• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماء العشق خلدني

هدى محمد الحسيني / السبت 09 حزيران 2018 / اسلاميات / 3227
شارك الموضوع :

عندما نهي ادم عن الاكل من الشجرة التي في الجنة كنت هناك وحين وقعت حادثة اكله من تلك الشجرة كنت ارتشف بضع قطرات من نهر الكوثر احسست بشيء عجيب ي

عندما نهي ادم عن الاكل من الشجرة التي في الجنة كنت هناك وحين وقعت حادثة اكله من تلك الشجرة كنت ارتشف بضع قطرات من نهر الكوثر احسست بشيء عجيب يسري في كياني فماء العشق من نهر الحبيب خلدني الى يوم الدين!.

عشت زمناً في تلك الجنان هادئ ومرتاح البال لم يكن ليعكر صفوة مزاجي هرج ومرج البشريين لأني لم اختلط بهم بعد!  لم ار الدماء ولا القتل كنت اظن ان لا شيء ماوراء ذلك المكان الذي وجدت فيه، ولكن ظني كان خاطئاً وتصوراتي كانت محدودة جداً فهناك عوالم اخرى وأناس كثيرون، مختلف المعتقدات، ومختلف الهويات حروب، ودمار، وفقر، رأيتها عندما هبطت الى الأرض، كان نزولي معضلة لي في بادئ الأمر ولكن ماهدء من روعي اني كنت بأيدي رحيمة واهديت الى أيدي رحيمة مثلها، خضت الحروب ورأيت المآسي رأيت من يقتل ابيه لكرسي حكم او للقمة عيش وكذلك العكس منهم من يقتل فلذة كبده على ذلك، سمعت برزية الخميس وتحسرت على اولئك القوم الذين لم يرعوا حرمة نبيهم، وسمعت بحادثة الباب وكنت حاضراً فيها لكني لم استطع ان افتح عيني فالمشاهد مؤلمة ولاتحتمل، فقد عاصرت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم واهديت بيديه الكريمتين لعلي بي ابي طالب عليه السلام..

وفي كل عام يعم ارجائي الحزن في مثل هذه الأيام لافتقاد علي وكيف لي ان انسى تلك الكف التي لامستني لسنوات طوال وكأني احد ايتامه حين يمسح على رأسي انسى همومي ومصاعب الحياة انا الذي شربت من ماء عشقك سيدي حتى ارتويت فصار لي الشرف ان يسموني بسيف علي، نعم انا ذو الفقار سيف نزل به جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله، فأعطاه إلى علي عليه السلام، وأنّا موروث عند الأئمة، مع مواريث الأنبياء عليهم السلام.

ففي الكافي: ۱/۲۳٤، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال:

 «سألته عن ذي الفقار، سيف رسول الله صلى الله عليه وآله، من أين هو؟

قال: هبط به جبرئيل عليه السلام من السماء، وكانت حليته من فضة، وهو عندي».

وفي الكافي: ۱/۲۳٦ : ۹ ـ محمّد بن الحسين وعلي بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الوليد شباب الصيرفي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: «لمّا حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام، فقال للعباس: يا عم محمّد! تأخذ تراث محمّد، وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فَردّ عليه فقال: يا رسول الله! بأبي أنت واُمّي، إني شيخ كثير العيال، قليل المال، من يطيقك وأنت تباري الريح.

قال: فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة، ثمّ قال: يا عباس! أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟

فقال: بأبي أنت واُمّي، شيخ كثير العيال قليل المال، وأنت تباري الريح.

قال: أما إني ساُعطيها من يأخذها بحقها. ثمّ قال: يا علي! يا أخا محمّد! أتنجز عدات محمّد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟

فقال: نعم، بأبي أنت واُمّي، ذاك علي ولي.

قال: فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من أصبعه، فقال: تختم بهذا في حياتي.

قال: فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في أصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم.

ثمّ صاح: يا بلال! عليَّ بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والابرقة والقضيب.

قال: فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك. يعني الابرقة. فجيء بشقة كادت تخطف الابصار، فإذا هي من أبرق الجنة، فقال: يا علي. إن جبرئيل أتاني بها، وقال: يا محمّد. اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة... الخ».

وفي الكافي: ۸/۳۱۸: عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «لما انهزم الناس يوم اُحد عن النبي انصرف إليهم بوجهه وهو يقول: أنا محمّد، أنا رسول الله، لم أقتل، ولم أمت، فالتفت إليه فلان وفلان فقالا: الآن يسخر بنا أيضاً، وقد هزمنا وبقي معه علي، وسماك بن خرشة أبو دُجانة  رحمه الله. فدعاه النبي فقال: يا أبا دجانة! انصرف وأنت في حلّ من بيعتك، فأمّا علي فأنا هو وهو أنا، فتحول وجلس بين يدي النبي وبكى وقال: لا والله، ورفع رأسه إلى السماء وقال: لا والله، لا جعلت نفسي في حلّ من بيعتي، إني بايعتك فإلى من أنصرف يا رسول الله؟! إلى زوجة تموت؟! أو ولد يموت؟! أو دار تخرب ومال يفنى وأجل قد اقترب؟! فرقّ له النبي، فلم يزل يقاتل حتى أثخنته الجراحة، وهو في وجه، وعلي في وجه، فلما اُسقط احتمله علي عليه السلام فجاء به إلى النبيّ فوضعه عنده، فقال: يا رسول الله: أوفيت ببيعتي؟ قال: نعم. وقال له النبي خيراً.

وكان الناس يحملون على النبي الميمنة فيكشفهم علي، فإذا كشفهم أقبلت الميسرة إلى النبي، فلم يزل كذلك حتى تقطّع سيفه بثلاث قطع، فجاء إلى النبي فطرحه بين يديه وقال: هذا سيفي قد تقطع. فيومئذ أعطاه النبي ذا الفقار، ولمّا رأى النبي اختلاج ساقيه من كثرة القتال رفع رأسه إلى السماء وهو يبكي وقال: يا رب! وعدتني أن تظهر دينك وإن شئت لم يعيك.

فأقبل علي إلى النبي فقال: يا رسول الله! أسمع دويّاً شديداً، وأسمع أقدم حيزوم، وما أهمّ أضرب أحداً إلا سقط ميتا قبل أن أضربه. فقال: هذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل في الملائكة. ثمّ جاء جبرئيل فوقف إلى جنب رسول الله فقال: يا محمّد. إنّ هذه لهي المواساة. فقال: إن علياً مني وأنا منه. فقال جبرئيل: وأنا منكما».

هذا هو علي وما ادراك ماعلي عاشرته فعرفته لا تأخذه في الله لومة لائم وأشارت النصوص أنّي أصل إلى الإمام المهدي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه, وأنّ من علامات الفرج وخروج الإمام أرواحنا له الفداء هو نطقي وخروجي من غمدي, وكلامي بلسان عربي مبين (قم يا وليّ الله على اسم الله فاقتل بي أعداء الله) فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

اهل البيت
القيم
تاريخ
النبي محمد
الامام علي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    مهارة التفويض: كيف نمارسها بأفضل صورة؟

    النشر : الثلاثاء 22 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الخلوة.. علاج الروح

    النشر : الأربعاء 30 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    النشر : السبت 10 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    لعبة مريم.. الوجه الاخر للحوت الازرق

    النشر : الخميس 24 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    استطلاع رأي: متى يتحقق حلم المحاضر المجاني بالتعيين؟

    النشر : الأحد 27 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    بديل السكر شائع الاستخدام ولكن مخاطره كبيرة!

    النشر : الخميس 20 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 451 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1164 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 8 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 8 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 8 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 9 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة