• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تغير العقبات طريق حياتنا نحو النجاح؟

ليلى قيس / الثلاثاء 02 نيسان 2024 / تطوير / 1279
شارك الموضوع :

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة وتوقع نتائج إيجابية

يحكى أن أحد الحكام في الصين وضع صخرة كبيرة على الطريق رئيسي فأغلقه تماماً، ووضع حارساً ليراقبــه مــن خلــف شجرة ويخبره بردة فعل الناس!! مـر أول رجل وكان تاجرا كبيرا في البلدة فنظر إلى الصخرة باشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم، فدار هذا التاجر من حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً: " سوف أذهب لأشكو هذا الأمر وسوف نعاقب من وضعها". ثم مر شخص آخر وكان يعمل في البناء، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد، ثم مر ثلاثة أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي، ثم انصرفوا إلى بيوتهم، بعد يومان مر فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن يمر فتشجع آخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوهـا عــن الطريق وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض، في هذا الصندوق كانت هناك قطعة من ذهب ورسالة مكتوب فيها: "من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى". ونستطيع حلها بكل مشكلة نعاني منها سهولة لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل بإتباع كلام الله جل وعلا في قوله: (لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )( سورة الرعد: الآية ١١)

التفكير الإيجابي هو موقف عقلي وعاطفي يركز على الجانب المشرق من الحياة وتوقع نتائج إيجابية. يتوقع الشخص ذو التفكير الإيجابي السعادة والصحة والنجاح، ويعتقد أنـه يستطيع التغلب على أي عقبة أو صعوبة، التفكير الإيجابي ليس مفهوما يؤمن به الكثير من الناس ويتبعونه، الذين يقبلون التفكير الإيجابي كحقيقة، ويؤمنون بفعاليته يستخدمونه في حياتهم، يؤمن الناس الإيجابيين أن الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو التغيير، وهم يعتقدون أنه يمكن أن يتغيروا والآخرين أيضا، أما الناس السلبيين فهم لا يحاولون تحسين حياتهم لأنهم يعتقدون أن لا فائدة من المحاولة. يمكن أن يكون الكثير من الناس أكثر سعادة إذا تمكنوا من مراقبة أفكارهم وعاداتهم السلبية باستبدالها بأخرى إيجابية.

حين نفكر إيجابيا نشعر بالسعادة ونكون عقليا متفائلين، ومنفتحين ولكن الأمر ليس بهذه السهولة عندما يتعامل أحدهم مع سنوات من المعاناة خلفت العديد من البصمات السلبية. نحن قادرون على أن ننظر إلى أبعد مما نراه على السطح وهذا النهج يتخذه القليل فقط من الناس، معظمنا يميل أن يجعل من الظروف الخارجية هي المسؤول عن سعادتنا وتعاستنا لأن رؤيتنا العادية تدفعنا إلى الربط بين الظروف الخارجية التي تواجهنا والإحساس الذي نعاني منه تقوم وجهات نظرنا الخاطئة بتحويل مسار أفكارنا تجاه التفكير السلبي، في حين أن جميع أفكارنا الإيجابية تستمد من إدراكنا المباشر، ويحتاج الإنسان أكثر من مجرد أن يكون على بينة من وجوده يحتاج إلى تبني موقف التفكير الإيجابي في كل شيء تقوم به.

 

المصدر:
مقتبس بتصرف من كتاب "كبسولات التحفيز" للمؤلف "صبرينة داود"
التفكير
الايجابية
النجاح
الشخصية
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الكتابة الابداعية للفتيات.. دورة تقيمها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 11 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تخفيف القلق السلبي: خطوة عملية لتحسين المرونة النفسية

    النشر : الأحد 21 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    عندما يصبح الاستماع طوق نجاة وصوت الحياة في آذانٍ تُصغي!

    النشر : الثلاثاء 18 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دوام النعم في بذلها على أصحابها

    النشر : الأحد 26 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    التكنولوجيا.. وسيلة الأذكياء للوصول إلى اهدافهم

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    جنات عدن في القرآن الكريم.. صفات وخصوصيات

    النشر : الثلاثاء 09 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 470 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 369 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3450 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1071 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1000 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 12 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 12 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 12 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة