• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

قبسات من رسالة الإمام الصادق الى الشيعة

عفراء فيصل / الثلاثاء 10 تموز 2018 / اسلاميات / 4171
شارك الموضوع :

الجعفرية، اتباع جعفر ابن محمد الصادق، ابناء المذهب الجعفري تسميات أُطلقت على من يوالي اهل البيت عليه السلام ويعتقد بعصمتهم وإمامتهم و وجوب

الجعفرية، اتباع جعفر ابن محمد الصادق، ابناء المذهب الجعفري تسميات أُطلقت على من يوالي اهل البيت عليه السلام ويعتقد بعصمتهم وإمامتهم و وجوب طاعتهم، نُسبوا الى الإمام السادس الإمام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام لأن الظروف في عهد الصادق عليه السلام أدت الى إنشغال اصحاب السلطة عن مطاردة الإمام عليه السلام وتضيق الخناق عليه، لذلك ذاع صيته وانتشرت كلماته بين اتباعه وغيرهم.

مما وصلنا عن مولانا صادق العترة عليه السلام رسالة اخلاقية ترسم الطريق المؤدي الى الخير لكل شيعي، بالرغم من ان الرسالة طويلة بعض الشيء إلا انها تستحق القراءة والتأمل بفقراتها، هنا مقتطفات منها:

• اللجوء الى الله:

(أما بعد فاسألوا الله العافية..) أول مسألة دعا إليها الامام عليه السلام هو ان يتجه الانسان الى بارئه في كل مسائل حياته وحوائجه، ذكر الإمام العافية، قد يعني المعنى العام للعافية الصحة والسلامة وإلا فالمراد هنا البعد عن كل ما هو سيء اي سلامة الدين والدنيا.

• الطريق الى التقوى:

قال عليه السلام في رسالته: (فاتقوا الله وكفوا ألسنتكم إلا من الخير..).

التقوى مأخوذة من وقى وقاية وهي أن تجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية وهي الحاجز، وذلك بفعل الواجبات وترك المحرمات.

ولأن مولانا اوصانا بالتقوى وجب علينا معرفة بعض لوازم التقوى، إذ ان التحلي بالتقوى بحاجة الى التعلم والوعي وإلا لسقط الإنسان في مطبات عديدة.

ولأن الله تعالى انعم علينا بنعمة الايمان وجب علينا الاجتهاد لمحاربة الشيطان في كل يوم وكل ساعة وهذا هو المصداق الأول للتقوى.

اما في قوله: (وكفوا ألسنتكم إلا من الخير..).

هنا يوصي الامام عليه السلام شيعته أن يلزموا الصمت، وأن لا يتكلموا إلا بما يعود بالنفع لآخرتهم.

إن التأمل قبل الكلام لا يأخذ من المتكلم وقتاً طويلا وقد يستغرق الأمر ثانية واحدة يتساءل فيها الانسان مع نفسه بأن ما سأقوله نافع لآخرتي أم لا؟

• الحذر من الحرص:

(واياكم ان تشره انفسكم الى شيء مما حرم الله عليكم، فإنه من انتهك ما حرم الله عليه ها هنا في الدنيا، حال الله بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنة أبد الآبدين..).

بعد ان اوصى الإمام عليه السلام شيعته بالدعاء وطلب العافية، اوضح هنا كيفية خوض ميادين العمل والحذر من (الشره) وهو اسفل مراتب الحرص.

واوضح الامام أن عاقبة الحرص على امور الدنيا تُضيع النعيم الدائم (الجنة).

لذلك نراه يحذر شيعته من الحرص على النعم الدنيوية التي دائما تكون ممزوجة بالهموم والمشاكل بعكس النعم الاخروية المقترنة باللذة الأبدية.

• الإحسان الى الأنفس:

يستمر الإمام عليه السلام في نصح اتباعه: (وأحسنوا إلى أنفسكم ما استطعتم، فإن احسنتم احسنتم لأنفسكم، وإن أسأتم فلها..).

حيث ينبغي للإنسان ان يلقن نفسه بأنه حينما يحسن إلى الآخرين، فهو في الواقع يحسن لها، رغم أنهم استفادوا من إحسانه، إلا أن الفائدة الكبرى تعود اليه قبل غيره.

فإن ظاهر الأمر أن الفائدة مقتصرة على المحسن إليه.. غير أن الثواب الذي يناله المحسنون أكثر بكثير لأن فائدة الآخرة أكثر فائدة على المحسن مما يقدمه في دار الدنيا.

• اتباع التعاليم الإلهية:

قال عليه السلام: (واعلموا أن أحداً من خلق الله لم يصب رضا الله إلا بطاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة أمره من آل محمد عليهم السلام ومعصيتهم من معصية الله، لم يُنكر لهم فضلاً، عَظم او صغر..).

ومعنى ذلك أنه ليس لأحد نيل رضا الله تعالى من دون اتباع تعاليمه وتعاليم رسوله وأولي الأمر وهم آل بيت الرسول عليهم السلام.

فإذا اجتمعت هذه الخصائص الثلاث في أحد، فقد أصاب رضا الله تعالى، ولن ينال احد رضا الله لو فقد إحدى هذه الخصائص.

أشار الإمام الصادق عليهم السلام إلى شرط من شروط  نيل رضا الله عز وجل فقال: (لم ينكر لهم فضلاً..)، فإن نيل رضا الله موقوف على عدم انكار فضائل أهل البيت فضلاً عن اتباع تعاليهم.

هذا قبس من نور تلك الرسالة التي وضعها الإمام الصادق عليه السلام في طريق كل شيعي لتنير طريقه وتقربه من الطهارة والنقاء.

نسأل الله تعالى ان يجعلنا من اتباع جعفر ابن محمد الصادق، الملتزمين بأوامره المهتدين بهداه.

* بعض الفقرات مقتبسة بتصرف من كتاب (نهج الشيعة) لسماحة المرجع آية الله السيد صادق الشيرازي (دام ظله).

الامام الصادق
الشيعة
الاخلاق
الدين
الانسان
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    غربلة العقيدة

    النشر : الخميس 16 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أصدقائي والشهادة

    النشر : الأثنين 19 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الفرق بين النصيب والقدر.. وهل للإنسان دور بينهما؟

    النشر : السبت 31 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    أزمة الحقيقة وحقيقة الأزمة في المجتمع

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كورونا.. بلاء حجبنا عن أولياء الله

    النشر : الأثنين 13 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هي الحياة هكذا!

    النشر : السبت 01 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة