• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الوسطية والاعتدال.. الكنز المفقود في المجتمع الاسلامي

ولاء عطشان / الأربعاء 04 تموز 2018 / اسلاميات / 4025
شارك الموضوع :

لقد كانت العدالة بشتى تجلياتها والاعتدال والوسطية في مختلف أبعادها، هي الحلم الأسمى للبشرية المعذبة على مر التاريخ، بل لقد كان العدل هو اله

لقد كانت العدالة بشتى تجلياتها والاعتدال والوسطية في مختلف أبعادها، هي الحلم الأسمى للبشرية المعذبة على مر التاريخ، بل لقد كان العدل هو الهدف من رسالات الأنبياء عليهم السلام جميعاً بصريح القرآن الكريم: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناسُ بالقسط} وكانت الوسطية هي الطريق الآمن الوحيد للوصول إلى رضا الرب وإقرار الحق والعدل، قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطاً...}.

وقد استهدف المتطرفون، من كل الملل والنحل، الاعتدال والوسطية وحاولوا تدمير بنيتها الأساسية بكل عنف وضراوة سواء أكانت الوسطية في العقيدة أم في الشريعة، وسواء أكان الاعتدال في السياسة والاقتصاد والاجتماع أم في الفكر والثقافة أم في غير ذلك.

وكان طريقهم إلى ذلك مصادرة العقل السليم بإثارة نوازع البهيمية وتحكيم مرجعية القوة الغضبية من جهة، وتجاوز النقل بإغفال المحكمات العقلية والقرآنية والتشبث بالمتشابهات من جهة أخرى.

وهذا البحث الموجز يضطلع بمهمة إستنطاق المحكمات القرآنية واستجلاء البصائر الربانية في مبحث (الوسطية والاعتدال) وهو يتمحور حول آيات أربع:

1-آية الرحمة {فبما رحمة من الله لِنت لهم} و {ولا يزالون مختلفين. إلا منْ رحِمَ ربك ولذلك خلقهم}، باعتبارها الحكمة والفلسفة الكلية وراء الخلقة ولكونها مقصداً من أهم مقاصد الشريعة ومنشأ من أهم مناشىء التشريع.

2-آية الوسطية {وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً}، نظراً إلى كونها التي تحدد التموضع الاستراتيجي للأمة الإسلامية والصفة العامة التي تتميز بها بين الأمم.

3-آية التعاون {وتعاونوا على البر والتقوى}، كونها التي ترسم المنهج العام في حياة المؤمنين كافة.

4-آية الإمضاء والإلزام {لكم دينكم ولي دينِ}، حيث إنها التي تحدد الإطار القانوني والحقوقي العام للتعامل مع الآخرين من الأديان الأخرى.

ويخلص البحث إلى أن التطرف لا ينمو إلا في حواضن طبيعية أو مفتعلة، ومنها:

الجهل والغفلة والتجهيل والتضليل، والفقر والبطالة والتضخم، وسوء الإدارة والاستبداد وزيادة القيود الكابتة والعنف والإرهاب باعتبار أن العنف يولد العنف في حركة دورية متسلسلة.

كما يخلص البحث إلى أن العلاج هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المفكرين والعلماء والجامعيين كما تقع على أعناق المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني جميعاً.

ويختتم بتوصيات حول بعض الآليات التي تتكفل بالإيصال إلى ذلك كله.

ومنها: عقد الندوات والمؤتمرات التخصصية والحوارية وتأسيس مراكز دراسات تتخصص في البحث عن سبل وآليات القضاء على حواضن التطرف وتجفيف منابع العنف والإرهاب ومصادره الفكرية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.

من كتاب (الوسطية والاعتدال في الفكر الإسلامي) لسماحة السيد مرتضى الحسيني الشيرازي
الانسان
الدين
القيم
الاسلام
الاخلاق
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة