• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ربيع البشرية

دنيا عبد الكريم / الثلاثاء 12 حزيران 2018 / اسلاميات / 2487
شارك الموضوع :

كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.

كان قدومه ربيعا مؤنسا لقلوبنا، كان خلاصا لكل قيودنا، فكَّ قيد الجهل بكلمة (أقرا)، عندما أهداه الله أول آية في رحلة نبوته العظيمة.

قال تعالى: (أقرا باسم ربك الذي خلق، خلق الأنسان من علق، اقرأ وربك الاكرم، الذي علم بالقلم، علم الأنسان مالم يعلم).

فتحررت أرواح من تبعه من الناس مما كان  يأسرها من عادات وتقاليد وقوانين كانت بعيدة عن الحق بقدر بعدها عن الله. أصبحوا متحرري الأنفس والقلوب مثله تماما، لم يعبأ بعادات قومه، كان عظيما صادقا أمينا فكساه الله من نوره وزاده عظمة بنبوة عظيمة عرفت عنها كل الأرض، وما زالت تمتد بأطرافها حتى طرقت أسماع  كل من ظلم، وطغى فأّرقت مضاجعهم، وضيّقت صدورهم.

(محمد) كلمة ما ابهاها. قدوة أجمعت الخلق الرفيع والروح، الشجاعة والأمل والحب، لم ولن تعرف له البشرية مثيل ابدا، بالرغم من كل ما تعرض له من الأذى والقسوة والخذلان فقد اتهموه بالسحر والجنون وعذبوا أصحابه وملؤوا طريقه بالأشواك ورموه بالحجارة وأغلقوا كل الأبواب بوجهه، لكن قلبه كان يملؤه الرضا والسماح والعفو

 لم يأبه، لم يتنازل، لم يذعن ولو طرفة عين، بقي سائرا مكملا طريقه برغم كل ما ألمّ به من ألم وقرر ألا يستسلم بعد أن أكرمه الله بأقوى وأعظم رسالة، لأنه أراد للبشرية مصير غير مصيرها أراد لها حياة كريمة متجاوزا كل الآلام والمحن.

حتى نجح ونشر راية الإسلام والدين الاسلامي وملأ الكون نورا بعد ظلمة قاسية وجهل اعمى وطبقية خرساء لا يكون الأنسان فيها إلا بأمواله ونسبه، كان صباحا باسما أنيقا بعد ليل قاس طويل، كان اليد التي لململت شظايا فرقة أمة لطالما كانت شظايا فرقتها بكل مكان بجهل  وعنصرية فوحدها وجعلها خير أمة أخرجت للناس، إنه محمد (المعلم الاول) والرسول الاعظم، عنوان الإنسانية.

يقول عباس محمود العقاد في (عبقرية محمد) وتحديدا عند فصل محمد الصديق:

اذا كان الرجل محبا للناس، اهدا حبهم إياه، فقد تمت له أداة الصداقة من طرفيها.. وأنما تتم له أداة الصداقة بمقدار ما رزق من العاطفة الأنسانية ومن سلامة الذوق. ومن أسمى من محمد حبا للأنسانية وسلامة للقلب.

وكتب ايضا عن محمد الزوج..

يقول؛ الكلام عن زوج يستدعي الكلام عن مكانة امرأة عند رجل، وعن مكانة النساء عامة عند الرجال عامة. وانما تعرف المكانة التي وصلت إليها المرأة بفضل محمد ودينه، فبعدما كانت متاعا يورث ويقسم تقسيم السوائم بين الوارثين أصبحت بفضل الأسلام ونبيه صاحبة حق مشروع، وبعدما كانت وصمة تدفن في مهدها فرارا من عار وجودها أصبحت إنسانا مرعي الحياة ينال العقاب من ينالها بمكروه.

كم جميل عندما تقف عند وصف محمد (ص)، أشعر أحيانا أن كلمات الكون كلها خجلة أمام شخصه العظيم، اهدانا طريقا مستقيما شقي كثيرا حتى يعبّده لنا ويسويه ونحن ماذا قدمنا له مقابل كل هذا، ترى هل نبي الله ورسوله (صلى الله عليه واله) فخور اليوم بأمته، أـم ينزف وجعا لما أصابها ويصيبها؟!

وللحديث بقية؛ فالحديث عن محمد العظيم لاتستوعبه الحروف والأقلام.. فألف سلام عليك ياحبيب الله.

النبي محمد
الاسلام
العادات والتقاليد
المجتمع
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    الإهمال العاطفي: سكين حاد يقطع شريان الحياة الزوجية

    النشر : الخميس 04 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأسبرين مرتبط بزيادة خطر النزيف الحاد لدى كبار السن

    النشر : الثلاثاء 22 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    وأشرقت الأرض بنور مهديّها

    النشر : الأثنين 26 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأعمال الأدبية في ظل كورونا.. بين الانحسار والمماطلة

    النشر : الخميس 16 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    كيف أكون فتاة محبوبة؟

    النشر : الخميس 11 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الصدقة

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 803 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 657 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 648 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 621 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 529 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1058 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1022 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 976 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 803 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • السبت 02 آب 2025
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • السبت 02 آب 2025
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • السبت 02 آب 2025
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • السبت 02 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة