• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البقيع.. قضية غدر تناشد أصحاب الحق

فهيمة رضا / الأثنين 07 نيسان 2025 / اسلاميات / 723
شارك الموضوع :

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته"

يقولون إن زيارة القبور شرك لهذا السبب دمروا تلك البقاع كي لا يأتي الزائر والباحث عن الحق ويسأل من دُفن هنا ولماذا هُدم قبره وما هو تاريخه ولكن لا يعرفون إن الله متم لنوره ولو كره المشركون، ولكن على عجالة نشير إلى آية قرآنية كي لا ندخل في متاهات عدم الفهم للأحاديث الشريفة أو ضعف سند بعض الأحاديث التي يستدل بها المخالفون.

ونقول إن كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو في جوارها علامة على الشرك، فلماذا لم يذمهم الله أو الرسول (صلى الله عليه وآله) عندما قالوا عن أصحاب الكهف (لنتخذن عليهم مسجدا) وهذا يدل على الجواز (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً).

إذن قضية البقيع قضية مليئة بالمؤامرات والحقد الدفين لابتعاد الناس عن الحق والتمسك بأهل البيت وهذه القضية من قبل الجبناء الذين أرهبتهم المراقد!

فمحو الآثار سنة الطغاة والجبابرة نجد أنهم أجبروا الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) على الهجرة والقيود والضيق عليهم وعلى أصحابهم ومن ثم القضاء عليهم وقتلهم والأكثر من هذا محو مزارهم.

البقيع القضية المفتوحة التي تناشد الجميع للدفاع عنها فأصحاب العقيدة وعلماء التاريخ والمطالبين بحقوق الانسان هم في الخط الأول والمشار إليهم قبل غيرهم.

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته" على كل فرد أن يعبر عن غيرته الدينية بطريقة ما ويكون وكيلا يرفع صوت هذه القضية لعدد أكثر من المشاهدين، الدفاع عن البقيع قبل أن تكون مسؤولية دينية اجتماعية هي مسؤولية انسانية لأن من يعرف طريق الحق يعيش بأبهى وأجمل صورة ، ومن واجبنا أن نكون رسالة سلام لبعضنا البعض ومن واجبنا أن نساهم في تأليف هذه السطور من كتاب التاريخ في هذا الزمن، كل منا حرف، لديه صوت ومكانة وسوف يشكل فارقا كبيرا في صناعة التاريخ ، فلنكن حروف رحمة نرسم التاريخ بقلم من نور ونناشد: البقيع مطلبنا.

كما ورد في درر الامام السجاد (عليه السلام):

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ".

فما أكبر هذه الظلامة التي تحدث وهناك فئة قليلة تتكلم فقط ، ماهو حق المعروف الذي أسدي إلينا من سبط النبي وقرة عينه الامام الحسن المجتبى وتجرع الظلم كي يحافظ على بيضة الاسلام والصحابة وحق الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي أهدى للبشرية كتاب الصحيفة السجادية والحقوق التي تعد رسالة الحقوق من أروع الكتب وأدقها في مسائل دقيقة التي هي بعيدة أشد البعد عن الأفهام البسيطة، أو باقر العلوم الذي بقر العلم بقرا فسح الطريق لتأسيس مذهب التشيع ونقل العلوم إلى جميع أنحاء العالم ، أو الامام الصادق (عليه السلام) الذي كان مصدر علم موثوق للناس ولأرباب المذاهب!

‎من أئمة المذاهب المخالفة من أخذ العلم بطريق مباشر من الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهما السلام"، كإمامهم الأول أبي حنيفة النعمان وإمامهم الثاني مالك بن أنس وغيرهما من أعلام كسفيان بن عيينة والثوري، ومن أخذ العلم بطريق غير مباشر، وهما إمامهم الثالث محمد بن إدريس الشافعي الذي كان يأخذ علومه من مالك ابن أنس، وإمامهم الرابع أحمد ابن حنبل الذي كان يأخذ علومه من الشافعي.

فهناك آلاف النعم من قبل هؤلاء الأطهار في حياتهم و بعد استشهادهم بل نعم لا تعد و لا تحصى ، فيارب إني أعتذر إليك من هذا المعروف الذي أسدي إلي ولم أشكره وهذه الظلامة التي أراها في حق سادات الكون وأنا لم أنصرهم!

البقيع
الظلم
الارهاب
اهل البيت
الدين
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الفطور الصباحي أهم وجبة في اليوم.. لهذه الأسباب

    النشر : الأثنين 28 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    التنمية الإدارية في عهد الإمام علي

    النشر : الأربعاء 29 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    سرابُ "يوماً ما"

    النشر : الأربعاء 07 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    شرب 8 أكواب من الماء يومياً جيد للصحة.. خرافة أم حقيقة؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    السعادة المبطنة!

    النشر : الخميس 18 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الآثار التربوية لتسبيح السيدة الزهراء على الأطفال (1)

    النشر : الثلاثاء 27 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 627 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 440 مشاهدات

    من يتصدر نتائج الذكاء الاصطناعي؟ AIO يعيد رسم قواعد اللعبة

    • 364 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1070 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1048 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 985 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 970 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 741 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 21 دقيقة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 24 دقيقة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 30 دقيقة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 35 دقيقة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة