• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو علاج المزاجية؟

رقية الاسدي / الأربعاء 03 نيسان 2024 / تطوير / 1225
شارك الموضوع :

القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن، إن عقلك الباطن يتسم بذكاء مطلق وحكمة

أشد أنواع الابتلاء أن تكون شخصاً مزاجيًا يفكر كثيرا، يتعلق سريعًا، يهتم بالتفاصيل، قليل النسيان. يختلف الناس عن بعضهم البعض في شخصياتهم فالبعض يملك شخصية هادئة مستقرة، والبعض لديهم شخصية حساسة، وآخرون يملكون شخصية مزاجية، والكثير الكثير من الاختلافات.

فالشخصية هي ميزة في الإنسان ويعرف بها من خلال صفاتها التي تتميز بها، أما بالنسبة للشخصية المزاجية فيمكن تعريفها بأنها الشخصية المتقلبة التي لا يثبت مزاجها على حال واحد، ويتغير ما تشعر به بين لحظة وأخرى، وهنا عدة معلومات عن الشخصية المزاجية.

من أهم صفاتها أنها متقلبة الأفكار والآراء والتصرفات، وأنها في معظم الأحيان يصدر عنها أقوال لطيفة ومسالمة، لكنها تنقلب بشكل مفاجئ وتخرج منها تصرفات مغايرة تتصف ربما بالعدوانية. يتصف أصحابها بأنهم لا يهتمون بنتائج انفعالاتهم، وأن مزاجهم هو الذي يتحكم بهم، حيث يشبه الخبراء أصحاب هذه الشخصية بأنهم حين أن تهدأ لا تلتفت أبدا إلى ماذا صنعت.

أحيانا تكون شخصية متسامحة ولبقة وحنونة، وفجأة تنقلب إلى شخصية لا تقبل أي عذر لأي شخص، وتتصرف بكثير من الحزم والصرامة.

لا يمكن لصاحب هذه الشخصية أن يكون حازما في اتخاذ القرارات فمرة يتخذ قرارًا بعمل شيءٍ ما، ثم يتراجع عن ذلك بشكل مفاجئ بسبب انقلاب مزاجه واختلاف رأيه.

يتصف أصحابها بأنهم متقلبون عاطفيًا إذ يشعرون بالحب تجاه شخص ما، ثم يكرهونه بلا سبب لذلك تتصف حياتهم العاطفية بأنها غير مستقرة، وبناء على هذا فإنهم من النادر جدا أن يستمروا بعلاقة عاطفية لوقت طويل.

صاحبها تسبق أفعاله أقواله، ويفعل قبل أن يفكر. يتصف صاحبها بأنه كثير الشك بالآخرين، حيث يعد أي تصرف أو إشارة أو قول صادر عن غيره بمثابة تهديد له.

يشعر صاحب هذه الشخصية بالحزن والاكتئاب غير المبرر في معظم الاحيان.

يكون صاحبها سخيًا ومعطاءً وكريما عندما يكون مزاجه هادئا، والعكس عندما يكون عنيفا.

أسباب الشخصية المزاجية:-

-عدم ملء الوقت بما هو مناسب، والشعور الدائم بالفراغ.

-عدم القدرة على ضبط الانفعالات والسيطرة عليها، مثل التوتر والغضب، وأحيانا الفرح العارم وكثرة السرور.

-عدم وجود هدف في الحياة، وافتقاد معرفة الذات بشكلها الصحيح. عدم الاستقرار على أمر معين، وعدم القدرة على التوازن بين الأفعال السلبية والأفعال الإيجابية.

-الشعور بالملل السريع.

-كثرة توجيه النقد للآخرين، وصعوبة الإعجاب بأي شيء، ويرجع هذا في معظم الأحيان إلى أسباب عضوية فسيولوجية.

-إجبار الشخص على القيام بأشياء لا يرغبها، بحيث يكون الوقت الذي تستغرقه طويلا.

أيا كانت الأفكار والمعتقدات والنظريات والمبادئ التي تكتبها، أو تطبعها، أو تؤثر بها على عقلك الباطن سوف تتأثر بها لكونها تجسيداً للظروف والأحوال والأحداث الخارجية.

فما تكتبه في داخلك سوف تجربه وتمارسه في الخارج فهناك جانبان لحياتك، ظاهري وداخلي، ومرئي وغير مرئي، وفكرة وتجسيدها.

يستقبل مخك الفكرة على شكل نبضات عصبية، وقشرة المخ هي العضو الجسدي لعقلك الواعي، وبمجرد استقبال عقلك الواعي أو الظاهري لهذه الفكرة واستيعابه لها تماماً فإنها تنتقل إلى أجزاء المخ الأخرى حيث تتحول إلى شيء ملموس وتتجسد في تجربتك الحياتية فإن عقلك الباطن لا يستطيع أن يجادل، لكنه ينفذ ما تطلبه منه فقط، وما تطبعه فيه، يقبل حكمك أو النتائج النهائية التي يتوصل إليها عقلك الواعي كأمر مفروغ منه. ولهذا السبب يكون ذلك بمثابة تأليف كتاب حياتك لأن أفكارك تصبح هي تجاربك كما قال الفيلسوف الأمريكي رالف والدو أيمرسون:( إن مكنون الإنسان هو ما يفكر فيه طوال النهار).

ما ينطبع في عقلك الباطن يعبر عنه في الظاهر.

قال ويليام جيمس عالم النفس الأمريكي أن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن، إن عقلك الباطن يتسم بذكاء مطلق وحكمة لا حدود لها، وهو يتغذى على ينابيع خفية ويسمى قانون الحياة .

من كتاب(ثق بنفسك وابق قوياً) للكاتب ماهر الشهري
الشخصية
التفكير
السلوك
صحة نفسية
علم النفس
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    إياب

    النشر : الخميس 11 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    المبادئ السبعة لإنجاح الزواج

    النشر : الأحد 31 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الشكر لله.. ملح الحياة

    النشر : الأربعاء 05 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    امرأة، كاتبة، إنسان

    النشر : الأحد 21 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    تفكّر كثيراً.. إليك هذه الحيل للتخلص من هذه المشكلة

    النشر : السبت 27 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    درر الامام علي

    النشر : الأربعاء 22 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 651 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 628 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 522 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1057 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1019 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 975 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 20 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 20 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 20 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة