• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الـخـطـبـة الـفـدكـيـة أفـضـل مـرافـعـة شـهـدهـا الـتـأريـخ

هدى الشمري / الأحد 11 آذار 2018 / اسلاميات / 4418
شارك الموضوع :

لقد كان العمر القصير للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مليئاً بالعطاء والحركية والحيويّة وزاخراً بالمعنوية والدروس الكثيرة، وأن

لقد كان العمر القصير للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مليئاً بالعطاء والحركية والحيويّة وزاخراً بالمعنوية والدروس الكثيرة، وأن أعظم ماقدمتهُ الزهراء (عليها السلام) وأتحفت به الأمة الإسلامية على امتداد الزمن هو ماصدر عنها من خطب ومواعظ وحكم وأدعية.

ان السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي مظهر حيّ لفضائل أهل البيت (عليهم السلام) في كل كلماتها وأعمالها، في زهدها وعبادتها، في أخلاقها ومشاعرها، في إيمانها وتقواها. فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي الأسم الذي عندما نذكرهُ أو نتذكرهُ فأنه لا يوحي لنا إلا بالطهارة كأصفى ماتكون الطهارة، والنقاء كأعذب مايكون النقاء، وبالانسانية التي تعطي الإنسان قيمته، وبالعصمة التي تتمثلها فكراً في فكرها، وخلقاً في أخلاقها، وسلوكاً في كل حياتها، وشجاعة في الموقف مع الحق، شجاعة رسالية لا شجاعة انفعالية... كانت وقفاتها وقفات من أجل الحق، وكان حزنها حزن القضيّة وفرحها فرح الرسالة، ومثّلت عمق الإسلام في عمق شخصيتها، واختزنت في داخلها كل الفضائل الإنسانية الإسلامية، بأعتبار أن كونها سيدة نساء العالمين... في الخطبة الفدكية قالت السيدة الزهراء(عليها السلام):

(أَيُّها النّاسُ، اعْلَمُوا أَنِّي فاطِمَةُ وأَبي محَمّدٌ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءً، ولا أَقُولُ ما أَقُولُ غَلَطاً، وَلا أفْعَلُ ما أَفْعَلُ شَطَطاً، {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمؤْمِنيِنَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ }...)  كان موقف الزهراء (عليها السلام) بعد وفاة أبيها المصطفى (صلى الله عليه وآله) موقف استكمال الدور في تأصيل الدعوة في أذهان المسلمين وكشف الحقائق لهم وافتضاح رؤوس النفاق لإثبات الحقيقة الحقة، فكانت الكلمة هي السيف المؤثر الفعال الذي اتخذته لذلك فتأثير الكلام الحق بالمعنويات قوي كاسح لكل أفكار باطلة متوغلة بالشبهات، فأعلنت الطاهرة عن هويتها للحاضرين لتلقي الحجة عليهم بأنها بنت نبيهم، ولا عذر لمن تخلف عن نصرتها ونصرة زوجها الذي نصر الأمة الإسلامية بحياته ليهوي برؤوس الكفر واصنامهم إلى الأرض، ويخمد الفتن وتصدى لها، فكان المساعد والناصر للرسول (صلى الله عليه وآله) وهذا مابينتهُ  ابنة النبي بخطبتها الفدكية، فاللمرأة دور مهم ومفصلي في بناء المجتمع لا يختلف عن الرجل فهي سند الرجل ووتده الذي يشد ازره في حياته سواء كانت أم أو أخت أو زوجة أو بنت فهي ملاك أمره منذ صرخته الأولى وهو يستقبل نور الدنيا بوحشة إلى انة الاحتضار ليخرج منها، فكل هذه الإمتيازات التي تتجلى بالمرأة وأقرتها الإنسانية جمعاء ولمختلف الديانات والثقافات والحضارات، لابـد للمرأة أن تتخذها أداة لصناعة العظماء، وتقف بصلابة في إثبات حق واسترداده بما يناسب الحال والمحل.

فاطمة الزهراء
التاريخ
النموذج
الوعي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أرض البقيع تفوح بعطر الهاشميين

    النشر : الأحد 24 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    لغائبي سأشتكيك أيها الحزن

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماهو الهلع النفسي؟

    النشر : الأحد 27 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    سلسال الدم في العراق متى يتوقف: ذي قار الجريحة

    النشر : الأحد 17 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإمام الكاظم ومعاصرة الطواغيت الأربعة

    النشر : الخميس 16 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وحزناً سرمداً

    النشر : الأثنين 30 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة