• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

رسول الانسانية والسلام

ولاء عطشان / السبت 18 تشرين الثاني 2017 / اسلاميات / 4407
شارك الموضوع :

عبر الأزمان وعلى مر العصور منذ بداية الخلق وحتى انتشار الإسلام، بُعث الأنبياء والرسل لتبليغ ودعوة الناس لعبادة الخالق الجبار، والتحلي بصفا

عبر الأزمان وعلى مر العصور منذ بداية الخلق وحتى انتشار الإسلام، بُعث الأنبياء والرسل لتبليغ ودعوة الناس لعبادة الخالق الجبار، والتحلي بصفات الخير والجمال.

جاء الأنبياء ليجسدوا الانسانية ويهدوا الانسان لإنسانيته وفطرته الطيبة، تميزوا بخُلق رفيع، عاشوا بالحب والسلام، دَعوا الناس لطريق الخير والفلاح. لم يتبعهم الكثير استنفرت النفوس وغررتها الحياة الدنيا، سيطر الشر على النفوس، جهل وعقول متحجرة، لم تفقه الخير وماهي مصلحتها وما ينفعها، بشرت الأنبياء بنبي آخر الزمان، الذي يفوق جميعهم بخُلقه وتميزه، فإبراهيم الخليل عليه السلام لَما فرغ من بناء البيت من بناء الكعبة قال ما أخبر ربّنا تبارك وتعالى عنه في محكم كتابه: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاًمِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} سورة البقرة/129.

وعن  أحمد عن أبي امامة قال: "قلتُ يا نبي الله ما كان بدء أمرك قال دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ابن مريم".

و في قوله تعالى النبي عيسى عليه السلام: { وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} الآية/ سورة الصف/6. وغيرها كثير. وقد جاء ذكره في التوراة والانجيل والزبور.

فقد ختم الأديان وبلغ عن ربه كأفضل ما يكون، تحمل وصبر، نشر الخير وغير واقع حياتهم الأليم. دعا الى التحلي بالأخلاق الفاضلة وكان الأسوة الحسنة لذلك وفاق الخلائق بحسن خُلقه وامتثاله لأمر خالقه حتى امتدحه الخالق في كتابه الكريم بقوله: "وإنك لعلى خُلقٍ عظيم".

نشر الاسلام والنهج القويم ومثال الحياة الطيبة للناس، انتشلهم من واقعٍ مُزري، ألغى القوميات ودعا للتعايش وبيّن التفاضل بين الخلق لا يكون إلا بسلوكهم واتباعهم للحق.

تعامل برفق حتى مع العدو، يسامح ويعفو وينشر السلام، نبذ التعصب والطائفية، يستقبل الداني والقاصي، أسر القلوب بحُسنه، ساد الخلائق بخصاله الرفيعة وشخصيته العظيمة.

هذا هو رسول الحب والسلام محمد خير الأنام عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

انتشر الاسلام نعم وهاهي أعداد المسلمين تتضاعف، فقد تناولت دراسة قام بها مركز أبحاث في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة تُظهِر عدد المسلمين بشكل كبير وسريع وواضحٍ بالمُقارنة مع أتباع الدّيانات الأُخرى، حيث تتوقّع الدّراسة أن يزيد عدد المسلمين في العالم عام 2050م ليُصبح قريباً من عدد المسيحين في العالم، في حين كان بينهم تباين واضح قبل بضع عقود .

قام الباحثون المُختصّون في هذه الدّراسة بجمع أكثر من (2500) إحصائيّة واستمارة رسميّة من سُكّان أكثر من مئة وخمسة وسبعين دولةً، يُشكّل سُكّانها ما نسبته 95% من نسبة سُكّان العالم الإجماليّة. اعتمدت الدّراسة على عاملين رئيسين، هما: مُعدّلات الولادة لدى أتباع الدّيانات في العالم، واتّجاهات التحوّل الدينيّ لديهم. كما توقّعت الدّراسة أن يبلغ عدد سُكّان العالم 9.3 مليارات نسمة في عام 2050م، بحيث يُشكّل المسلمون نحو 2.8 مليار نسمة، ويُشكّل المسيحيّون 2.92 مليار نسمة، وهذا يعني أنَّ المُسلمون سيشكّلون ما نسبته 30% من سُكّان العالم، بالمقابل، فإنّ نسبة المسيحيين في العالم ستبقى كما هي في حدود 31.4%. في عام 2010م وصل عدد المُسلمين في العالم إلى 1.6 مليار نسمة مُقارنةً مع 2.17 مليار مسيحيّ، ولكن، بحسب التّقرير، فإنَّ عدد المُسلمين سيعادل تقريباً عدد المسيحيين في العالم بعد أربعة عقود.
ولكن لم نرَّ من يعمل بنهج الاسلام كثيراً، أليس غريباً وعجيباً ذلك، أنتمي للإسلام ولا ألتزم مبادئه ولا أرى أثره على واقع حياتنا كثيراً، الاسلام دين سلام، دين محبة، دين فيه كل الخير.

فَلِمّ اذن هذه الحروب والنزاعات، لِمَ الشعوب تنادي بالسلام ولا تجده، لِم تبحث عن الأمان فلمْ تشعر به.

لِمَ تركنا الأسوة الحسنة ولم نتأسى بسيرته العظيمة التي تحمل كل معاني السمو والرفعة والعظمة.

وها هي علماء الغرب تمتدحه وتأخذ من سيرته العطرة:

يقول جوته :
” ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وآله وسلم”.
ويقول جواهرلال نهرو (1889-1964 أول رئيس وزراء للهند بعد استقلالها):
فاقت أخلاق نبي الإسلام كل الحدود ونحن نعتبره قدوة لكل مصلح يود أن يسير بالعالم إلى سلام حقيقي.

وقال توماس كارليل في كتابه "الأبطال":
"يزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان . كلا وأيم الله! لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتورِّد المُقْلتين، العظيم النفس المملوء رحمةً
وخيراً وحناناً وبراً وحكمةً وحجى وإربةً ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صافية ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين".
” والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنٌّع".
” إنما محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".

واقوال كثيرة غيرها تشهد لرسول الانسانية بتفوقه وسيادته على الخلق أجمع.

ونحن إذ ننتمي لدين الاسلام دين الحياة والرفاهية الذي جاء وبلغ ودعا إليه نبينا الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لابُد لنا أن نُعيد صياغة أنفسنا كمسلمين نتبع النهج القويم فنكون قدوة للعالم أجمع، ننشر الخير والحب والسلام.

النبي محمد
الاسلام
السلام
الدين
المبادئ
العقائد
القرآن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    تخّلص من الكآبة

    النشر : الجمعة 10 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    للمحرمات وجه آخر.. تعرّف عليها

    النشر : الأحد 10 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الغدير.. أكثر من مجرد حادثة!

    النشر : الأحد 26 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    زيارة الأربعين وآفاق تحقيق النهضة الشاملة

    النشر : الأربعاء 21 آب 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ما أعددنا من بصائر لهذا اليوم؟

    النشر : الخميس 18 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    ما هي علامات الهوية الثقافية على الفرد؟

    النشر : الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 342 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1021 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة