• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

علي.. سيد الانسانية

ضحى جمال / الثلاثاء 20 حزيران 2017 / اسلاميات / 2871
شارك الموضوع :

قبل أيام، خضنا أنا وأختي نقاشا عن الإنسانية، كُنَّا نذكر فيه الذين كانوا ولازالوا رموزًا للإنسانية؟! فـذكرنا أسماءا غربية، وسبب إنسانيتهم.

قبل أيام، خضنا أنا وأختي نقاشا عن الإنسانية، كُنَّا نذكر فيه الذين كانوا ولازالوا رموزًا للإنسانية؟!

فـذكرنا أسماءا غربية، وسبب إنسانيتهم.

كــ"انجلينا جولي و غاندي ...إلخ"، وإذ نسمع صوت أمي يتداخل نقاشنا بسؤال فلسفي:

لو كنت أمتلك رغيف خبز ورأيت جائعًا هل سأتقاسمه معه؟

فكان الرد البديهي لنا: "بالطبع" دون أيَّ تفكير.

لتعاود بسؤال أعمق: وماذا لو هذا الشخص قد تسبب في وجودك على فراش الموت وكنت تحتضر بسببه؟!

هنا ترددنا بالجواب، لتبتسم أمي قائلة: إن أردتم نموذجا نادرا عن الإنسانية تكلموا عن علي "عليه السلام" الذي تجاوز المجتمع الإسلامي ليشمل المجتمع البشري كله .

فحينما وصف الأطباء اللبن دواءا وغذاءا للإمام علي (عليه السلام)، بادر الناس محبة له بجلب ما يتمكنون من اللبن إلى بيت الإمام فحمل الإمام الحسن (عليه السلام) قدحًا من اللبن إلى الإمام علي فحينما شرب منه قليلاً، ناول بقية القدح وقال: "خذوه لأسيركم اطعموه مما تأكلون، واسقوه مما تشربون، الله الله في أسيركم"، بالرغم من ان الأسير كان ابن ملجم قاتله!.

كيف لشخص يوصي بعدوه، وقاتله، ويرسل له الطعام والشراب؟!

البعد الإنساني في شخصيته يبقى هو البعد الأكثر الحاحًا، واهميةً في كل زمان ومكان، تلك صلة ذاتية يحلها الضمير الهادف، وتلازمها الرُّوح الصافية.

شتَّان بين أن ترى إنسانًا يدعو إلى الإنسانيِّة، فيتحدث بفمه لتصدّقُها جوارحه وتدعو لذلك أفعالُه..

وبين من يدعو بها قولاً، ليحاربُها فعلاً، مناقضا بذلك نفسه..

خير دليلٍ لنا ما يحصل الآن، فكل من أراد الوصول لمناصبٍ عالية نادى بالإنسانيِّة مدركاً أنها من أكثر احتياجات البشر في هذه الأيام..

فليس كل من أدعى الإنسانيِّة كان رمزًا لها، فكم من داع احتاج أن يَبنِيَ انسانيِّتة، وكم من مِن ينادي بها كانت هي أبعدَ ما يكون ممَّا يتظاهر به، مجرد شعارًا مزيفًا للوصول لغاياتهم وأطماعهم، على أكتاف الفقراء لعبوا دور الصم والبكم، استلذوا بالقتل والإرهاب، بالقمع، التمييز، والأضطهاد.

أين أنتم من تلك الصفة التي لا تباع ولا تشترى؟!

هي تكمن في القلب والعقل، بلا استثناء، فلو انفرد بها العقل، بتفهمه لأفترضنا ان "الكمبيوتر"هو الإنسانية، ولو انفرد القلب بها بمشاعره، لافترضنا أن "الحيوانات" أحق بها، تلك المفهومية التي تعظم قدره في القلب والضمير.

ما من إنسان يفعل أمرا يبذل فيه جهد إنساني إلا كان لهُ نصيب من دعوة صادقة وتفريج لكربه، من يبذل الإنسانية ويسلك الطريق سرًا، وعلانية، ظاهرًا، وباطنا يجنِ ثمار ذلك في الدنيا والآخرة.

الامام علي
الانسانية
الظلم
الارهاب
الاسلام
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فروقات ومشتركات بين الفهم والمفهوم

    النشر : الثلاثاء 11 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    صيام الصائمين

    النشر : الأثنين 27 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    وآتيناه الحكم صبيّا

    النشر : الأربعاء 29 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المرأة الكربلائية.. ترفع راية الحق

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    صفعة خد من طفلي!

    النشر : الخميس 20 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    ياجد الجواد

    النشر : السبت 22 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة