• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الغدير.. فيصل بين النفاق والايمان

ولاء عطشان / الأربعاء 21 ايلول 2016 / اسلاميات / 1758
شارك الموضوع :

لم يدع الله عز وجل اهل النفاق أن يستمروا بنفاقهم و ادعائهم باتباع النبي الاعظم (ص) والتصديق به. لكنه اختار يوما ليعلن لأهل الارض نفاقهم و يبين

لم يدع الله عز وجل اهل النفاق أن يستمروا بنفاقهم و ادعائهم باتباع النبي الاعظم (ص) والتصديق به.

لكنه اختار يوما ليعلن لأهل الارض نفاقهم و يبين مخالفتهم.
جعل تعالى غدير خم فيصلا بين الحق والباطل حيث أمر نبيه الاعظم صلوات الله عليه وعلى آله  بتنصيب عليا خليفة و وصيا من بعده واخذ البيعة له.
ففي يوم الثامن عشر من ذي الحجة عام 10 هجرية نزل الوحي على الرسول وأمره بالتبليغ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته.

بلغ ما أنزل اليك: يتبين ان تعيين عليا خليفة من قبل الله تعالى كان قد أنزل على الرسول من قبل، وأمر بتبليغه بصورة موجبة بفرض اتباعه على الامة من قبل السماء بهذا اليوم.
فأمر الرسول الاكرم (ص) بجمع الناس بمنطقة غدير خم، بحر الهجير والشمس تحرق الاقدام و تسطع بحرارتها على هاماتهم، ومع ذلك لابد من الوقوف ﻷمر عظيم قد حان وقته.
قام الرسول الاعظم محمد (ص) خاطبا ومما قاله:
أن علي بن أبي طالب أخي و وصيي وخليفتي والامام من بعدي، الذي محله مني محل هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي وهو وليكم بعد الله و رسوله.

ها هو نبينا الاعظم (ص) صرح على مسامع القوم وأعلن للملأ بأن عليا (عليه السلام) الخليفة من بعده، وقد ذكر حديث الغدير كثير من الكتب والعلماء فهو حديث متواتر وأقر بالواقعة المخالف و الموافق.
فهل يبقى بعد هذا عذر ﻷحد، أو هل يصح تنصيب واتباع غير أمير المؤمنين علي (عليه السلام).
ولكن نفوس القوم ما زالت حاقدة و متمردة و لم ترض بالاسلام دينا، ما زالت جاهليتهم تحكمهم، نفوسهم الضعيفة و عقولهم المتحجرة تؤثر بهم.
خالفوا الرسول محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - و لم يرعوا حرمته، تركوا وصيته، تراجعوا عن بيعة امير المؤمنين علي (عليه السلام).
وقد حذرهم من ذلك تعالى: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا.
و بينت ذلك سيدة نساء العالمين الزهراء (عليها السلام) عندما خطبت بالقوم فقالت لهم: ..ولما اختار له الله عز و جل دار أنبيائه و مأوى أصفيائه ظهرت حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين و أخلق ثوبه ونحل عظمه و أودت رمته وظهر نابغ ونبغ خامل ونطق كاظم وهدر فنيق الباطل يخطر في عرصاتكم و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه صارخا بكم فألفاكم غضابا فخطمتم غير ابلكم و أوردتموها غير شربكم بدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وأن جهنم لمحيط بالكافرين.
وها هي من يرضى الله لرضاها تبين ظهور نفاقهم ما إن نصب الرسول (ص) عليا وليا و خليفة من بعده على الخلق.
كيف إنهم تخلوا عن الدين واتبعوا خطوات الشيطان فاستحقوا جهنم بكفرهم بالنعم و بتركهم و مخالفتهم ﻷمر الرسول محمد - صلى الله عليه و آله وسلم -.

عيد الله الاكبر بكمال دينه واتمام نعمته وارتضاءه الاسلام دينا بولاية واتباع امير المؤمنين علي (عليه السلام) خليفة ﻷعظم و أفضل الرسل واﻷنبياء.
وبدون الولاية لا يكتمل اسلام المرء، حيث قال نبينا الاكرم محمد - صلى الله عليه و آله وسلم - : علي سيد البشر ومن أبى فقد كفر.

السلام عليك يا مولاي يا أمير المؤمنين..

#عيد الولاية
فاطمة الزهراء
عيد الغدير
#عيد_الولاية
حوزات علمية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    كيف نوقف عملية صناعة المرأة الخشبية؟

    النشر : الثلاثاء 21 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    من يُوقد عود الحروب ومن يُطفئ فتيلها.. المصالح أم المبادئ؟

    النشر : الثلاثاء 21 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    تزودوا له بخير زاد

    النشر : الأحد 03 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : الخميس 05 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    حماسة الحضور

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    أصناف الناس قرآنياً.. بين سلم التكامل والتسافل ٥

    النشر : الأحد 06 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 14 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 358 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1160 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 14 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 14 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 14 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 14 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة