• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أصبح الانتحار ظاهرة شائعة اليوم؟

ضمياء العوادي / الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018 / اسلاميات / 2914
شارك الموضوع :

تنتهك كثير من الاحلام، إما بحلم اكبر من صاحبه أو رؤية خاطئة للحلم، فتتوقف عقارب ساعته لحظة ضياع ذلك الامل الواهم ويخالطه الشعور بالتوقف عن ا

تنتهك كثير من الاحلام، إما بحلم اكبر من صاحبه أو رؤية خاطئة للحلم، فتتوقف عقارب ساعته لحظة ضياع ذلك الامل الواهم ويخالطه الشعور بالتوقف عن الحياة ويرمي ما تبقى منه من اي مرتفع يراه صالحا لأخذ حياته، وعندما تبدأ انفاسه بالهروب منه يحاول اللحاق بها لكن لا يدركها، فات الأوان ليكتب له خبر يعلن على ميتته فيضحك عليه بعضهم ويغبطه من لم يجرب كتمان انفاسه ويبكي عليه من يخصه.

الانتحار اصبح شائعة بين ابناء مجتمعنا العراقي منهم من يرمي نفسه عند نهر دجلة واخر في الفرات وآخرين من يجعل لانتحاره دراما خاص بوضع حبل على عنقه.

نأتي هنا لسؤال كيف تسوق لنا الانتحار اولسنا البلد الذي تجرع سابقا الجوع والحصار وأشد مما نعيشه الآن حيث يخاف الفرد من جدرانه وأطفاله؟

إن بداية هذه المدخلات هي ما فتحه التلفاز من آفاق واسعة بعد سقوط الصنم العراقي وبدأت المسلسلات التركية والأجنبية وغيرها التي تبث سابقا وتتابعها العوائل رسخت في اذهان شباب هذا اليوم ان هذه العملية خيار بديل إن اعدمت الخيارات، فضلا عن جعل العوائل تتعاطف مع ذلك الشخص الذي يرمي نفسه وكونه سئم الحياة ثم بعد موته يحققون له مايريد و... الخ من مجموعة من الترهات التي كان ضحيتها فكر جيل ما إن تضجر من شيء وضع هذا الخيار امامه، فضلا عن ذلك اتساع التكنلوجيا اليوم التي استخدمت من قبل البعض بصورة خاطئة ونقلت لهم ذلك بصور جديدة منها الالعاب الالكترونية مثل الحوت الازرق ولعبة مريم التي اثارت ضجة، الشباب يتهافتون الى الموت بلا وعي وتفكير مسبق.

إن ما يحصل اليوم ولّد عوامل نفسية هو الفارق الفطري بين الأبناء والاباء فالتطور حصل في أيام غيّر مفاهيم الحياة الحالية وأحدث شرخا كبيرا بين الاباء والابناء خصوصا كبار السن منهم الذين لم يتقبلوا التغييرات الحاصلة في المجتمع ولم يستطيعوا السيطرة على ابناءهم الذين نظروا بعين اخرى للحياة حيث يبحثون عن الرفاهية والحرية الخاطئة التي اعتمدت على التقليد فقط.

ما يترتب على العوائل هنا:

1 . متابعة الأبناء عن بعد من غير ضغوط او مراقبة تشعرهم بعدم الثقة.

2 . مصادقة الابناء وإشعارهم بالأمان حتى يستطيعون بوح ما يبيتون به.

3 . افهام الابناء بأن يضعوا لكل حلم او هدف بديل ما إن لم يتحقق الاول ينعطفوا الى الاخر حتى لا يأخذ منهم الاحباط مأخذا.

4 . تعليم الابناء على مبدأ القناعة حتى لا ينظروا لحياتهم بتصاغر.

فلابد للوالدين من متابعة ابنائهم وتقوية الواعز الديني والفكري لديهم حتى لايقعوا في هفوات التفكير الضيق وينظروا للحياة بعين واسعة حتى لا تنغلق امامهم السبل. واخيرا لاتجعل ابنائك يتابعون تلك التسويقات الخاطئة التي تبث قيما وافكار تبتعد كل البعد عن الفكر الاسلامي.

الانسان
مفاهيم
الحياة
الطفل
التلفزيون
التكنولوجيا الذكية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة