• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استغلوا فرص النجاح

رقية الاسدي / الأحد 14 نيسان 2024 / تطوير / 1245
شارك الموضوع :

الفرص تأتي متنكرة، وتذهب ساخرة.. وهذا هو السر وراء تضييعها من قبل الكثيرين

مليئة هذه الحياة بالفرص الجميلة، ولكنها تحتاج في المقابل إلى مستثمر واع بمفاهيم هذه الفرص وأثرها في مستقبله مع الأيام، لذا استغلوا هذه الفرص بنجاحاتكم.

كلنا نعرف قيمة الفرصة بعد أن تضيع، ونحاول اقتناصها عندما تصبح بعيدة عن متناول اليد.. ونتمنى عودتها من جديد، لعلنا نعوض عما فاتنا منها، ولكن أصحاب المبادرات هم الذين يوفقون لاقتناصها في الوقت المناسب ولذلك فإنهم وحدهم المنتفعون بها دون غيرهم.

والفرص تأتي متنكرة، وتذهب ساخرة.. وهذا هو السر وراء تضييعها من قبل الكثيرين.

تسمع بعضهم يقول: «كنت أعرف، ولكنني لم أكن واثقا ... » أو يقول:«لم أكن أتوقع أن تفوت مني بهذه السرعة».

وهذا هو الفرق بين من يستغل الفرصة في وقتها المناسب، ومن يركض وراءها بعد أن تطير من يديه.

فصاحب المبادرات يقفز على الفرصة، كما يقفز الطير على الحب..

أما غيره، فينتظرها لكي تأتيه في حضنه، ولا شك أن الفرص عزيزه النفس فهي لا تبالي بمن لا يبالي بها.

وعلى كل حال لا بد قبل كل شيء من معرفة خصائص الفرصة وهي كالتالي:

أولا: الفرص تأتي ضبابية، غير واضحة المعالم.

ثانيا: إنها لا تبطئ فالزمن ليس في مصلحة من يريد اقتناصها، (انتهزوا فرص الخير، فإنها تمر مر السحاب).

ثالثا: إنها تأتي متكافئة، فهي متساوية للجميع، واقتناصها متاح لكل الناس، وكما يقول المثل فإن الفرص تقرع كل الأبواب، ولكنها قد لا تجد أحدا في الداخل.

رابعا: إنها بعد أن تذهب لا تعود الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود.

ولكي تصيد الفرصة قبل أن تضيع فلا بد من الأمور التالية:

أولا: الاستعداد المسبق.

فالفرص كسحابات الصيف غنية بالمطر، جميلة في المنظر، ولكنها سريعة في المسير فمن أراد منها الماء فلا بد أن يبادر قبل أن تأتي السحاب فيهيئ وسيلته، متطلعا نحو الأفق، منتظرًا أخباره فإذا هطل المطر كان له النصيب الأوفر، أما من يبحث عن الوسيلة، بينما السحابات تمر فوق رأسه، متثاقلا في حركته فإنه يضيع على نفسه أمرين: الوقت والمطر. ترى لو أنك كنت صيادا فماذا تفعل؟

ألا تهيئ الوسيلة أولاً ثم تنتظر انت الفريسة؟

أم ترى أنك تنتظر الفريسة ثم تبحث عن الوسيلة لصيدها؟

إن الفرق بين الناجحين في اغتنام الفرص والفاشلين في ذلك ليس في أن الناجحين يجدون فرصاً، والفاشلين لا يجدونها، بل إن الناجحين أسرع من الفاشلين في الاستعداد.

لقد سئل أحد كبار الأثرياء من الذين يعملون في العقارات والعملات: كيف تنجح في السوق وغيرك يفشل فيه؟

فقال: «أنا أدخل في السوق حينما يكون غيري لا يزال مترددا منه حينما يكون قد قرر غيري الدخول، فأحصد أنا النجاح ويحصد هو الفشل....».

وقد تسأل كيف لي أن أستغل الفرصة، إذا لم تكن صورتها واضحة، ولم أكن واثقا من أنها فرصة؟ وأقول لك صحيح أن الفرصة ضبابية وغير واضحة المعالم، إلا أن الظروف المحيطة بها تكفي للكشف عن هويتها.. والمهم أن تفهم تلك الظروف مسبقا، وأن تكون على أهبة الاستعداد لاقتناص الفرص فيها... فإذا كنت ممن يهتم بالمطر مثلا، فإن تاريخ اليوم، وإرهاصات الأجواء، والتنبؤات تجعل احتمال المطر واردا فإذا أنت أعددت عدتك كاملة.. فمع أول بقعة في السحاب من السماء تضع العدة من أجل استغلال المطر في موضع التنفيذ، أما إذا لم تأخذ الإرهاصات والتنبؤات، وسوابق اليوم بعين الاعتبار ولم تستعد فإن الحساب يأتي، ويمطر ويمر، وأنت تبحث عن العدة لاستغلال المطر .. إنك حتمًا لن تخسر بالاستعداد المسبق شيئاً، مع قطع النظر عن النتائج؛ فلربما لن يأتي السحاب، أو لن تمطر السماء فما ضيرك ؟

أما إذا لم تكن مستعدا سلفًا فإن الفرصة سوف تفوتك، وهي إذا فاتت فلن تعود.. اجعل زمان رخائك، عدة لأيام بلائك.

ثانيا: القفز على الفرصة، حينما تأتي من دون تأخير.

إن الفرص لا تبالي بمن لا يبالي بها، وهي لا تتكرر، ولا يمكن الاستنساخ عنها بأي شكل من الأشكال.

وهذا يعني أن عليك أن تتصرف تجاه الفرصة، وكأنها الأخيرة، ولا مجال لتكرارها.. لأن الفرصة عادة هي هكذا فهي لا تعود... ولا شك في أن "إضاعة الفرصة غصة لأن الفائت لا يدرك لحاقه".

فإذا رأيت شبح الفرصة فبادر إليها، ولا تنتظر إلى أن يتحول الشبح إلى كتلة، وإلا أضعتها.. وعندما تضيع فإنها لن ترحم، حتى تعود إلى من تجرع غصة ضياعها..

وفي الحقيقة فإن كل الناجحين في التاريخ كانوا ممن يعرفون متى، وكيف يستغلون الفرصة.

فأخذ زمام المبادرة هي استراتيجية كل الناجحين، وهم لا يمتنعون عن المغامرة لذلك.. ولكن المغامرة إذا نجحت يكون فيها ما يكفيهم... فمن الخطأ أن ينتظم الإنسان عندما تلوح الفرصة في الأفق حتى تفوت، أو يستغلها الآخرون، ثم يحاول أن يتعقب ما فات. فالذي يفوت يؤت، وما يذهب لا يعود، والفرصة التي تطير لا تترك وراءها إلا غير الحسرات.

ويقول آخر ((من الخرق ترك الفرصة عن الإمكان)) ومن أخر الفرصة عن أولها فليكن على ثقة من فوقها لأن من قعد عن الفرصة أعجزه الفوت.

النجاح
الفشل
العمل
الايمان
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    جلد الذات والحقيقة التواصلية

    النشر : الأثنين 30 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طريق الصلاح والتميز

    النشر : الأثنين 13 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من أسس التحرك البشري: الهدف

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعرفي على طفلك من رسوماته؟

    النشر : السبت 16 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كيف تغير العقبات طريق حياتنا نحو النجاح؟

    النشر : الثلاثاء 02 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عودة التمني

    النشر : الأحد 20 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 19 دقيقة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 22 دقيقة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 27 دقيقة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 33 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة