• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف عالج الامام الرضا الإنحطاط الفكري والديني؟

زمزم عبد الرسول / الأحد 14 تموز 2019 / اسلاميات / 2745
شارك الموضوع :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: \"ستدفن بضعة مني بخراسان، ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته، ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه\".

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ستدفن بضعة مني بخراسان، ما زارها مكروب إلا نفس الله كربته، ولا مذنب إلا غفر الله ذنوبه".

يقول علي بن ميثم: سمعت أمي تقول: سمعت نجمة أم الإمام الرضا تقول: لما حملت بإبني الرضا لم أشعر بثقل الحمل، وكنت أسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتحميدا من بطني فيهولني، فإذا إنتبهت لم أسمع، فلما وضعته وقع على الأرض واضعا يده على الأرض رافعا رأسه، ويحرك شفتيه ويتكلم. وهي القدرة التي وهبها الله تعالى له.

إمتاز عصر الإمام الرضا عليه السلام بتعدد المذاهب المبتدعة، وطرح الأفكار الدخيلة، وإنتشار العقائد الباطلة التي أدت إلى كثرة الجدل في الأمور الدينية والعقائدية.

ومن هذه التيارات والحركات التي نشأت هي الواقفية والغلاة والمشبهة والمجسمة والمجبرة والمفوضية.

فاتخذ الإمام عليه السلام طرق صحيحة في معالجة الإنحطاط الفكري والديني المتفشي في المجتمع.

فأولا: وضع القواعد العامة لطرق المعالجة حيث قال عليه السلام: "إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا وجعلوها على ثلاثة أقسام أحدها: الغلو، ثانيها: التقصير في أمرنا، وثالثها: التصريح بمثالب أعدائنا، فإذا سمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلى القول بربوبيتنا، وإذا سمعوا التقصير إعتقدوه فينا، وإذا سمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا".

ثانيا: أقواله عليه السلام لبعضهم مثل المجبرة والمفوضية: "من زعم أن الله يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها، فقد قال بالجبر، ومن زعم أن الله عز وجل فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه عليهم السلام، فقد قال بالتفويض، والقائل بالجبر كافر، والقائل بالتفويض مشرك".

ثالثا: في رده على المشبهة قال عليه السلام: "إلهي بدت قدرتك، ولم تبد واهية فجهلوك، وقدروك والتقدير على غير ما به وصفوك، وإني بريء يا إلهي من الذين بالتشبيه طلبوك، ليس كمثلك شيء".

رابعا: رده على المفتعلة والمنسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي جاء فيها:

"إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا".

قال عليه السلام: "لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه، والله ماقال رسول الله كذلك، وإنما قال: إن الله تعالى ينزل ملكا إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير، وليلة الجمعة من أول الليل، فيأمره فينادي هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له.. حدثني بذلك أبي عن جدي عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

خامسا: واجه الواقفية الذين أغرتهم الأموال التي طمعوا بها بعد أن طلبها منهم الإمام وأجابوه: إن أباك لم يمت وهو حي قائم، ومن ذكر أنه مات فهو مبطل، وإستطاعوا أن يجذبوا عددا من الناس بترويج هذه الأفكار.

فقال عليه السلام فيمن سأله عن الواقفية: "الواقف حائد عن الحق، ومقيم على سيئة، إن مات بها كانت جهنم مأواه وبئس المصير".

وأمر بمنع الزكاة عنهم وعن مجالسهم حتى إستطاع تحجيم حركتهم وتقليص نفوذهم، ولكن بقيت منهم جماعة قد ملأوا السلطة وصرحوا بتعيينهم لها.

ولم يقتصر تصدي الإمام على رد وتفنيد إدعاءات هذه الملل المنحرفة بل وصل إلى الرد على عقائد الفرق الغير إسلامية كاليهود والنصارى وكذلك الزنادقة وغيرهم.

وبعد محاربته للإنحراف الفكري وتوضيح القواعد الصحيحة للإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وآله وسلم واستقام بشريعته الغراء التي جهد أهل البيت في المحافظة عليها والذود عنها توجه إلى نشر العلوم الإسلامية الحقة بإعتبارها ركائز الإصلاح وأساسه.

فقال عليه السلام في إثبات وحدانية الخالق: "حسبنا شهادة أن لا إله إلا الله أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، قيوما سميعا بصيرا قويا قائما باقيا نورا، عالما لا يجهل، قادرا لا يعجز، غنيا لا يحتاج، عدلا لا يجور، خلق كل شيء، ليس كمثله شيء، لا شبه له، ولا ضد، ولا ند، ولا كفوء".

الامام الرضا
الاسلام
الفكر
الايمان
التاريخ
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    بودكاست مع الحسن بن علي.. رجلُ الفحوى

    النشر : الأحد 16 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إن أردنا وِرْداً فأنت الغدير

    النشر : الأربعاء 06 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    السيدة الزهراء.. زعيمة القيادة الاسلامية النسوية

    النشر : الأربعاء 29 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    نادي أصدقاء الكتاب يناقش: شروط النهضة

    النشر : الأثنين 26 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أزرى بنفسه من استشعر الطمع

    النشر : الثلاثاء 21 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لغائبي سأشتكيك أيها الحزن

    النشر : الثلاثاء 31 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة