• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الامام الصادق وكروية الارض

هدى محمد / الجمعة 29 تموز 2016 / اسلاميات / 37110
شارك الموضوع :

کل انسان وفي داخله هواجس التفکیر في عظمة هذا الكون، ولو وظّف الانسان عقله لوجد اجوبة كثيرة لاسرار هذا العالم، ففي عقل كل انسان يوجد عالم او م

کل انسان وفي داخله هواجس التفکیر في عظمة هذا الكون، ولو وظّف الانسان عقله لوجد اجوبة كثيرة لاسرار هذا العالم، ففي عقل كل انسان يوجد عالم او مخترع لكن قلّ من يهتم له او قد يقوم البعض بقتل ذلك العالم والمخترع بانفسهم من خلال ارسال الرسائل السلبية للدماغ وملئه بافكار اذا لم تكن ضارة فهي لاتسمن ولاتغني من جوع.

 ولو حذت البشرية حذو اهل البيت في حياتهم لوجدوا العجب العجاب، فهذا الامام الصادق (عليه السلام) وهو طفل صغير تجذبه نظرية كروية الارض وكم طفل منّا تسائل ماهي نهاية الأرض وكم تخيلنا ونحن في عمر الطفولة ان هناك مكان ما هو نهاية الارض، واذا عبرنا ذلك المكان سنسقط في هوة عميقة، لم نكمل افكارنا لكثرة المتذمرين من أسألتنا التي كانوا يعتقدون انها لا جدوى منها ولا يعرفون ان هذه التساؤلات هي مفتاح لكل علم.

 فنجد الامام الصادق وقد كان فتىً صغيرا يتنبه الى امر عظيم من خلال عبقريته وذكائه الحاد وتفكّره في امر الكون، فقد كان الإمام الصادق لا يزال في مدرسة أبيه الباقر، عاد أحد تلامذة الإمام من مصر، حاملاً معه كرة أرضية مصغّرة مصنوعة من دقيق الخشب مركبة على قاعدة مستديرة، في سمائها اثنتا عشرة مجموعة من النجوم من برج الحمل حتى برج الحوت على شكل هيئة حزام يطوق الكرة كما تصورها بطليموس في كتابه (المجسطي) في القرن الثاني الميلادي، وكانت صورة الشمس تقع خلف الكرة بحيث تشير إلى دورانها حول الأرض مرة كل سنة مارة على منطقة البروج، وكذلك صورة القمر والسيارات الأخرى وهي تدور حول الأرض.

كانت هذه الكرة أول نموذج مصغّر للكرة الأرضية والسيارات الأخرى يراه الإمام الصادق، ومع أنه آنذاك كان في الحادية عشرة من عمره، فقد انتبه بذكائه الوقّاد إلى الخطأ الكبير الذي وقع فيه بطليموس، فقال: إذا كانت الشمس تدور حول الأرض وتنتقل من برج إلى آخر في ثلاثين يوماً لتتم دورتها مرة كل سنة، فما هو السر في غيابها كل ليلة لتظهر في صباح اليوم الثاني؟ إذا كانت الشمس تستقرّ في كل برج شهراً واحداً فلابدّ أن نراها بصورة مستمرة فلا تغيب عنا كل مساء)(6).

كان قد مرّ على وفاة بطليموس (560) سنة، ولم يكن أحد قبل الإمام الصادق(ع) قد تنبّه في هذه الفترة الطويلة إلى هذا المشكل، ولا كان أحد ليجرؤ على انتقاد رأي بطليموس أو تخطئته سوى الإمام الصادق.
ولم يكن رأي بطليموس رأياً يمتنع على النقد أو المناقشة، كما كان شأن الآراء الفلسفية الدينية إذ ذاك، ولكننا نعتقد أنه كان هناك سببان أساسيان وراء انتشار هذا الرأي وذيوعه دون نقد أو اعتراض.

الأول: ما كان يتمتع به الأستاذ في القديم من منزلة عليا واحترام كبير، مما كان يورث التلاميذ اعتقاداً بأن الأستاذ على حق دائماً في كل ما يذهب إليه،
ويقول به من آراء.

والسبب الثاني هو قلة حفاوة الطلبة بالمسائل العلمية المعقدة التي تحتاج إلى إمعان الفكر وإجراء التجارب العلمية.

ومن الغريب أن جامعات الغرب لم تطرح بدورها رأي بطليموس على بساط البحث والنقد، شأنها شأن الجامعات والمدارس العلمية في الشرق. وكان الامام جعفر الصادق أول من التفت إلى الخطأ أو الفساد في هذه النظرية وهو آنذاك في سن مبكرة يدرس في مدرسة الإمام محمد الباقر (عليه السلام).

وكيف لا وهم القرآن الناطق، 
فمن الأسرار التي أشار اليها القرآن الكريم الى كروية الأرض قوله تعالى:
"وَأَورَثنَا القَومَ الذينَ كانُوا يُستَضْعَفُونَ مَشارِقَ الأرضِ وَمَغارِبَها"(2)،
"رَبُّ السَّماواتِ والأرضِ وما بَيْنَهُما وَرَبُّ المشارِقِ"(3) فَلا أُقسِمُ بِرَبِّ المشارِقِ وَالمغارِبِ إنّا لَقادِرُون"(4).
ففي هذه الآيات الكريمة دلالة على تعدد مطالع الشمس ومغاربها، وفيها إشارة إلى كروية الأرض، فإن طلوع الشمس على أي جزء من أجزاء الكرة الأرضية يلازم غروبها عن جزء آخر، فيكون تعدد المشارق والمغارب واضحاً لا تكلف فيه ولا تعسف. 
كانت هذه مجرد إشراقة أضاءت سماء مدرسة الإمام الباقر(ع) خرجت من مشكاة أحد الراسخين في العلم، ناهيك عن إشراقات أخرى كثيرة في علوم الجغرافيا والهندسة والطب والكيمياء والفيزياء والهيئة إلى جانب علوم الفقه والتفسير وعلوم الحديث.

(مقتبس من كتاب الامام الصادق عليه السلام في نظر علماء الغرب)

 

الامام الصادق
العلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    ابو فاطمة
    لبنان2018-03-09
    السلام عليكم..
    لا يجوز لكم أن تتبنوا نظرية كروية الأرض بدون دليل علمي واضح.
    علما انه يوجد نظرية اخرى اقوى اثباتا ودلائلا هي نظرية الأرض المسطحة..
    وهي التي دلت عليها الآيات و الخطب والاحاديث بشكل كبير..
    واما مع الاختلاف في التأويل.. فلا ينبغي من جنابكم الجزم والحتم على محمد وآله.
    فأنتم جئتم بآيات قرآنية تفيد تعدد المشارق والمغارب.. وهو ما يكون ايضا في نظرية الارض المسطحة مع وجود قمر وشمس قريبين داخل السقف المحفوظ وهو السماء
    والسلام
    علي
    2020-03-17
    حقيقا كلام ليس مقنع وكل ايات تنطبق على ارض مسطحه
    اما من جانب اخر
    كثير من ايات لا تنطبق على كرويه ارض

    اذا روايات تخالف القران لا قيمه له
    علي محمد
    2020-06-08
    السلام عليكم
    اين الحديث المنقول عن الامام الصادق وفي اي كتاب وهل هو من الاحاديث الصحيحة المتواتره حضرتك ما مبين هاي الجوانب
    ضع الادلة والاسانيد قبل الكلام

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    سما ولم يهجر

    النشر : الخميس 08 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تجميد العقل.. بين الظروف الصحية والنفسية

    النشر : الخميس 22 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل تريد أن تتفوق؟.. تقنيات تساعدك على الدراسة

    النشر : الأحد 20 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    النسيان.. من بضائع الموعظة

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    في محضر سفير الحسين: الاختيار قبل الاختبار

    النشر : الأربعاء 28 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    النشر : الأحد 27 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة