• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

منع الحجاب: بين هتك الفرض وضياع الهوية

زهراء وحيدي / السبت 24 حزيران 2017 / اسلاميات / 3579
شارك الموضوع :

في الآونة الاخيرة نلاحظ كثرة الاحاديث والجدال التي اخذت حيزاً واسعاً حول حجاب المرأة، خصوصاً بعد الضغوطات التي باتت تتعرض اليهن النساء الم

في الآونة الاخيرة نلاحظ كثرة الاحاديث والجدال التي اخذت حيزاً واسعاً حول حجاب المرأة، خصوصاً بعد الضغوطات التي باتت تتعرض اليهن النساء المحجبات في دول الغرب وبالأخص باريس التي اصدرت  قانون فرض منع الحجاب في الدوائر العامة والمدارس على اساس ان الحجاب يمثل اثبات الهوية الإسلامية وهذا يسبب تمايز ديني بين اطياف الشعب الاوربي، ويخالف الاسس العلمانية التي تقرّها البلد!.

ولكن لم يتوقف منع الحجاب او المطالبة بخلعه على الدول الاوربية فقط، بل توسعت هذه الدائرة لتشمل الدول العربية ومن ابرزها مصر، فقد صرح الصحفي والكاتب المصري "شريف شوباشي" لقناة فرانس24 على ان الحجاب ليس فريضة اسلامية، بل هو عبارة عن حركة انتقلت الينا بعد النكسة التي تعرضت اليها مصر سنة 1967، فبعدما تم خلع الحجاب في القاهرة على يد هدى الشعراوي سنة 1923، قرر الكثير من الشيوخ اعادة الحجاب على فرض ان النكسة التي تعرضت اليها الدولة هي بسبب ابتعادهم عن الدين!، وبعد ذلك عادوا بالحجاب، على اثر النكسة الثقافية والصدمة المعنوية التي تعرضوا اليها.

وقد دعا شوباشي نساء مصر الى خلع الحجاب وقال بأن الحجاب ليس مظهراً دينياً بل هو جزء من الإسلام السياسي، فجاء بجملته الصريحة: (يا نساء مصر اخلعن الحجاب)"!.

واعتبر البعض بأن خطوة باريس في اصدار قانون منع الحجاب هي خطوة سليمة للحفاظ على سلامة الأمن، والمساواة والابتعاد عن التمايز الديني والنهج على خطى الدولة العلمانية السليمة لتحسين العيش المشترك، متناسين بأن الدولة العلمانية تحث على العدالة والمساواة التي ما نهجتها الدول الاوربية بعد!، اضافة الى مفهوم الحرية التي تتغنى بها الدولة العلمانية فنستطيع ان نقول من خلالها بان الحجاب يعد حرية شخصية ولا يمس القانون ولا باقي القوميات باية صلة.

وعندما نقول بأن مصر غابت عن الحجاب لمدة خمسين سنة، اي اننا نقرّ بأن مصر كانت قبل هذه المدة ملتزمة بالدين الصحيح والاسس الصحيحة وتخلفت عنها لمدة خمسين عاما فقط، ثم عادت الى وعيها من جديد لأنها شاهدت الاثار السلبية اوالعقوبات الالهية على حسب ما نقل، ففترة خمسين سنة تعد لا شيء امام تاريخ الحجاب الذي امتد منذ ظهور الاديان!.

فالكثير يعتبر الحجاب هو العَلَم للدين الاسلامي، على الرغم من ان جميع الاديان السماوية اقرت بالحجاب واعتبرته فريضة لا تقل اهمية عن باقي الفرائض، ومن يريد ان يبتلع الفرائض الدينية يبدأ اولاً بالحجاب، كما نلاحظ ذلك في دولة رضا شاه، فقد كان عميق الاقتناع بضرورة اضعاف سطوة طبقة رجال الدين الايرانيين كجزء من عملية التحديث للمجتمع والدولة بإيران، فقد اعلن بداية قيام ملكية عصرية علمانية، لكنها كانت ملكية مطلقة استبدادية، والتي حول من خلالها فرض الحجاب الى فرض منع الحجاب!.

 فقد كان من ضمن اجراءات فرض السفور على النساء وطرد النسوة من وظائفهن في الدولة والادارة إن رفضن السفور. كما انه صار ممنوعاَ على النساء المنقبات استخدام وسائل النقل العامة، وقد دأب الشاه على تنظيم حفلات ساهرة ومناسبات غير شرعية يدعو فيها كبار الموظفين ورجال الدين.. وكان على هؤلاء ان يظهروا مع زوجاتهم سافرات!، يعني نستطيع ان نقول بأن دول الغرب يستخدم نفس الاسلوب مع المسلمين من اجل انتزاع الهوية الاسلامية.

فالمفاهيم التي باتت تتردد في الآونة الاخيرة هي ان الحجاب ظاهرة اجتماعية وان المجتمعات الاسلامية تلتزم بالحجاب على اساس انه موروث اجتماعي وليس واجباً وفرضاً دينيا! وتبقى هذه الحركات مستمرة مادام نسبة المحجبات تشاهد زيادة ملحوظة في العالم، وتبقى هذه الحركات مغلفة ومسيسة من اجل عملية اسقاط الاسلام، وزعزعة المفاهيم الدينية الصحيحة، وتشويش الفكر العقائدي عند العالم وبالأخص في الدول التي تحارب الحجاب!.

الحجاب
الاسلام
الدين
الغرب
الحرية
السياسة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أمواج

    النشر : الأثنين 22 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    بيعة الغدير وثقافة التبليغ

    النشر : الأثنين 18 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أبو الفضل العباس.. أمثولة الاقتداء والفداء

    النشر : الأربعاء 10 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أنت بذرة صالحة أم فاسدة ؟

    النشر : الخميس 23 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السيدة خديجة.. مثال الإخلاص والوفاء ‎

    النشر : الخميس 16 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماذا نعرف عن فاطمة المعصومة؟

    النشر : السبت 06 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 331 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1010 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 6 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 6 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 7 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة