• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت إنسان حقيقي؟

عفراء فيصل / السبت 12 آيار 2018 / اسلاميات / 4285
شارك الموضوع :

برغم مشاكسة الاطفال ونشاطهم الدائم الذي يؤدي الى تخريب اغلب ما حولهم، إلا ان خوفهم من عقوبة الاهل يرتسم على وجوههم ما إن يكسروا شيء او يفسدو

برغم مشاكسة الاطفال ونشاطهم الدائم الذي يؤدي الى تخريب اغلب ما حولهم، إلا ان خوفهم من عقوبة الاهل يرتسم على وجوههم ما إن يكسروا شيء او يفسدوه، قد يحزنوا قبل ان توبخهم، يبكون قبل ان تعاقبهم.

برغم خطأهم قد تسامحهم في اغلب الاوقات لما تراه منعكساً على وجوههم من ندم على مافعلوه.

هل تعلم؟

اننا نحتاج الى هذه الصفة الطفولية في كل تفاصيل حياتنا؟ نحتاج ان نحزن لسوء افعالنا قبل ان يعاقبنا الله؟

أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الامر، واوضح انه من صفات المؤمن، ذلك في وصيته لإبي ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه: (يا ابا ذر، إن نفس المؤمن اشد ارتكاظاً من الخطيئة من العصفور حين يُقذف به في شركه).

حيث يوصي رسول الله بالهلع من الذنب، حيث يؤكد صلى الله عليه وآله ان قلب المؤمن حين اقتراف الخطيئة يرتجف اكثر من ارتجاف قلب العصفور حين وقوعه في فخ الصياد.

 رسول الله في وصيته هذه يقول (الخطيئة) ولم يقل الذنب او المعصية، وفي هذه الكلمة توصية لعدم استصغار الذنب، ودرس من دروس المحاسبة للنفس، فإن الناس يتفاوتون في اضطرابهم من الذنوب فقد يجيب البعض عندما يُسأل لماذا اذنبت؟ بأنه لم يرتكب الكبائر وانه مجرد ذنب صغير متأملاً ان يغفر الله تعالى له ولا يحاسبه عليه!.

في حين ان الائمة الهداة اكدوا على ان استصغار الذنوب بحد ذاته من كبائر الذنوب، روي عن مولانا الصادق عليه السلام: (اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تُغفر).

 وعند قول رسول الله (نفس المؤمن) دليل على ان الاضطراب والخوف عن ارتكاب الذنوب شرط من شروط الايمان، عكس من يقضي نهاره وهو يرتكب الذنوب دون ان يتحرك قلبه خوفا ثم ينام  هادئ البال.

 يُنقل ان هناك شخص له مكانة علمية رفيعة فقد كان استاذ في علم من العلوم، وكان معروف بشخصيته التربوية حيث يعمل على تربية النفس وتهذيبها، في يوم من الايام شاهد طلابه ظاهرة غريبة منه، وهي امساكه بمسبحة وانشغاله بترديد ذكر من الاذكار، مرت الايام وهو على هذا الحال، قلق طلابه من تصرفه هذا فسأله بعض منهم عن السبب، وماهو نوع الذكر الذي انشغل به، فلم يجبهم.. كرروا السؤال مرة ثانية وثالثة ورابعة وبعد اصرارهم اجابهم: إن الذي اقوم به ليس ذكراً من الاذكار، وانما اقوم بمخاطبة نفسي وتقريعها بشدة، وذلك لأنني منذ فترة طويلة وانا اجاهد نفسي في مقابل المعاصي المختلفة، ولكن المعاصي تهاجمني ونفسي تميل برغم مقاومتي المستمرة لها، فأقول لنفسي: صرت شخصاً مشهوراً واستاذ مرموقاً ولكنك لم تصبح (ادمياً) بعد!.

 هذا يعني ان المعاصي تسلب الانسان قيمته الحقيقة التي خلقه الله تعالى من اجله، مع المعاصي لن يكون الشخص ذلك الانسان الذي يحبه الله تعالى.

 الامر يحتاج الى تفكير عميق، قد يصل الانسان الى مكانات دنيوية مرموقة، ولكن لن يكون الانسان الذي اوجده الله تعالى ليكون خليفته في الارض.

 نحتاج ان نسأل انفسنا في كل يوم: هل انا ذلك الانسان المثالي الذي يريده الله تعالى؟ هل انا مرضي عنده؟ هل انا حقاً مُتبع في كل سلوكياتي لمحمد وآله الطاهرين؟ هل اصبحت انسان حقيقي؟.

الانسان
الحياة
الايمان
الخير والشر
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    كن مختلفاً واترك بصمتك

    النشر : الأحد 05 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الكسل وعلاماته الثلاث!

    النشر : الأثنين 12 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأمان رب ثم أب

    النشر : الخميس 09 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    آيةٌ وإضاءةٌ للحياةِ: كُن مُنفِقا لا مُكتَنزا

    النشر : الأثنين 22 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تحقيق وضوح الأهداف في إدارة الفرق الالكترونية

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفهوم الترويض وتكنولوجيا السلوك عند الإنسان

    النشر : الأثنين 14 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة