• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

البقيع.. قضية غدر تناشد أصحاب الحق

فهيمة رضا / الأثنين 07 نيسان 2025 / اسلاميات / 634
شارك الموضوع :

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته"

يقولون إن زيارة القبور شرك لهذا السبب دمروا تلك البقاع كي لا يأتي الزائر والباحث عن الحق ويسأل من دُفن هنا ولماذا هُدم قبره وما هو تاريخه ولكن لا يعرفون إن الله متم لنوره ولو كره المشركون، ولكن على عجالة نشير إلى آية قرآنية كي لا ندخل في متاهات عدم الفهم للأحاديث الشريفة أو ضعف سند بعض الأحاديث التي يستدل بها المخالفون.

ونقول إن كان بناء المسجد على قبور الصالحين أو في جوارها علامة على الشرك، فلماذا لم يذمهم الله أو الرسول (صلى الله عليه وآله) عندما قالوا عن أصحاب الكهف (لنتخذن عليهم مسجدا) وهذا يدل على الجواز (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً).

إذن قضية البقيع قضية مليئة بالمؤامرات والحقد الدفين لابتعاد الناس عن الحق والتمسك بأهل البيت وهذه القضية من قبل الجبناء الذين أرهبتهم المراقد!

فمحو الآثار سنة الطغاة والجبابرة نجد أنهم أجبروا الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) على الهجرة والقيود والضيق عليهم وعلى أصحابهم ومن ثم القضاء عليهم وقتلهم والأكثر من هذا محو مزارهم.

البقيع القضية المفتوحة التي تناشد الجميع للدفاع عنها فأصحاب العقيدة وعلماء التاريخ والمطالبين بحقوق الانسان هم في الخط الأول والمشار إليهم قبل غيرهم.

القضية التي يجب أن تتوارث من جيل إلى جيل للدفاع عنها، "قل كل يعمل على شاكلته" على كل فرد أن يعبر عن غيرته الدينية بطريقة ما ويكون وكيلا يرفع صوت هذه القضية لعدد أكثر من المشاهدين، الدفاع عن البقيع قبل أن تكون مسؤولية دينية اجتماعية هي مسؤولية انسانية لأن من يعرف طريق الحق يعيش بأبهى وأجمل صورة ، ومن واجبنا أن نكون رسالة سلام لبعضنا البعض ومن واجبنا أن نساهم في تأليف هذه السطور من كتاب التاريخ في هذا الزمن، كل منا حرف، لديه صوت ومكانة وسوف يشكل فارقا كبيرا في صناعة التاريخ ، فلنكن حروف رحمة نرسم التاريخ بقلم من نور ونناشد: البقيع مطلبنا.

كما ورد في درر الامام السجاد (عليه السلام):

"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِي فَلَمْ أَنْصُرْهُ ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ".

فما أكبر هذه الظلامة التي تحدث وهناك فئة قليلة تتكلم فقط ، ماهو حق المعروف الذي أسدي إلينا من سبط النبي وقرة عينه الامام الحسن المجتبى وتجرع الظلم كي يحافظ على بيضة الاسلام والصحابة وحق الإمام زين العابدين (عليه السلام) الذي أهدى للبشرية كتاب الصحيفة السجادية والحقوق التي تعد رسالة الحقوق من أروع الكتب وأدقها في مسائل دقيقة التي هي بعيدة أشد البعد عن الأفهام البسيطة، أو باقر العلوم الذي بقر العلم بقرا فسح الطريق لتأسيس مذهب التشيع ونقل العلوم إلى جميع أنحاء العالم ، أو الامام الصادق (عليه السلام) الذي كان مصدر علم موثوق للناس ولأرباب المذاهب!

‎من أئمة المذاهب المخالفة من أخذ العلم بطريق مباشر من الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهما السلام"، كإمامهم الأول أبي حنيفة النعمان وإمامهم الثاني مالك بن أنس وغيرهما من أعلام كسفيان بن عيينة والثوري، ومن أخذ العلم بطريق غير مباشر، وهما إمامهم الثالث محمد بن إدريس الشافعي الذي كان يأخذ علومه من مالك ابن أنس، وإمامهم الرابع أحمد ابن حنبل الذي كان يأخذ علومه من الشافعي.

فهناك آلاف النعم من قبل هؤلاء الأطهار في حياتهم و بعد استشهادهم بل نعم لا تعد و لا تحصى ، فيارب إني أعتذر إليك من هذا المعروف الذي أسدي إلي ولم أشكره وهذه الظلامة التي أراها في حق سادات الكون وأنا لم أنصرهم!

البقيع
الظلم
الارهاب
اهل البيت
الدين
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    عطش الغرقى ..

    فيض الغدير

    آخر القراءات

    منهج الوجه الواحد

    النشر : الأثنين 26 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    منهجية التعلم الذاتي وفق الدراسات الحديثة

    النشر : الخميس 05 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المفاهيم الأساسية للتفويض

    النشر : الثلاثاء 29 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المحادثات الهائمة ودورها في خفض القلق الاجتماعي

    النشر : الثلاثاء 28 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الفكرة المحورية ودورها في تأمين المجتمع فكريا

    النشر : الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1037 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1001 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 448 مشاهدات

    خوف من المستقبل: لماذا يطاردنا.. وكيف نواجهه؟

    • 388 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 361 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3879 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3446 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1064 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1037 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1001 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 991 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    يقظة قلب
    • منذ 23 ساعة
    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة
    • منذ 23 ساعة
    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟
    • منذ 24 ساعة
    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان
    • الأحد 15 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة