• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف نتخلص من الأشخاص السلبيين في حياتنا؟

حنان حازم / الأحد 07 نيسان 2024 / تطوير / 1828
شارك الموضوع :

هنا يأتي القرار الصحي الصحيح من بعد تكرار الإساءة بالتخلص منهم وحذفهم من قاموس أولوياتنا

كل منا مُحاط بعدد كبير من الأشخاص منهم الأقرباء بالدرجة الأولى ومن نتعرف عليهم من العامة ضمن إطار مسيرتنا المتنوعة بما يتطلب في الحياة ، نرتبط مع كل شخص بعلاقة ذات عنوان وطابع واضح ومُعَيّن ، فينشأ بيننا تواصل تتباين مستوياته الزمنية والنوعية في ما يخص المحبة والمودة بيننا وذلك ما نعرفه من خلال مدى تقديرنا و احترامنا لهذا الشخص واهتمامنا لأمره والقيام بواجبنا تجاهه في اوقات الحزن والفرح و في الصحة والمرض و الشدة والرخاء وهو كذلك، أي لا فرق بين من تربطنا معه صلة دم او قرابة و من كان من عامة الناس ..

بينما نُطبق نحن كل ما ذُكر تجاه بعض الاشخاص القريبين منا جدًا او نحسبهم كذلك ، نحب زيارتهم من حين إلى آخر ونسأل عن أحوالهم ونقدم لهم الدعم دائمًا ونحدثهم بكل ماهو خير ، ثم نجدهم لا يبادلونا ولو جزء بسيط او عمل يسيير مما نقدمه لهم ، حتى أنهم لا يقومون بواجبهم تجاهنا ابدًا ، ويتكلمون معنا عن ألمهم ومرضهم وسوء أحوالهم فقط ويقللون من شأن أحلامنا وأهدافنا ويسمعونا الكلام الذي ينتقص منا بحجة المزاح ويرون أنهم الأفضل ، كما يؤجلون القيام بواجبهم ويأتون علينا بمكالمة هاتفية او رسالة نصية متأخرة جدًا يقدمون فيها التبريكات او التعازي او الاعتذار غير المُبرر مطلقًا ولاسيما أنهم كرروا هذا الفعل اكثر من مرة !

ما يجعلنا نشعر بالاستياء والخيبة التي تؤثر بشكل او بآخر على احاسيسنا وصحتنا النفسية ولو لبعض الوقت ونحن نتكلم ونتذكرهم من بين الوجوه الغائبة بعد الحدث ، فما الذي يستوجب علينا فعله في هذه الحالة؟

في الأمس قرأت مقالة للكاتبة "بنين قاسم" بعنوان كيف يؤثر الإحساس على حياة الإنسان . وجاءت في نهاية المقالة بخُلاصة جيدة ومثيرة حقيقةً كان مفادها: "وعند النظر إلى العالم سنجد أن غالبية الناس ينجرفون وراء شعورهم وتكون لديهم طاقة امتنان عالية في نهاية الأمر، فعلى المرء منا أن يتشافى نفسيا وعقليا ليستطيع توجيه احساسه بالاتجاه الصحيح الذي يجد في نهايته المنطق العقلي.

ثم إن المنطق العقلي بحاجة أيضا إلى ترويح النفس ليكوّن لك برنامجا صحيا متكاملا يضم القرار الصحيح الذي تبحث عنه."

نعم كانت محقة في ما كتبت .

لكي نتمتع ببرنامج صحيّ متكامل يجعلنا نعيش رفاهية الراحة النفسية والفكرية ، علينا التخلص اولًا من هؤلاء الاشخاص السلبيين الذين لا يعرفون قيمة من يحبهم في الله وهو ليس بحاجة اليهم ابدًا ، او يظهرون عدم إعطاء هذه القيمة ، ربما تكبرًا او جهلًا او تعمدًا لغايات ما في نفوسهم وعلى كل الاحوال نحن من يربح خسارتهم كربحنا بخسارة الوزن الزائد ..

هنا يأتي القرار الصحي الصحيح من بعد تكرار الإساءة بالتخلص منهم وحذفهم من قاموس أولوياتنا أو ركنهم في اي زاوية مهمشة قد نحتاج إلى ما فيها حينًا من الدهر كما يفعلون ، فمن الضروري علينا الابتعاد عن الاشخاص الذين يستنزفون طاقتنا ويصنعون لنا هالة من الإحباط عند اجتماعنا بهم ، واولئك الذين يبالغون في ردات الفعل و يبحثون عن اي سبب تافه لكي يخاصمونا ويرشقوننا بإتهامات ما انزل الله بها من سلطان واولئك الذين يزعجهم نجاحنا ولا يتمنون لنا الخير ويكون التخريب شغلهم الشاغل تجاهنا!..

وفيما بعد سنكون ممتنين لأنفسنا و مشاعرنا النقية ازاء التنصل من كل الأشياء المضرة في حياتنا وليس فقط الاشخاص، بيد اننا لو صادفناهم يومًا وجهًا لوجه او كنا قريبين منهم اثناء حاجتهم لنا ، سنقدم لهم العون كما يستحقون اي لا افراط ولا تفريط ، كما نعاملهم بأخلاقنا ونحسن التصرف معهم كالغرباء الذين نصادفهم اول مرة ، عن نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : "ان المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " ونحن نوشك على انتهاء شهر رمضان المبارك الذي نحرص فيه على تقوية علاقتنا بخالقنا، كما يجب علينا الإبتعاد عن كل ما ينقص من اجرنا وما يضرنا ، كذلك يتوجب علينا الانتباه لمدى صحة العلاقات التي تربطنا بالآخرين ، وهل نحن مدركين فحواها وعادلين في إعطائهم و انفسنا المكانة المُستحقة والمقام الصحيح ام لا ؟

في مقولة للأديب والروائي نجيب محفوظ :"‏العلاقات ليست بالمدة وإنما بالمودة.. وكل ماهو صادق يستمر." و على غرار ذلك نتقدم بإستمرار في تنقية محيطنا وشحن الطاقة الإيجابية وتعزيز العلاقات الصادقة والعكس لنقيضاتها من خلال اعادة كل شخص إلى حجمه الأصلي والتخلص من الحمل الزائد مهما كان حميمًا..


الشخصية
التفكير
المجتمع
السلوك
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    معلمتي وفصولها اليومية الثلاثة

    النشر : الأحد 14 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    من نجوم الولاية: أسماء بنت عميس

    النشر : الخميس 13 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    يخفف من السعال وآلام الأسنان.. تعرّف على فوائد زيت القرنفل

    النشر : الأحد 21 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ضرتك.. سر سعادتك!

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    السينما العراقية وأبواق الدعاية

    النشر : السبت 05 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    كيف تحول التوتر السلبي إلى قوة ايجابية؟

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 451 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 374 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة