدر بثمن لترى نتاج ما بذلت لأجل أن يزهر ويثمر وهو نجاح أبنائها سواء الفتيات أو الفتيان.

تحدثت أم رفل قائلة: هذه المرة الثانية التي تحتضنني بها مقاعد الانتظار فقد أدت ابنتي الكبرى امتحانها قبل الآن غير أنها أجلت مادتين وها أنا أرافقها اليوم أيضا لاستكمال ما تبقى، شعوري وأنا أنتظرها مقلق للغاية حتى بعد خروجها من القاعة الامتحانية حيث  نجلس لبضع الوقت ليتسنى لنا حل الأسئلة وتقدير الاجابات كمحاولة لمعرفة ما إذا كانت ستنجح بدرجات جيدة أو لا.

فيما أطلقت والدة الطالبة غدير حيدر على العام الدراسي تسمية (الكابوس المرعب) فهي أم لثلاثة اطفال جميعهم مراحل منتهية وهي اليوم برفقة ابنتها البكر في مرحلة السادس العلمي، قالت لنا: في الماضي كانت الدراسة مختلفة فالطالب يتمتع بتعليم ممتاز في مقاعد مدرسته وإن كانت امكانياته بسيطة، أما اليوم ظهرت وبكثرة معاهد التقوية والدروس الخصوصية التي يلجأ إليها أغلب الطلبة رغم توفر وسائل التدريس الالكتروني على منصات مواقع التواصل، أرى أن الأمر أصبح أشبه بالموضة فقد أرغمتني ابنتي على التحاقها بمعهد التقوية فقد عشت معها ذعر الدراسة منذ فصل الصيف فضلا عن متابعتي لإخوتها.

ختمت حديثها: على ما يبدو أن هذه الطقوس ستستمر إلى أن يتخرج أبنائي جميعهم من الجامعة.

من جانب آخر قالت الحاجة أم سرمد: أجلت ابنتي سهاد مادتين واليوم حضرت معها لتشجيعها والدعاء لها وهي داخل القاعة بأن تؤدي الامتحان بشكل جيد على أمل أن تنال معدلاً يتيح لها فرصة الدخول إلى جامعة حكومية جيدة دون كسر ظهر والدها بتكلفة أقساط الجامعات الأهلية.

رؤية تربوية

ويرى التدريسي تركي خادم/ مدير مدرسة الروان الابتدائية المختلطة في قرية الكمالية ناحية الحر بمدينة كربلاء المقدسة: إن ظاهرة مرافقة الأهالي لأبنائهم ظهرت بعد عام 2006 حيث انعدام الأمان في تلك الحقبة الزمنية وازدياد خوفهم مما جعلهم ينتظرونهم مطولا أمام أسوار المدارس لحين انتهاء الامتحان، وقد ازدادت هذه الظاهرة مؤخرا بكثرة.

كما أوضح، بأنه لا يمكن لإدارات المدارس منع أولياء الأمور من تواجدهم أمام المراكز الامتحانية، لأنها أصبحت من الأمور المعتادة خاصة للطالبات، ويعود السبب إما لأنها تشعر بالاهتمام والدعم من قبل الأهل او الغيرة من الأخريات، وبرأيي أنه لا حاجة لهذه المبالغة فالطالب أو الطالب يحتاج لتهيأة جو مناسب للدراسة مثل التغذية الصحية والهدوء وأخذ استراحة لتسهل للطالب من استعادة نشاطه من ثم مواصلة تحضير المادة الامتحانية بشكل أدق من دون أي ضغط من قبل ذويه.

صور مختلفة

رصدنا العديد من المشاهدات التي تنقل لنا صور مختلفة توحي على مقدار حرص الآباء ودعم أبنائهم نفسيا ومعنويا وهم يجلسون على مقاعد الانتظار، حيث ينشغل بعضهم بالدعاء والتسبيح وتلاوة بعض الآيات المباركة من القرآن الكريم تقربا إلى الله ليبث بداخل أبنائهم السكينة وتفتح بصيرتهم ليتمكنوا من الإجابة الصحيحة أثناء أداء الإمتحان وترافق دعواتهم أمنياتهم بالتفوق، ونحن أيضا نسأل الله أن يمنحهم النجاح الباهر ليحققوا ما يبتغونه فهم جيل المستقبل القادم.

المدارس
التعليم
الاسرة
العلم
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ضرتك.. سر سعادتك!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 451 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 374 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة