• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل نحن حقاً منتظرون؟

هدى الشمري / السبت 20 نيسان 2019 / اسلاميات / 4070
شارك الموضوع :

إن لكل زمان ما يميزه عن بقية الأزمنة, ولكل شعب تاريخ يتجسد فيه ماضيه وحاضره ومستقبله، فما الذي يميز هذه الأمة عن سابقاتها من الأمم وما الذي ت

إن لكل زمان ما يميزه عن بقية الأزمنة, ولكل شعب تاريخ يتجسد فيه ماضيه وحاضره ومستقبله، فما الذي يميز هذه الأمة عن سابقاتها من الأمم وما الذي تنفرد به عنها, فهل هي أمة المنتظرين..أم الصابرين, أم الممهدين.. أم أي تسمية يمكن أن نطلقها تمت من قريب أو بعيد إليهم..

ليس الكلام هو المعبر عن صفاتنا.. فأن تكون منتظراً شيء عظيم وحسن.. ولكن ما هو شكل ونوع ذلك الانتظار.. هل هو مجرد لقب نختاره لأنفسنا.. أم هي صفة تتجسد في حركاتنا وسكناتنا وما ننطقه من كلمات وما ندعو إليه من فكر.. فمهلاً دعونا نتوقف عند بعض من صفات المنتظرين.. ومن هو الذي ننتظره؟ وهل الانتظار ابتلاء؟ وهل المنتظرون مجاهدون لحفظهم دينهم ولتحملهم مشاق وأذى الانتظار.

عن الإمام السجاد (عليه السلام): "انتظار الفرج أعظم من الفرج". إن الاعتقاد بالمنتظر صفة لازمة للمنتظرين وإن غاب عنهم زمناً طويلاً.. واليقين بأنه هو الإمام المعصوم وأنه الواسطة التي تمكننا من إستنزال الرحمة الألهية والكرامات الدنيوية والأخروية وأنه الشمس التي ينتفع بها أهل الأرض وإن حجبها السحاب.

إذن فما هو دورنا كمنتظرين؟ إن المنتظر منا يجب أن يصل إلى درجة اليقين القطعي بأن الإمام حاضر بيننا وإن غاب وهو مطلع على خفايا الأمور وأعمال العباد في الليل والنهار بإذن الله.. وأن يجعل حبه وولاءه للمنتظر أكبر من حبه لنفسه وأهله وهذا من كمال الإيمان لدى العبد..

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه, وأهلي أحب إليه من أهله, وعترتي أحب إليه من عترته, وذاتي أحب إليه من ذاته".

فما على المنتظرين إلا توقع ظهوره المبارك, والعمل بالتكاليف الشرعية وانتظار الإمام بالعمل والتقوى والورع عن محارم الله وأن يعلم من هم تحت ولايته معنى الانتظار, وكيف ننتظر, وكيف نكون من الممهدين للظهور المقدس وحتى نصبح أفراداً صالحين في دولة العدل الألهي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من سره أن يكون من أصحاب القائم المنتظر فليعمل بالورع, ومحاسن الأخلاق, وهو منتظر فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه, فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة".

الامام المهدي
الانسان
العمل
الخير والشر
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أبان بن تغْلِب الكوفي: ثقة الصادق

    النشر : السبت 05 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم (١)

    النشر : الثلاثاء 19 آذار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    همسة واقع في كثير من الخرافات

    النشر : السبت 07 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    للإرهاب وجه آخر

    النشر : الأحد 26 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حقدٌ متوارث.. أودى إلى هدم البقيع

    النشر : الثلاثاء 02 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الربا.. كرة النار المصنوعة من المال الحرام

    النشر : الخميس 14 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 602 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1053 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة