• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فقه المستقبل.. كتاب يُناقش في نادي أصدقاء الكتاب

حنين حليم / السبت 02 حزيران 2018 / اسلاميات / 3031
شارك الموضوع :

للإنسان علاقة وطيدة مع الحياة، كذلك الحاضر مع المستقبل، فإذا أراد الانسان أنَّ يُعانق المستقبل ويستشف آفاقه فعليه أن يبدأ بالحياة وعليه أن

للإنسان علاقة وطيدة مع الحياة، كذلك الحاضر مع المستقبل، فإذا أراد الانسان أنَّ يُعانق المستقبل ويستشف آفاقه فعليه أن يبدأ بالحياة وعليه أن يبدأ مسيرة المستقبل من نقطة سحيقة في الماضي، فالماضي هو الاساس في بناء المجتمع الانساني لما يحملُ من قيم وتجارب وتراث وتاريخ ..

وكتاب المناقشة للشهر الحالي (فقه المستقبل) لمؤلفه للامام الشيرازي الراحل (قدس سره). ذُكرت فيه مباحث تتعلق بمستقبل الإنسان القريب والبعيد ومستقبل البشرية في عهد ظهور الامام الحجة المُنتظر (عجل الله فرجهُ الشريف) ومستقبل الانسان في القيامة مع جملة من المباحث الاخرى ..

ويحتوى الكتاب على بابين حيث يضم الباب الأول فصلين بعنوان: 

١- خطوات على الطريق

٢- المنهجية في الدراسة

فتضَّمن الفصل الأول خطوات على طريق النهوض بمستقبل الإنسانية جمعاء، وقد حمَّل الإمام الشيرازي (قدس سره) المثقف مسؤولية الريادة المستقبلية، ووضع عدة تصورات لذلك النهوض مُنطلقاً من إزالة أهم العوائق التي تعترض سبيله وعلى المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد ركز (قدس سره) على محورية الإنسان، ذاكراً أنه يجب أن يُجعل الإنسان هو المحور  مُشيراً الى إنهُ سيكون الإنسان مستقبلاً هو المحور الرئيسي في الكون ..

وستصبح مسألة حقوق الإنسان من أهم القضايا في الكرة الأرضية..

كما ركَّز بشكل خاص على حقوق المرأة حين ذكر أنه: يلزم الاهتمام بشؤون المرأة ومنحها حقها الواجب وحريتها المشروعة وسيكون المستقبل لصالح المرأة من جهة إعطاء حقوقها ومساواتها مع الرجل فيما ساواها الله تعالى بـ الأمور الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، مؤكداً على أن المساواة بين الرجل والمرأة هي الأصل في الشريعة الإسلامية وبما أن المستقبل سيكون لصالحها فعلى المرأة أن تتحمل أعباء المسؤولية الاجتماعية جنباً إلى جنب الرجل، بيد أن المطالبة بحقوق المرأة يجب أن لا يُستغل استغلالاً سيئاً باطلاً لإخراجها من كيانها كأمرأة وجعلها كأنها رجل، مؤكداً في هذا المجال: إنَّ المستقبل سيضمن حقوق الإنسان بالمعنى الكامل والشامل لـ الصغير والكبير، الرجل والمرأة، الضعيف والقوي، وذلك عند حصول الوعي والقضاء على بواعث الظلم والطغيان ..

كما ركَّز (قدس سره) على نبذ العُنف مؤكداً أن العُنف ليس من صفة الإنسان بل هو من صفات الوحوش الكاسرة وأنه عادةً ما يأتي مرافقاً لـ الظُلم، مُشدداً في الوقت ذاته على التعايش السلمي وأن "الناس إِمّا أَخٌ لَكَ في الدين، أَو نَظيرٌ لَكَ في الخَلق"، وعلى إختفاء النعرات حيثُ لا مكان للنعرات القومية والعرقية وما أشبه في الإسلام، وإننا سنرى عالم المستقبل قد إبتنى على أن التمايز فيه على أساس الكفاءة والفضيلة والتقوى كما قالَ تَعالى في كتابه العزيز: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)، وسوف لا تكون للعرقية والقومية قيمة في المستقبل لأنها لا تقوم على الفطرة السليمة ولا يقُرها العقل مُضيفاً أن: عصر المستقبل هو عصر العلم والإيمان والواقعيات التي تُميز الإنسان على أساس علمه وكفاءته وأخلاقه..

أما الفصل الثاني الذي جاء تحت عنوان: المنهجية في الدراسة فقد تطَّرق فيه إلى مراكز أبحاث الدراسات المستقبلية في مختلف أرجاء العالم وإلى كيفية التنبُؤ بالمستقبل..

وجاء الباب الثاني مُوزعاً بين فصول ثلاثة لأزمنة مستقبلية ثلاثة أولها هو: المستقبل المنظور الذي خصَّصه المؤلف للمستقبل في ضوء الواقع المعاصر ومُنطلقاً من أسباب تخلَّف العالم الإسلامي مُنتقداً ضمناً أولئك المُتكئين على عصر الظهور كمستقبل وحيد دون العمل على النهوض بحاضرهم تمهيداً لمستقبل أفضل يُمهد لعصر الظهور وهو ما يُعرف بـ (الانتظار السلبي) بينما جاء ثانيها بعنوان: المُستقبل غير المنظور الذي يتحدث عن مستقبل الإنسانية في عصر الظهور بمجمل سمات الحياة فيه.

وثالثها بعنوان: المستقبل الأخروي الذي يتناول مستقبل الإنسان بعد الموت صعوداً إلى يوم الحساب وما يترتب عليه، ويبدو أنه إنطلق في ذلك من ما ورد عن الإِمام الحَسَن المُجتَبى (عليه السلام) في قوله: (اعمَل لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أَبَدا وإعمَل لِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَموتُ غَدا).  

ويمكُن القول إن الرابط بين الأبعاد الزمنية الثلاثة (الماضي والحاضر والمستقبل) لا إنفصام له، فالماضي كجذور شجرة حاضر قِوامها بإنتظار قطاف ثمارها مستقبلاً، والمستقبل يبقى الأهم كون عجلة الزمان تسير إليه، وهو لا يأتي بدون حاضر فسيغدو ماضيا.

ثم أشار الى إن العقلية المستقبلية هي تلك التي تنظر إلى الماضي للاستفادة من تجاربه، وتُعزز الحاضر انطلاقا لمستقبل أفضل، فمن تساوى يوماه فهو مغبون ولا يمكن لمن يسير إلى الأمام أن يبقى مُلتفتاً إلى الخلف ينظر وراءه والماضيَّن لا يصنعون المستقبل.

ثم وضَّع عدة تصورات لذلك النهوض مُنطلقاً من ازالة اهم العوائق من الظُلم والطُغيان..

وجدير بالذكر ان نادي اصدقاء الكتاب اسسته جمعية المودة والازدهار والذي يهدف الى تشجيع القراءة والمطالعة عبر غرس حب الكتاب وفائدته في المجتمع.

الكتاب
القراءة
نادي اصدقاء الكتاب
الاسلام
المبادئ
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    ماهو رأي العلماء في تطعيم الأطفال ضد كورونا؟

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ماهو اضطراب عُسر الكتابة وكيف تتم معالجته؟

    النشر : الخميس 10 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    مامعنى عبارة: شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا؟

    النشر : السبت 22 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ضوابط الذكاء الاصطناعي.. تشدد أوروبي ومرونة آسيوية

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    إيربودز تحصل على الضوء الأخضر كأجهزة مساعدة للسمع

    النشر : الأحد 15 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    المال لا يكفي لشراء السعادة

    النشر : الجمعة 13 آيار 2016
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1109 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1089 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 5 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 5 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 5 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 5 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة