• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من أسرار العترة الطاهرة في القرآن الحكيم (١)

فضيلة المحروس / الثلاثاء 19 آذار 2024 / اسلاميات / 1531
شارك الموضوع :

وقال علي أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه): وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنّي تارك فيكم الثقلين ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟» بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٤.

وقال علي أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه): (وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنه شفاء لما في الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أحسن القصص) (تحف العقول: ١٥٠).

عجز المفسرون واللغويون والمتكلمون والفلاسفة والعرفاء .. وعجزت عقولنا القاصرة عن بيان وفهم وإدراك معاني ورموز وأسرار الكثير من الآيات الكريمة المتشابهة الغامضة المبهمة التي احتواها وضمها قراننا المجيد، فماذا قالت العترة الطاهرة والعروة الوثقى والسراج المنير، وعدل القرآن وناطقه وربيعه ومعدن آياته وكتابه المكنون، والمحيطين بأول علومه وآخره، وباطنه وظاهره، ومحكمه ومتشابهه ..

في قوله تعالى:( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) [ 31البقرة ].

تأويله: ذكر في تفسير الإمام العسكري (صلوات الله وسلامه عليه): أن الحسين (صلوات الله عليه) قال لأصحابه بالطف: أولا أحدثكم بأول أمرنا وأمركم معاشر أوليائنا ومحبينا والمبغضين لأعدائنا ليسهل عليكم احتمال ما أنتم له معرضون ؟ قالوا: بلى يابن رسول الله قال: إن الله لما خلق آدم وسواه وعلمه أسماء كل شيء وعرضهم على الملائكة جعل محمدًا وعليًا وفاطمة والحسن والحسين أشباحًا خمسة في ظهر آدم وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والكرسي والعرش، ثم أمر الله الملائكة بالسجود لآدم تعظيما له، وإنه قد فضله بأن جعله وعاء لتلك الأشباح التي قد عم أنوارها الآفاق، فسجدوا إلا إبليس أبى أن يتواضع لجلال عظمة الله، وأن يتواضع لأنوارنا أهل البيت، وقد تواضعت لها الملائكة كلها فاستكبر وترفع بإبائه ذلك وتكبره وكان من الكافرين.

وقال علي بن الحسين عليهما الصلاة والسلام حدثني أبي، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا عباد الله إن آدم لما رأى النور ساطعا في صلبه [ إذ كان الله قد نقل أشباحنا ] من ذروة العرش إلى ظهره [ رأى النور ] ولم يتبين الأشباح [ فقال: يا رب ما هذه الأنوار ؟ ] قال الله عزوجل [ له هذه ] أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك ولذلك أَمرت الملائكة بالسجود لك إذ كنت وعاء لتلك الأشباح.

فقال آدم: يا رب لو بينتها لي، فقال الله عز وجل: أنظر يا آدم إلى ذروة العرش. فنظر آدم عليه السلام ورفع نور أشباحنا من ظهر آدم إلى ذروة العرش فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الانسان في المرآة الصافية، فرأى أشباحنا، فقال: ما هذه الاشباح يا رب؟ قال الله: يا آدم هذه أشباح أفضل خلائقي وبرياتي، هذا محمد وأنا الحميد و المحمود في أفعالي شققت له اسما من إسمي، وهذا علي وأنا العلي العظيم شققت له اسما من إسمي، وهذه فاطمة وأنا فاطر السماوات والأرضين، فاطم أعدائي من رحمتي يوم فصل قضائي وفاطم أوليائي عما يغريهم ويشينهم، فشققت لها اسما من إسمي، وهذا الحسن وهذا الحسين وأنا المحسن المجمل، شققت إسميهما من إسمي، هؤلاء خيار خلقي وكرام بريتي، بهم آخذ وبهم اعطي، وبهم أعاقب وبهم أثيب، فتوسل بهم يا آدم إلي إذا دهتك داهية فاجعلهم إلي شفعاءك فاني آليت على نفسي قسما حقا لا أخيب بهم آملًا ولا أرد بهم سائلًا.

 فلذلك حين نزلت منه الخطيئة "ترك الأولى" دعا الله عزّ وجلّ فتاب عليه وغفر له.

فهل عرفنا من هم الأسماء الحسنى والأنوار الشريفة التي علمها الله تعالى لآدم حتى استوجب سجود الملائكة له .

القرآن
اهل البيت
الدين
الاسلام
الشيعة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    هل للرجل سيكولوجية خاصة تختلف عن المرأة؟ علم النفس يجيب

    النشر : السبت 07 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    زهرة خلف الباب..

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الفتنه العمياء

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    ما هي أهم الأغذية المفيدة لالتهاب المفاصل؟

    النشر : الثلاثاء 20 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    باص جوي يقل 50 راكبا!

    النشر : الأثنين 08 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    زها حديد.. الابداع تحديّا!!

    النشر : الجمعة 08 نيسان 2016
    اخر قراءة : منذ 30 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 359 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1196 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1161 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1098 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1065 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 17 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 18 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 18 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة