• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الـخـطـبـة الـفـدكـيـة أفـضـل مـرافـعـة شـهـدهـا الـتـأريـخ

هدى الشمري / الأحد 11 آذار 2018 / اسلاميات / 4325
شارك الموضوع :

لقد كان العمر القصير للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مليئاً بالعطاء والحركية والحيويّة وزاخراً بالمعنوية والدروس الكثيرة، وأن

لقد كان العمر القصير للسيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مليئاً بالعطاء والحركية والحيويّة وزاخراً بالمعنوية والدروس الكثيرة، وأن أعظم ماقدمتهُ الزهراء (عليها السلام) وأتحفت به الأمة الإسلامية على امتداد الزمن هو ماصدر عنها من خطب ومواعظ وحكم وأدعية.

ان السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي مظهر حيّ لفضائل أهل البيت (عليهم السلام) في كل كلماتها وأعمالها، في زهدها وعبادتها، في أخلاقها ومشاعرها، في إيمانها وتقواها. فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي الأسم الذي عندما نذكرهُ أو نتذكرهُ فأنه لا يوحي لنا إلا بالطهارة كأصفى ماتكون الطهارة، والنقاء كأعذب مايكون النقاء، وبالانسانية التي تعطي الإنسان قيمته، وبالعصمة التي تتمثلها فكراً في فكرها، وخلقاً في أخلاقها، وسلوكاً في كل حياتها، وشجاعة في الموقف مع الحق، شجاعة رسالية لا شجاعة انفعالية... كانت وقفاتها وقفات من أجل الحق، وكان حزنها حزن القضيّة وفرحها فرح الرسالة، ومثّلت عمق الإسلام في عمق شخصيتها، واختزنت في داخلها كل الفضائل الإنسانية الإسلامية، بأعتبار أن كونها سيدة نساء العالمين... في الخطبة الفدكية قالت السيدة الزهراء(عليها السلام):

(أَيُّها النّاسُ، اعْلَمُوا أَنِّي فاطِمَةُ وأَبي محَمّدٌ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءً، ولا أَقُولُ ما أَقُولُ غَلَطاً، وَلا أفْعَلُ ما أَفْعَلُ شَطَطاً، {لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُم عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمؤْمِنيِنَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ }...)  كان موقف الزهراء (عليها السلام) بعد وفاة أبيها المصطفى (صلى الله عليه وآله) موقف استكمال الدور في تأصيل الدعوة في أذهان المسلمين وكشف الحقائق لهم وافتضاح رؤوس النفاق لإثبات الحقيقة الحقة، فكانت الكلمة هي السيف المؤثر الفعال الذي اتخذته لذلك فتأثير الكلام الحق بالمعنويات قوي كاسح لكل أفكار باطلة متوغلة بالشبهات، فأعلنت الطاهرة عن هويتها للحاضرين لتلقي الحجة عليهم بأنها بنت نبيهم، ولا عذر لمن تخلف عن نصرتها ونصرة زوجها الذي نصر الأمة الإسلامية بحياته ليهوي برؤوس الكفر واصنامهم إلى الأرض، ويخمد الفتن وتصدى لها، فكان المساعد والناصر للرسول (صلى الله عليه وآله) وهذا مابينتهُ  ابنة النبي بخطبتها الفدكية، فاللمرأة دور مهم ومفصلي في بناء المجتمع لا يختلف عن الرجل فهي سند الرجل ووتده الذي يشد ازره في حياته سواء كانت أم أو أخت أو زوجة أو بنت فهي ملاك أمره منذ صرخته الأولى وهو يستقبل نور الدنيا بوحشة إلى انة الاحتضار ليخرج منها، فكل هذه الإمتيازات التي تتجلى بالمرأة وأقرتها الإنسانية جمعاء ولمختلف الديانات والثقافات والحضارات، لابـد للمرأة أن تتخذها أداة لصناعة العظماء، وتقف بصلابة في إثبات حق واسترداده بما يناسب الحال والمحل.

فاطمة الزهراء
التاريخ
النموذج
الوعي
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    سارة: اريد ان اقود سيارة سايبا

    النشر : الأربعاء 16 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    التربية الدينية.. سبيل للإرتــقــاء التعليمي

    النشر : الثلاثاء 29 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    نريد وطن

    النشر : الأحد 03 تشرين الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    أنغيلا ميركل: كيف حصلت على لقب أقوى امرأة؟

    النشر : الخميس 30 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    تعرف على ولية عهد هولندا ذو ال 18 ربيعا

    النشر : الثلاثاء 21 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة