• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرورة التفكير الإيجابي وكيفية تحقيقه؟

سارة حسين / الثلاثاء 21 تشرين الثاني 2023 / تطوير / 1177
شارك الموضوع :

يؤكد المختصون على ذلك بقولهم: ومن هنا نُدرك أهميه التفكير الإيجابي في الإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره

السؤال الذي يطرح نفسهُ هنا ما هي ضرورة التفكير الإيجابي؟

في الواقع يسعى الإنسان دائمًا إلى أن تكون حياتهُ مليئة بالسعادة والرفاهية والنجاح المتواصل، ولذلك يُحاول جاهدًا أن يجلب لنفسهِ ولغيرهِ الخير والمصالح المادية والمعنوية، وأن يدفع عن نفسهِ الضرر والمفاسد، وإن ما يُمكن الإنسان من الوصول إلى مرادهِ أن يقوم بادئ ذي بدء بتحسين مستوياته الفكرية وذلك بتبني منهج فكري سليم عن نفسه وعن مجتمعه وعن الحياة بصفة عامة، وأن يدرب نفسه على التخلي عن الأفكار السلبية التي تُحد من قدراته والتي تضيع جهوده في سبيل تحقيق ما يصبو إليه من أهداف في حياته.

ويؤكد المختصون على ذلك بقولهم: ومن هنا نُدرك أهميه التفكير الإيجابي في الإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره فإذا فكر إيجابيًا يستطيع أن يزيل الكثير من المشاعر غير المرغوب بها والتي ربما تُعيقه من تحقيق الأفضل لنفسه ويرتبط الإتجاه العقلي الإيجابي إرتباطًا وثيقًا بالنجاح في كل مجال من مجالات الحياة وإن معرفة تفاعل العقل الواعي والعقل الباطن سوف يجعل الإنسان قادرًا على تحويل حياته كلها فعندما يفكر العقل بطريقة صحيحة وعندما يفهم الحقيقة وتكون الأفكار المودعة في بنك العقل الباطن أفكارًا بناءةً وبينها إنسجام وخالية من الإضطراب فإن القوى الفاعلية العجيبة سوف تستجيب وتجلب أوضاعًا وظروفًا ملائمة والأفضل في كل شيء ولكي يغير الإنسان الظروف الخارجية فإنه يتعين عليه أن يغير السبب والسبب هو الطريقة التي يستخدم بها الإنسان عقله.

وهو الوسيلة التي يفكر بها الإنسان ويتصورها في عقله- وصدق الله العلي العظيم حيثُ يقول: (إن الله لا يغيرُ ما بقوم حتى يُغيروا ما بِأنفُسِهِم) فإنهُ لا يُغير نعمة أو بؤسًا ولا يغير عزًا أو ذلة ولا يُغير مكانة أو مهانة إلا أن يُغير الناس من مشاعرهم وأعمالهم وواقع حياتهم فيغير الله ما بهم وفق ما صارت إليهِ نفوسهم وأعمالهم.

وإن كان الله يعلم ما سيكون منهم قبل أن يكون ولكن ما يقع عليهم يترتب على ما يكون منهم، وإنها الحقيقة تلقي على البشر تبعة ثقيلة؛ فقد قضت مشيئة الله وجارت بها سنتهُ أن تترتب مشيئة الله بالبشرة على تصرف هؤلاء البشر وأنتم فيهم سنته بناء على تعرضهم لهذه السنة بسلوكهم والتصريح في هذا لا يَحتمل التأويل وهو يحمل كذلك إلى جانب التبعة دليل التكريم لهذا المخلوق الذي إقتضت مشيئة الله أن يكون هو بعمله أداة التنفيذ لمشيئة الله فيه.

 يقول علماء الإجتماع والنفس لكي تحقق النجاح وتعيش سعيدًا وتحيا حياة متوازنة يجب أن يشمل تغيير طريقة تفكيرك وأسلوب حياتك ونظرتك إتجاه نفسك والناس والأشياء والمواقف التي تحدث لك واستعد دائمًا إلى تطوير جميع جوانب حياتك ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولًا في داخلك في الطريقة التي تفكر بها والتي تُسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل حياتك سعادة أو تعاسة.

ويقولون أيضًا في التفكير الإيجابي هو البعث عن إستنباط الأفضل وهو سر الأداء العالي ويعزز بيئة العمل بالإنفتاح والصدق والثقة، إذ يدعك التفكير الإيجابي تختار من قائمة أهداف الحياة المستقبل الأفضل الذي يحقق أهدافك، تأكد أن التغيير الإيجابي البناء الذي تجريه داخل نفسك سوف يكون له الأثر النافع في شخصيتك وفي كافة نشاطاتك.

أن تكون مفكرًا إيجابيًا يعني أن تقلق بشكل أقل وتستمتع أكثر وأن تنظر للجانب المضيء بدلًا من أن تملأ رأسك بالأفكار السوداء وتختارأن تكون سعيدًا بدلًا من الحزن، وواجبك الأول أن يكون شعورك الداخلي طيبًا.

إنَ العقل يمتلك فكرة واحدة في أي وقت فإذا أدخلنا في عقولنا فكرة إيجابية أخرجت الفكرة السلبية التي تقابلها، إن العقل لا يقبل الفُراغ فإذا لم نملأهُ بالأفكار الإيجابية فسوف تمنع الأفكار السلبية.

إنَ هذه الإيجابيات في عقولنا ومشاعرنا تصنع في حياتنا: الإيجابية والتفاؤل والطاقة، والقدرة على الدفاع عن النفس وصد الهجوم الذي يصدر إلينا من شياطين الإنس والجن، وأكبر منهما حديث النفس.

عندما نفكر بطريقة إيجابية تنجذب إلينا المواقف الإيجابية، والعكس يحدث عندما نفكر بطريقة سلبية فإننا نجذب إلينا المواقف السلبية.

إن الشخص الذي يفكر إيجابيًا ويعتمد على نفسهِ فينظر نظرة متفائلة يستطيع أن يستهوي ما حولهُ فعلًا ويطلق القدرات التي تحقق الهدف ويبحث التفكير الإيجابي عن القيمة والفائدة وهو تفكير بناء توالدي، وتصدر من المقترحات الملموسة والعملية حيث يجعل الإنسان الأشياء تعمل وهدفه هو الفعالية والبناء...

مقتبس من كتاب{حديث مع الشباب} للكاتب-ناصر حسين الأسدي

 

الايجابية
التفكير
السلوك
الشخصية
علم النفس
علم الاجتماع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أيهما أفضل محبوباً أم مهاباً؟

    النشر : الأحد 18 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    انه يناديك

    النشر : الخميس 25 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    مهاجر إلى النور..

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا تعرف عن نظام مونتيسوري للأطفال؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأدب النسوي.. هل يحتاج الابداع إلى تصنيف؟

    النشر : الثلاثاء 18 آب 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تناقضات مجتمعية: أرضى لغيري مالا أقبله لنفسي!

    النشر : الخميس 04 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 330 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 6 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة