• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

بُعث رحمة لحياتكم فلا تجعلوا منها نقمة

ولاء عطشان / الخميس 04 نيسان 2019 / اسلاميات / 4231
شارك الموضوع :

في دنيا الأهواء البعيدة عن السماء، جاء البشير النذير حاملاً رسالة السماء ليُنقذ الغارقين في الظلمات فكان خطاب السماء أنه \\\"هُوَ الَّذِي بَ

في دنيا الأهواء البعيدة عن السماء، جاء البشير النذير حاملاً رسالة السماء ليُنقذ الغارقين في الظلمات فكان خطاب السماء أنه "هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ ويعلمهم الكتاب والحكمة" فعمل البشير على تزكية النفوس وصقلها لتشف عن الجمال، فقال البشير: "عليكم بمكارم الأخلاق فإن الله عز وجل بعثني بها". المجلسيّ، بحار الأنوار، ج 69، ص 375.

ولأن بالأخلاق تحيا الأمم وتزدهر، أكدت السماء على أهمية الخلق الحسن وضرورة التحلي به وصار أقرب ما يكون لرسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم من يتحلى بحُسن الخلق.

قال صلى الله عليه وآله وسلم : (ألا أخبركم بأحبكم إلى الله، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة)، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (أحسنكم خلقا). الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ١٠٢. ومصادر كثيرة اخرى.

وعندما امتدح الخالق رسوله امتدحه بحسن الخلق وقال: انك لعلى خُلق عظيم.

وأشار تعالى الى أن الفلاح بتزكية النفوس وتخليصها من الرذائل والخُلق السيء. "قد أفلح من زكاها".

وما أكثر ما عانى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام في ترسيخ المفاهيم الصحيحة والصفات المحمودة داخل النفوس لترتقي سبل النجاح وتحيا حياة طيبة.

وقبل أن يُبعث سيد الأنبياء وأفضلهم لتبليغ العباد حُمد وعُرِف بخلقه العظيم فلقبوه بالصادق الأمين لصدقه وأمانته وطِيب تعامله مع الناس جميعا.

فبُعثَ مؤكدًا على الخُلق الحميد داعيا ومعلمًا ليتحلوا به.

ومن الخُلق الذي ساروا به الأطهار وحثوا عليه هو المعاملة الطيبة وحمل الآخرين على الخير والتماس العذر للآخرين.

ولكن وللأسف نرى الآن أحدهم يتحين الفرص ليُسقط غيره. ويحكم على الأشخاص من قول أو موقف لا يعلم ما وراءه. أو يكون عونًا في الانتقاص من غيره.

بينما نجد ما ورد عن الرسول وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم يخالف ذلك بفعلهم ثم قولهم :

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (إحمل أخاك المؤمن على سبعين محملاً من الخير)..

 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (لَا تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً، وَأَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مُحْتَمَلًا)!..

 وعن الصادق (عليه السلام): (إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره، فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا.. فإن أصبته، وإلا قل: لعل له عذرًا لا أعرفه).

 

فلو رجعنا لسيرة رسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم مبعوث الرحمة وأهل بيته الكرام الذين ساروا بما سار به وتمعنا بها وحملنا أنفسنا على السير بها لتحولت حياتنا من حالها المؤلم لحال يسر الجميع فيزدهر العالم بسيرته العطرة وبتحقيق هدف بعثته المباركة. 

فأين نحن الآن وما بُعث لإتمامه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

وإنِّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقِيَتْ

 فَإنْ هُمُ ذَهَبَتْ أَخلاقُهُمْ ؛ ذَهَبُوا.

المجتمع
مفاهيم
الاخلاق
الاسلام
النبي محمد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 5 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 447 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة