• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السلام.. إكسير الحياة

ولاء عطشان / السبت 01 تموز 2017 / اسلاميات / 6311
شارك الموضوع :

رفع الاسلام شعار السلام منذ الوهلة الأولى من نزوله، فتحيته السلام وشعاره السلام، وآخر الصلاة السلام،.. وفي الآية القرآنية الكريمة: \"ادخلوا

رفع الاسلام شعار السلام منذ الوهلة الأولى من نزوله، فتحيته السلام وشعاره السلام، وآخر الصلاة السلام،.. وفي الآية القرآنية الكريمة: "ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خُطوات الشيطان".

وقد كانت حروب الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم – كلها دفاعية؛ وكان الرسول – صلى الله عليه و آله وسلم – يمتنع عن الحرب والقتل إلا في الضرورة القصوى، ولذا فقد أسلم الناس، وانضمت إلى حكومته العادلة رقعة شاسعة من الأرض يربو مساحتها على مساحة القارة الأوربية.

والغرب رفع شعار السلام ظاهراً، لكنه في الحقيقة رفع لواء الحرب تحت غطاء السلام، ولذا لما عرف الناس أنهم غير صادقين، انفضوا من حولهم، وحرب الأفيون وفيتنام وهيروشيما وناكازاكي والحربان العالميتان من أبرز الشواهد على أن شعارهم كان بلا محتوى.

وإذا أرادت البشرية الخلاص من هذه الطامة، فاللازم أن ينضووا تحت لواء الاسلام الصحيح الذي ذكر في الكتاب والسنة وطبّقه الرسول الأعظم (صلى الله عليه آله وسلم) وعلي عليه السلام.

إذا أراد العالم الخلاص من شر الحروب فاللازم– أولاً وبالذات – أن يوفر ثلاثة أمور:

الأول: تغيير القوانين التي تهتف بالحرب وتحفز عليها.

الثاني: تغيير مصانع السلاح وميزانياتها إلى مصانع البناء لخدمة الإنسان والحياة، وتلقائياً يكون عمالها عمال بناء بدلاً عن كونهم عمال حرب.

الثالث: إلغاء الأسلحة الفتاكة والمدمرة، والمنع من إنتاجها وادخارها واستخدامها بالمرّة، وتبديلها بالأسلحة البدائية، حتّى إذا وقعت حرب – لا سمح الله – تكون أقل ضرراً على الإنسان وإنجازاته. وإذا تساءل أحدنا: وهل يمكن ذلك؟

فالإجابة تكون نعم: أما الأول ففي غاية السهولة، لأنّ الأول يرجع إلى المقننين، ويفرض من العقلاء المحبين للبشر ولإنجازاته.

والثاني: بحاجة إلى عقد مؤتمرات، ودعوة عدد كبير من الخبراء الذين يحبون المصلحة العامة مع جدولة زمنية للتغيير بحيث لا يوجب بطالة العمّال، ولا توقف في الانتاج والتطور.

وأما الثالث: فيُعرف إمكانه من وقوف العالم ضد الأسلحة المحرمة دولياً، وضد توسعة الحروب الحالية، وضد انتشار الأسلحة، وضد العدوان وإضرام الحروب ومسببيها.

وهذه الروح هي التي تفرض منع الأسلحة الفتاكة، واستبدالها بالأسلحة البدائية الأقل ضرراً، فإنه ليس للإنسان روحان: روح تمنع الأول، و روح تسمح بالثاني، والأمر يحتاج إلى البلورة والتطبيق.

وقد اهتم جماعة من المفكرين بإنشاء الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، وجامعة الدول الإسلامية، وجامعة الدول الإفريقية.. وما أشبه ذلك – مع قطع النظر عمّا يرد عليها من المؤاخذات – فما المانع من أن يهتم جماعة من المصلحين، بإنشاء منظمة إصلاحية عالمية للمنع عن إنتاج وامتلاك واستخدام الأسلحة الحديثة، وبذلك يتوفر عامل من أهم عوامل إحلال السلام في ربوع العالم، ويستطيع أن يعيش الإنسان كما أراده الله سبحانه: "في السلم كافّة..."، آمناً مطمئناً..

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ألا أخبركم بخير أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: إفشاء السلام في العالم.

من كتاب (لماذا تأخر المسلمون؟) لسماحة المرجع الراحل السيد محمد الحسيني الشيرازي
السلام
الاسلام
الغرب
اهل البيت
الحروب
فساد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    هل فكرت أن تذهب إلى اليقين قبل أن يأتيك؟

    النشر : الأربعاء 03 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    عذراً أرسطو.. علمك نسخة متكررة!

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    المسؤولية الاجتماعية في فكر الامام علي

    النشر : الثلاثاء 28 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زكاة العلم.. مباحثات مثمرة

    النشر : الأحد 04 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء في تشخيص سرطان الثدي؟

    النشر : السبت 18 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    فَلا يَخْلُصُ منهمْ إلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ

    النشر : الأحد 25 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة