• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مثلث النور

فاطمة أسد / الثلاثاء 16 آب 2016 / اسلاميات / 2394
شارك الموضوع :

الى اي درجة يوفي الأخ لأخوّته و ينصر اخوه و يتبعه.. ويحاول بأن يكون له السند الاوحد واليد الثالثة والقلب الثاني؟!

الى اي درجة يوفي الأخ لأخوّته و ينصر اخوه و يتبعه.. ويحاول بأن يكون له السند الاوحد واليد الثالثة والقلب الثاني؟!

 الى اي حد يجسّد كل معاني الغيرة والحميّة له.. و هل يكتفي بالحب والاحترام ام أن الامر يتطلب عطاءاً اوسعاً!!
البعض يكتفي بمجرد سلام جاف و تحية عابرة.. والبعض يربط درع الأخوة بإحكام على ظهره على مدى السنين والأيام حتى لا يترك اخوته ولا يخذلهم أمام قسوة الحياة ..
هكذا فعل مولانا " احمد إبن موسى الكاظم " عندما علم بغربة الرضا.. لم تتركه الحمية بأن يلبث بمكانه و ينتظر عودة اخيه او بأن يدعو لسلامته فقط ، بل حمل اشلائه وروحه وقلبه و عبر كل تلك الاراضي البعيدة و الجبال والتلال حتى يصل الى "ضلعه الآخر" .. ولكن القدر كان يأبى لهذا الأمر بأن يتم.. وقبل وصوله الى مولانا الرضا قُتل من قِبل المنافقين و اُخفي قبره .. (( ولكن النور لا ينطمس، النور يفرض نفسه.. يُظهر نفسه..)) في كل مرة عندما كان ذاك المزارع  يسقي زرع مزرعته يرى بقعة نور مضيئة ترتفع الى عنان السماء وكأنها خيط ذهب خالص.. حاول بأن يتجاهل ذلك النور ليذهب ولكنه كان يظهر في كل ليلة لتحتضنه السماء العالية وكأنها تحتمي بنوره من ظلمتها..

 كان هذا الامر مبهماً للمزارع مما جعله يذهب لسيد جليل الشأن حتى يحاول بأن يجد جواب لهذا الأمر.. أمره السيد بأن يحفر تلك البقعة نهاراً ليرى ما تخبئ خلف نورها الوضاء.. وحين حفرها وجد خاتماً ثمين القدر و القيمة منقوشاً عليه اسم سيدنا الكريم.. احمد بن موسى الكاظم.. و فور إكتشاف هذا الأمر تم بناء ضريح مقدس للسيد الغيور بمركز شيراز (مدينة الورود ) و تسميته "بشاه چراغ" اي " سيد النور" ..
كان يود بأن يرى اخيه ويؤازر غربته وحينما قتلوه واخفوا دفنه ظنوا بأنهم يستطيعون إطماس الشموخ و العظمة و لكن نوره يزهر حتى الآن في كل ليلة من خلال مناراته الشامخة لتمتد الى ظلمات السماء ويضوي لسكانها و نجومها.. 
...
فمن قال أن مولانا الرضا غريب؟! اي غربة تلك و ذاك الضلع المُحكم يحفظه بزاوية قريبة منه و الضلع الآخر يحتمي  بقُم المقدسة و يزهر هناك بجواره، ليتشكلون كمثلث نور لبعضهم دون الغربة و الوحدة..
و ها هي انوارهم تسطع في ميلاد الرضا، لتحتفي بذكرى قدومه السّار لهذا العالم.. فحرم اضرحتهم غدت ساحة للجمال والعظمة بذكرى ميلاد السلطان الاكبر " على بن موسى الرضا ".. 
لست غريب يا مولاي.. انت السلطان الأكبر لهذا العالم..
يدخل الزائر بوابة السلطان بعطر الشوق و الطمأنينة ليستأذن الدخول منه، فتنفتح ابواب الرحمة له ليستنشق هواء السعادة المنعش ويطوف بأروقة سلطنته المُذّهبه ولا يخرج منها دون انقضاء الحاجة و الفرج و الراحة..
فسلامٌ عظيم يليق بروحك العظيمة وقدرك الأعظم يا سلطان الحب والرحمة..

 

الامام علي بن موسى الرضا
فاطمة المعصومة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    ضياع كل فرصة غصة، ولكن!

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    رؤية الجمال عند البلاء.. درس زينبي

    النشر : السبت 09 تشرين الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هل زهرة اللوتس أفضل منك؟

    النشر : السبت 25 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الغدير.. فيصل بين النفاق والايمان

    النشر : الأربعاء 21 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    عندما نحلّق بأجنحة من شمع.. متى تصبح الكلمات قاتلة؟

    النشر : الأثنين 14 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    فخر المخدرات

    النشر : السبت 15 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة