• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل أنت إنسان حقيقي؟

عفراء فيصل / السبت 12 آيار 2018 / اسلاميات / 4343
شارك الموضوع :

برغم مشاكسة الاطفال ونشاطهم الدائم الذي يؤدي الى تخريب اغلب ما حولهم، إلا ان خوفهم من عقوبة الاهل يرتسم على وجوههم ما إن يكسروا شيء او يفسدو

برغم مشاكسة الاطفال ونشاطهم الدائم الذي يؤدي الى تخريب اغلب ما حولهم، إلا ان خوفهم من عقوبة الاهل يرتسم على وجوههم ما إن يكسروا شيء او يفسدوه، قد يحزنوا قبل ان توبخهم، يبكون قبل ان تعاقبهم.

برغم خطأهم قد تسامحهم في اغلب الاوقات لما تراه منعكساً على وجوههم من ندم على مافعلوه.

هل تعلم؟

اننا نحتاج الى هذه الصفة الطفولية في كل تفاصيل حياتنا؟ نحتاج ان نحزن لسوء افعالنا قبل ان يعاقبنا الله؟

أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الامر، واوضح انه من صفات المؤمن، ذلك في وصيته لإبي ذر الغفاري رضوان الله تعالى عليه: (يا ابا ذر، إن نفس المؤمن اشد ارتكاظاً من الخطيئة من العصفور حين يُقذف به في شركه).

حيث يوصي رسول الله بالهلع من الذنب، حيث يؤكد صلى الله عليه وآله ان قلب المؤمن حين اقتراف الخطيئة يرتجف اكثر من ارتجاف قلب العصفور حين وقوعه في فخ الصياد.

 رسول الله في وصيته هذه يقول (الخطيئة) ولم يقل الذنب او المعصية، وفي هذه الكلمة توصية لعدم استصغار الذنب، ودرس من دروس المحاسبة للنفس، فإن الناس يتفاوتون في اضطرابهم من الذنوب فقد يجيب البعض عندما يُسأل لماذا اذنبت؟ بأنه لم يرتكب الكبائر وانه مجرد ذنب صغير متأملاً ان يغفر الله تعالى له ولا يحاسبه عليه!.

في حين ان الائمة الهداة اكدوا على ان استصغار الذنوب بحد ذاته من كبائر الذنوب، روي عن مولانا الصادق عليه السلام: (اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تُغفر).

 وعند قول رسول الله (نفس المؤمن) دليل على ان الاضطراب والخوف عن ارتكاب الذنوب شرط من شروط الايمان، عكس من يقضي نهاره وهو يرتكب الذنوب دون ان يتحرك قلبه خوفا ثم ينام  هادئ البال.

 يُنقل ان هناك شخص له مكانة علمية رفيعة فقد كان استاذ في علم من العلوم، وكان معروف بشخصيته التربوية حيث يعمل على تربية النفس وتهذيبها، في يوم من الايام شاهد طلابه ظاهرة غريبة منه، وهي امساكه بمسبحة وانشغاله بترديد ذكر من الاذكار، مرت الايام وهو على هذا الحال، قلق طلابه من تصرفه هذا فسأله بعض منهم عن السبب، وماهو نوع الذكر الذي انشغل به، فلم يجبهم.. كرروا السؤال مرة ثانية وثالثة ورابعة وبعد اصرارهم اجابهم: إن الذي اقوم به ليس ذكراً من الاذكار، وانما اقوم بمخاطبة نفسي وتقريعها بشدة، وذلك لأنني منذ فترة طويلة وانا اجاهد نفسي في مقابل المعاصي المختلفة، ولكن المعاصي تهاجمني ونفسي تميل برغم مقاومتي المستمرة لها، فأقول لنفسي: صرت شخصاً مشهوراً واستاذ مرموقاً ولكنك لم تصبح (ادمياً) بعد!.

 هذا يعني ان المعاصي تسلب الانسان قيمته الحقيقة التي خلقه الله تعالى من اجله، مع المعاصي لن يكون الشخص ذلك الانسان الذي يحبه الله تعالى.

 الامر يحتاج الى تفكير عميق، قد يصل الانسان الى مكانات دنيوية مرموقة، ولكن لن يكون الانسان الذي اوجده الله تعالى ليكون خليفته في الارض.

 نحتاج ان نسأل انفسنا في كل يوم: هل انا ذلك الانسان المثالي الذي يريده الله تعالى؟ هل انا مرضي عنده؟ هل انا حقاً مُتبع في كل سلوكياتي لمحمد وآله الطاهرين؟ هل اصبحت انسان حقيقي؟.

الانسان
الحياة
الايمان
الخير والشر
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الإلحاد.. فكر أم موضة يتناولها الساذجون؟!

    النشر : الأربعاء 28 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأبعاد الايجابية لقبول الاعتذار

    النشر : الأثنين 28 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دور المؤسسات في نهضة الأمة حسب رؤية الامام الشيرازي

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العنوسة: كابوس يطارد النساء

    النشر : الأثنين 17 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مفاتيح القلوب المقفلة في القرآن الكريم: أمسية رمضانية قرآنية تقيمها جمعية المودة

    النشر : الأربعاء 12 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الآثار السلبية لابتعاد الغرب عن الدين وفصله عن الحياة العامة

    النشر : الأثنين 28 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 603 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة