• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مثلث النور

فاطمة أسد / الثلاثاء 16 آب 2016 / اسلاميات / 2521
شارك الموضوع :

الى اي درجة يوفي الأخ لأخوّته و ينصر اخوه و يتبعه.. ويحاول بأن يكون له السند الاوحد واليد الثالثة والقلب الثاني؟!

الى اي درجة يوفي الأخ لأخوّته و ينصر اخوه و يتبعه.. ويحاول بأن يكون له السند الاوحد واليد الثالثة والقلب الثاني؟!

 الى اي حد يجسّد كل معاني الغيرة والحميّة له.. و هل يكتفي بالحب والاحترام ام أن الامر يتطلب عطاءاً اوسعاً!!
البعض يكتفي بمجرد سلام جاف و تحية عابرة.. والبعض يربط درع الأخوة بإحكام على ظهره على مدى السنين والأيام حتى لا يترك اخوته ولا يخذلهم أمام قسوة الحياة ..
هكذا فعل مولانا " احمد إبن موسى الكاظم " عندما علم بغربة الرضا.. لم تتركه الحمية بأن يلبث بمكانه و ينتظر عودة اخيه او بأن يدعو لسلامته فقط ، بل حمل اشلائه وروحه وقلبه و عبر كل تلك الاراضي البعيدة و الجبال والتلال حتى يصل الى "ضلعه الآخر" .. ولكن القدر كان يأبى لهذا الأمر بأن يتم.. وقبل وصوله الى مولانا الرضا قُتل من قِبل المنافقين و اُخفي قبره .. (( ولكن النور لا ينطمس، النور يفرض نفسه.. يُظهر نفسه..)) في كل مرة عندما كان ذاك المزارع  يسقي زرع مزرعته يرى بقعة نور مضيئة ترتفع الى عنان السماء وكأنها خيط ذهب خالص.. حاول بأن يتجاهل ذلك النور ليذهب ولكنه كان يظهر في كل ليلة لتحتضنه السماء العالية وكأنها تحتمي بنوره من ظلمتها..

 كان هذا الامر مبهماً للمزارع مما جعله يذهب لسيد جليل الشأن حتى يحاول بأن يجد جواب لهذا الأمر.. أمره السيد بأن يحفر تلك البقعة نهاراً ليرى ما تخبئ خلف نورها الوضاء.. وحين حفرها وجد خاتماً ثمين القدر و القيمة منقوشاً عليه اسم سيدنا الكريم.. احمد بن موسى الكاظم.. و فور إكتشاف هذا الأمر تم بناء ضريح مقدس للسيد الغيور بمركز شيراز (مدينة الورود ) و تسميته "بشاه چراغ" اي " سيد النور" ..
كان يود بأن يرى اخيه ويؤازر غربته وحينما قتلوه واخفوا دفنه ظنوا بأنهم يستطيعون إطماس الشموخ و العظمة و لكن نوره يزهر حتى الآن في كل ليلة من خلال مناراته الشامخة لتمتد الى ظلمات السماء ويضوي لسكانها و نجومها.. 
...
فمن قال أن مولانا الرضا غريب؟! اي غربة تلك و ذاك الضلع المُحكم يحفظه بزاوية قريبة منه و الضلع الآخر يحتمي  بقُم المقدسة و يزهر هناك بجواره، ليتشكلون كمثلث نور لبعضهم دون الغربة و الوحدة..
و ها هي انوارهم تسطع في ميلاد الرضا، لتحتفي بذكرى قدومه السّار لهذا العالم.. فحرم اضرحتهم غدت ساحة للجمال والعظمة بذكرى ميلاد السلطان الاكبر " على بن موسى الرضا ".. 
لست غريب يا مولاي.. انت السلطان الأكبر لهذا العالم..
يدخل الزائر بوابة السلطان بعطر الشوق و الطمأنينة ليستأذن الدخول منه، فتنفتح ابواب الرحمة له ليستنشق هواء السعادة المنعش ويطوف بأروقة سلطنته المُذّهبه ولا يخرج منها دون انقضاء الحاجة و الفرج و الراحة..
فسلامٌ عظيم يليق بروحك العظيمة وقدرك الأعظم يا سلطان الحب والرحمة..

 

الامام علي بن موسى الرضا
فاطمة المعصومة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ابو الفضل العباس.. صرح الاخوة الشامخ

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أمهل الوعد وعجّل بالوفاء

    النشر : الثلاثاء 31 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رؤيا الأطفال بين الحقيقة والخيال: مع الكاتب هانز هوبف

    النشر : السبت 29 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كيف تصون جوهرتك الثمينة

    النشر : الخميس 27 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    رسائل حشود زائري كربلاء

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    اليد الواحدة تصفق أيضا!

    النشر : الأحد 16 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 647 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 617 مشاهدات

    الخاسرون في اختبار الولاية

    • 468 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1055 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1016 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 974 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 747 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 15 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 15 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 15 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 15 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة