• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قراءة في كتاب: جلسات نفسية

سارة حسين / الأربعاء 13 كانون الأول 2023 / تطوير / 3252
شارك الموضوع :

الشخص اللطيف الذى لا يستطيع أن يقول لا، ولا يرفض طلب لأحد، الذى يحمل دائمًا هم مشاعر الآخرين

اسم الكتاب {جلسات نفسية}

اسم الكاتب {محمد إبرهيم}

الفئة {تنموي}

عدد الصفحات {232}

جلسات نفسية حتى تصل إلى السكينة النفسية كتاب ممتع وجهد رائع لطبيب شاب متخصص فى الطب النفسي الدكتور محمد إبراهيم.

يشير الكتاب لكيفية التعامل مع نفسك دون اصدار الأحكام القاسية عليها بشكل مستمر، دون تحديد واضح وواعي لما يؤلمك ولذا يمكن أن تتأثر كافة جوانب حياتك نتيجة لتأثر حالتك النفسية وتكمن هنا المشكلة فى التعامل الخاطئ مع نفسك.

البعد عن جلد الذات فيذكر الكاتب في إحدى صفحات كتابه"خفض توقعاتك تجاه الاخرين، تلمس مواطن القوة فى نفسك، ألا تحقر نفسك واهتم دائما بالرسائل الايجابية الداعمة لك مع بحثك المستمر عن الأشخاص الايجابين الداعمين لك نفسيًا ومن ثم عمل فلترة لمشكلاتك النفسية.

ثم يضيف وهو يحث على العناية بالنفس : لابد لك أن تعتني بنفسك، فالنفس التى لم يعتني بها صاحبها لن تستطيع أبدًا الإعتناء بالأخرين، الإنسان الذى لا يقدر نفسه، لن يستطيع تقدير غيره.

لقد تناول العديد من المواضيع المهمة تفصيلًا وسأذكر من بعض الأقسام مقاطع معينة

في أحد الأقسام يذكر أهمية كلمة "لا"

بعنوان : لابد لك أن تقول لا !!

الشخص اللطيف الذى لا يستطيع أن يقول لا، ولا يرفض طلب لأحد، الذى يحمل دائمًا هم مشاعر الآخرين على حساب نفسه، تصبح كلمة نعم مع الوقت هي الإختيار الوحيد لديه وبعد ذلك يصبح قول "لا" يشعرك بالقلق وعدم الارتياح.

وفي قسم عنونهُ  بـ"الحدود النفسية" يقول:

الشخص الذى يضع حدودًا واضحة فى التعامل مع الآخرين وعلاقاته الإجتماعية أقل تعرضًا للصدمات النفسية، الحدود الواضحة تضع حدًا أمام من يحاول العبث بنفسيتك دون إكتراث لمشاعرك، احمي نفسك بوضع الحدود الواضحة.

إضافة إلى أهمية الشعور بالإستحقاق فيضيف الدكتور محمد: إن الشعور الوهمي بالإستحقاق شعور يشقى به صاحبه، ويخلق داخلك شعور دائم بالضجر وعدم الرضا ناتج عن المقارنة الدائمة مع من حولك، جيلك، أصدقائك، أقاربك، وتقارن بشكل دائم ما وصلت اليه وما وصلوا اليه.

إضافة إلى قوة الإرادة، الضغط النفسي يحفز رد الفعل، اشارت لذلك دراسة مارك مورافين

بملخص درست الناس الذين يحاولون الإنقطاع عن التدخين، وجدت أن الاشخاص الذين قضوا اسبوعين يتمرنون على افعال صغيرة لكن منتظمة مع محاولة ضبط النفس وتقوية الارادة ، كانوا أكثر نجاحاً من الاشخاص الذين لم يفعلوا ذلك.

ويشير الكتاب لأهمية الحفاظ على أوقات الهدوء والسكينة كروتين حياتي، وعلاقة بناء العادات بقوة الإرادة ،لابد من تحويل العادات السلبية اذا حدث كذا سوف افعل كذا، اذا وجدت أمامي سجائر سوف أشتري الألبان، حدد اختيارتك والبدائل بشكل مسبق سيساعدك لبناء عادات جديدة والتخلص من العادات السلبية.

يضيف إلى تحسين الثقة بالنفس، وتخفيض معدلات العصبية والتوتر، وأهمية وقت الترفيه عن النفس بشكل مكافئ للاهتمام بإنجاز عملك.

وأخيراً يشير الكتاب لأثر over thinking التفكير الزائد وعلاقته بزيادة الشعور بالتوتر وكيفية التخلص من عادات التفكير اللامنتهى ، مع التعريف بمفهوم القلق، والقلق الصحي وغير الصحي.

بعض المقتطفات

"بكاء الإنسان واعترافه بحاجته أو حتى عجزه لا يمثل مشكلة، بل المشكلة أن يدَّعي الإنسان عكس ما يشعر به" .

"مع استمرار الضغط على الطفل وتأنيبه المستمر يتحول الأمر لديه من رفض الخطأ إلى رفض النفس" .

"ما دمت في طريق إصلاح نفسك فأنت على خيرٍ -وإن تأخرت- المهم ألا تترك الطريق".

فى النهاية.. أتمنى أن أكون قد وفقت فى تبيان بعض محتوى الكتاب ومقطتفات منه دون الإخلال بضمونه.

صحة نفسية
الكتاب
القراءة
السلوك
الشخصية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    أمين
    زايد2024-02-23
    جلسات نفسية

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة