• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بين المعصية والإيمان.. محطة تأمل

بركات ناظم / الأحد 02 كانون الأول 2018 / اسلاميات / 2321
شارك الموضوع :

لكل منا سجل من الأعمال، تقسم إلى قسمين، هناك أعمال صالحة لوجه الله تنوّر لك دربك وحياتك وتجعل قلبك عامرا بالايمان والتقوى والقسم الآخر تكون

لكل منا سجل من الأعمال، تقسم إلى قسمين، هناك أعمال صالحة لوجه الله تنوّر لك دربك وحياتك وتجعل قلبك عامرا بالايمان والتقوى والقسم الآخر تكون أعمال غير صالحة لكن لكل طريق مهما كان طويلا توجد عودة منه!.

إن تغرق في المعاصي وسوء التصرف وترتكب آثام الأمور من غير التي شرع الله لك ارتكابها فهذا خطأ فادح وكبير جداً بل هو إثم وذنب حذرنا الله ورسوله من الدخول فيه، لكن هناك بعض العقول الصغيرة التي لاتستطيع التمييز بين الصح والخطأ وبين النافع والضار أو ربما يدخل الإنسان في الحرام نتيجة ضغوط نفسية وحالات استثنائية تجعله ينجرف إلى ذلك الطريق المعتم الموحش ويسير خلف مغريات الشيطان ومغريات نفسه الأمارة بالسوء.

ومع مرور الوقت لاتجد أحدا معك، تكون وحيدا فريدا في خطاياك وآثامك، تشعر وكأنما السواد أحاط  بك من كل جانب، يصبح كل شيء بالنسبة إليك عابر وهيّن بدون اهتمام ولا مشاعر ولا ضمير، تستقبل المواضيع المهمة تنظر لنفسك وكأنك خيال من وهم تشعر وأن هناك خطأ ما لكنك لاتعرف ماهو؟.

تستيقظ في صباح يوم ما ويجعل الله نورا في قلبك، يمنحك فرصة في تنشيط عقلك والتفكير جيداً بأعمالك، هذه الفرصة هي فرصة العودة إلى الذات، الى نفسك، استغلها جيداً، فكر جيداً لأن البعض يعتقد أنه غارق في ذنوبه ويستمر في ذلك الطريق اعتقاداً أن لاشيء ينفعه من بعد الآن، لكن فوق رأسك يوجد الله سيساعدك حتماً.

قل من أنا! وماذا فعلت! هل سيغفر الله لي! هل سأعود نظيفا طاهر القلب كالسابق!.

والجواب هو نعم عندما تكون مخلصا في نيتك وقلبك صافي وصادق للتوبة وعندما تكون نادماً جداً على مافعلت ورد الحقوق الى اصحابها وعندما تستغفر الله كثيراً بخشوع وبندم وخجل من فعلك وأن تجاهد نفسك ضد المعاصي وعدم الرجوع اليها مرة أخرى سيغفر الله ذنبك.

فقد فتح الله باب التوبة أمام العصاة وهي من رحمته سبحانه وتعالى بهم، فإن بلغت ذنوبك فباب التوبة مفتوح لك للتقرب الى الله.

قال تعالى: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)) [الزمر:53].

فأسرع بالتوبة الى الله وادخل في رحمته واحذر تأخير التوبة فلا أحد يعلم متى ينتهي به العمر!.

وبهذا تستطيع الرجوع من ذلك الطريق الذي يملأه الشوك والقاذورات، ذلك الطريق الذي نهايته تكون معروفة أمام الجميع فلا فلاح ولا راحة منه.

عد إلى ربك تكن راضياً مرضياً، وتأكد أن الدنيا سوف تزدهر لك وتتفتح كالورد لأن عناية الله ورعايته شملتك والسبب هو انك عدت الى ربك ورجعت الى نفسك وحاسبتها وراقبتها، فالسعادة هي أن تكون قريبا من ربك.

الانسان
الدين
الايمان
الاسلام
الخير والشر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    آخر القراءات

    وسائل لتحسين النوم

    النشر : الثلاثاء 11 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    ماهو ديسك الظهر وكيف تعالجه؟

    النشر : السبت 11 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    لأجل حمايتها من التصحر.. التربة تستنجد بالإنسان

    النشر : الأربعاء 08 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    رحيقُ التسليم

    النشر : الخميس 21 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    دور المربي في تنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال

    النشر : الأحد 25 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 433 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 4 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 4 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة