• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف هي علاقتك بعهدك؟!

فاطمة الركابي / الأحد 22 كانون الأول 2019 / اسلاميات / 2330
شارك الموضوع :

ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال: \"القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية\" (١)

ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه قال: "القرآن عهد الله إلى خلقه فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية" (١).

فعبارة "ينبغي" فيها تحفيز شديد للإنسان، لكون الإرتباط في كتاب الله أمر كله حَسن، بل ومن أحسن الإعمال التي لا يجدر بأي إنسان تركه او جعله شيء هامشي في حياته، وإنما المطلوب هو جعله من اولويات حياته.

إذ قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة: 2)، فأن يوصف هذا الكتاب "بالهادي"، إشارة الى إنه بمثابة خارطة طريق لمن يريد أن يسير بسلامة في محطات رحلة حياته كلها، وبالمقابل يشير إلى خطورة هجرانه، فمن لا يعرف خريطة الطريق كيف له أن يعرف وجهته، أو يضمن الوصول بسلام، فهو سيكون ممن يسير بلا معرفة، يعيش التيه بكل معنى الكلمة.

لذا نلحظ إن هناك تدرج في علاقة الإنسان مع القران الكريم يبنيها نفس كتاب الله حتى لا يتعذر الإنسان فيقع في هجره لعهد الله تعالى اليه، منها:

اولاً: عدم الهجر على مستوى القراءة

قال تعالى: {فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ }(المزمل :20)، فهذه أدنى درجات العلاقة وعدم الهجران، فالآية عللت بإن الإنشغال بالحياة ومتطلباتها وصعوباتها قد تجعل الإنسان مشغول الفكر، إذن ليكتفي بالقراءة فقط، فهو أفضل من هجره وعدم قراءته نهائياً، فهو مؤثر في النفس.

فكما إن هناك أشياء هي جزء من حياته اليومية فعلى سبيل المثال نرى كيف إن تصفح مواقع التواصل التي قد تكون بلا قيمة عليا تُذكر إنها اصبحت جزء من حياتنا وإن كنا متعبين، او منشغلين لا نهجرها بالكلية، بل لابد أن ننظر فيها، ونعطيها من وقتنا! كذلك نحتاج أن نجعل علاقتنا مع كتاب الله-مع فارق القياس بكل تأكيد- ولو بهذا المستوى من التواصل والنظر فيه.

ثانياً:  مستوى التلاوة

قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ}(البقرة:121)، وهذه درجة أعلى من الاولى فبها يحصل التدبر والتأمل والإنتفاع من البصائر القرأنية، حيث يقال أن معنى التلاوة هي من فعل (تلى) يعني التتبع، وجعل آيات القرآن الكريم هي البوصلة التي وفقها يتوجه ويحدد الإنسان من خلالها مساره، فآياته تكون أمامه وهو يأتم بها ويسير بعدها، ويتتبع ارشاداتها وتذكيرها وتوجيهها في كل مواقف حياته.

ثالثاً:  مستوى الترتيل

قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (المزمل: 4)، هنا العلاقة أشد وأعمق وأعلى ففيها تجلي التعلق في كتاب الله عز وجل وهي مرحلة الأنس بكلام الله تعالى، وحب سماع خطابه لنا سبحانه وتعالى، لذا -كما يبدو- أتى هذا الفعل (الترتيل) عند الاستيقاظ في وقت السحر حيث الإتصال الحقيقي النابع عن حب ذكر الله تعالى فقط وفقط، وبه يتحقق إستشعار حقيقة أنه كلام الله وخطابه لنا.

__________

(١) الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - ص ٦٠٩.

الانسان
القرآن
الدين
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    مطلع الغربال

    النشر : الخميس 14 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    شرطي الذات

    النشر : الأثنين 23 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    منهاج السماء وخيارات البشر

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اكتساب الخوف والتخلص منه

    النشر : الأثنين 04 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كسيرة الجناح

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف يشكل تنوع الذكاء قيمة؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة