• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أصحاب الأيادي البيضاء يغتنمون الغدير فرصة..

زهراء أحمد / الأحد 17 ايلول 2017 / اسلاميات / 4206
شارك الموضوع :

الاحتفاء بعيد الغدير يضرب بجذوره إلى أعماق التاريخ الإسلامي وإلى يومنا هذا يعظم الغديريون هذه المناسبة لأجل إعلاء كلمة الحق ونصرة أمير الغ

 الاحتفاء بعيد الغدير يضرب بجذوره إلى أعماق التاريخ الإسلامي وإلى يومنا هذا يعظم الغديريون هذه المناسبة لأجل إعلاء كلمة الحق ونصرة أمير الغدير، كل شخص يحمل في قلبه حب علي عليه السلام يعظم يوم الغدير المبارك وهناك أيادي بيضاء تجعل العيد عيدين وترسم البسمة على شفاه الأيتام كي تسجل هذه الواقعة على شريط ذاكرتهم بأجمل صورة..

لذلك أقامت هيئة أم كلثوم سلام الله عليها النسوية حفلة مميزة مليئة بالأفراح والسرور لأجل إيصال صوت الحق وترسيخ العقيدة العلوية الحقة في عقول الأطفال وتعظيم يوم الغدير، حيث كان الحضور من الزهور اليتامى اللاتي يتراوح أعمارهن بين ثلاثة أعوام إلى ثلاثة عشر عاما..

وحث القائمون على الحفلة أن يكون الجو والمكان أجمل مما يكون في الأيام العادية كي تشعر الفتيات بأحاسيس البهجة والسرور وكانت الهدايا لكل واحدة عبارة عن فستان أبيض، تاج، حذاء، رداء أبيض، مجموعة دفاتر ومجلات تتكلم عن ثقافة الغدير، (مقنعة) سوداء لأجل المحرم ومبلغ من المال ((عيدية))، العطر والورد وسلة الإستضافة من شوكولا والفواكه وغير ذلك..

افتتح الحفل بآيات من ذكر الله الحكيم، ثم الأناشيد مع الفرقة الموالية، والمسرحية ثم المحاضرة عن ((كيفية الإعلان عن الولاية في يوم الغدير))، واختتم الحفل بصوت شجي مع ذكر مناقب امير المؤمنين.

أشادت المسؤولة عن اقامة الحفلة برأيها قائلة: الهدف من اقامة الحفلة هو تقديم أفضل ما يسعنا فعله لأمير الغدير، أذكر جيدا عندما كنت صغيرة كلما كان يعلو صوت دعاء الفرج، لم أقرأه أبداً لخوفي من ظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف لقلة معلوماتي، ولكن عندما كبرت فهمت بأن الحجة عجل الله فرجه الشريف هو مصدر العطاء والفضل، معز الأولياء ومذل الأعداء ولأني عانيت كثيراً من عدم معرفتي وددت أن نختار فئة الأطفال لأن أطفال اليوم سيصبحون كبار الغد وهم من يبلغون ويتكلمون عن الغدير في المستقبل..

لذلك كان اهتمامنا بتزيين المكان وتهيئة الأجواء المفرحة كبيرا جدا لأن هذا العمل يحتاج إلى جهود جبارة من حيث تحضير المكان وشراء الهدايا وتنظيم المجلس ذاته، وأتمنى أن نتوفق لنقدم أكثر فأكثر في السنوات القادمة تيمنا بإسم مولانا أمير المؤمنين عليه السلام لأن أطفال اليوم تعاني من عدم المعرفة في الأمور الدينية وأصبحت عقولهم مبرمجة بمسلسلات وبرامج الأطفال التي لا تقدم شيئا وبالعكس تؤخر.. أرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا للعمل بأحسن وجه..

وفي جانب آخر قالت زينب وهي في عقدها الأول: كانت الحفلة مميزة جدا بالنسبة لي، قد حصلت على الفستان الذي كنت أتمنى أن أرتديه، كنت أحب أمير المؤمنين عليه السلام ولكن أحببته أكثر عندما فهمت انه يراني ويساعدني كلما احتاجه، إنه أبو اليتامى، أرجو منه أن يستضيف أبي معه في الجنة، عرفت معلومات كثيرة لم أكن أعرفها من قبل، منها إن هناك من غصب الخلافة وظلم امير المؤمنين عليه السلام.

وقالت مهدية ذات السبع سنوات: إن الحفلة جميلة جدا وفرحت جدا عندما رأيت المكان، تعلمت أن نبتسم في وجه الآخرين ونساعدهم ونفرحهم، أحببت القائمين عليها ومعاملتهم الطيبة.

وفي الختام رفعت والدة إحدى البنات يديها وهي تدعو بحسن العاقبة ودوام التوفيق لكل شخص قدم أي شيء للحفلة حتى وان كان بسيطا، كانت تتكلم ودموعها تستنجد الرحمة من عيونها كي لا تسقط وبصوت مرتجف قالت: شعرت بأن إبنتي أصبحت إنطوائية جدا منذ رحيل أبوها ولكن اليوم رأيتها في منتهى السرور كأنها للحظات فقدت ذاكرتها وألمها، وأنا فرحة جدا لوجود هكذا أشخاص حولنا..

اصحاب الأيادي البيضاء هم الذين يجعلون العيد عيدين ويرسمون الابتسامة على شفاه الأيتام ويرسخون العقائد بطريقة جميلة في عقولهم..

عيد الغدير
الامام علي
اليتيم
مفاهيم
القيم
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    الماء والنوارس

    النشر : الخميس 30 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    بعد عام من الطوفان… ماذا قدم الإعلام للقضية؟

    النشر : الخميس 17 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    أنصار الحسين ورحلة العشق الإلهي

    النشر : الخميس 27 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ما اكثر الضجيج

    النشر : السبت 10 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الخط.. أيقونة تأريخية لوجه مجتمعنا الجميل

    النشر : الأحد 28 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    وهج من خطبة المتقين

    النشر : الأثنين 29 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1070 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1015 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 9 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة