• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كلمة حب

زينب مشتاق الموسوي / الخميس 30 آيار 2024 / تطوير / 1351
شارك الموضوع :

الكلمة الطيبة ليست مجرد تعبير عن لطف أو مجاملة، بل هي فعل مؤثر يحمل في طياته قوة سحرية

من أسمى مظاهر الإنسانية أن نكون مصدر خير وبركة لكل من نتعامل معهم في حياتنا اليومية. الكلمة الطيبة والخُلق الحسن هما جواهر تضيء درب العلاقات الإنسانية وتبني جسور المحبة والتفاهم. كما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". فالمؤمن الحق هو من يجسد هذه المكارم في تعامله مع الناس، ليعكس جمال الدين الإسلامي وأخلاقه السامية. الكلمة الطيبة ليست مجرد تعبير عن لطف أو مجاملة، بل هي فعل مؤثر يحمل في طياته قوة سحرية لتغيير القلوب وتذويب الحقد والكراهية. هي مفتاح المودة والألفة بين الناس، ومن يُكثر من الكلمات الطيبة والبشاشة في وجوه الآخرين سيجني ثمارها في محبتهم وتعاونهم معه. قال تعالى: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران: 159). هذه الآية الكريمة تلخص أهمية اللين والرحمة في التعامل مع الآخرين، وتوضح أن القلوب تميل إلى من يعاملها برفق ورحمة. الكلمة الطيبة هي أيضاً مطلب ديني. قال الله عز وجل في كتابه الكريم: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" (البقرة: 83). فأمرنا الله بأن نكون متعاطفين متراحمين، وأن نتحدث مع الناس بالكلمات الطيبة. وتذكر أن الكلمة الطيبة ليست مجرد كلمة تُنطق، بل هي صدقة تُثاب عليها وتزيد في حسنات صاحبها؛ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): “الكلمة الطيبة صدقة". تذكر لحظة عندما قيلت لك كلمة طيبة، ربما تتعلق بذكائك، نبل أخلاقك، أو وسامتك. كيف شعرت حينها؟ لا شك أنك شعرت بالسعادة والامتنان، وربما زادت تلك الكلمة من ثقتك بنفسك وأعطتك دفعة إيجابية لمواصلة يومك. اعمل على زرع هذا الشعور الجميل في الآخرين، خاصة المقربين منك. كم هو جميل أن تشكر والدتك على اهتمامها اليومي، أو أن تشكر أي شخص يقدم لك الاهتمام، أو أن تواسي حزيناً بكلمة لطيفة. فالكلمة الطيبة، رغم بساطتها، تحمل قدرة عجيبة على إدخال السرور إلى قلوب الآخرين. ولا تنسى الكلمة الطيبة هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات والصعوبات، فهي ترفع المعنويات وتبث الأمل والتفاؤل. كم من شخص كان على وشك الاستسلام، ولكن كلمة طيبة أعادت إليه الأمل وجعلته يستمر في سعيه.

الانسان
الحب
القيم
الشخصية
السلوك
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة