• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من نجوم الولاية: خزيمة بن ثابت وأبو سعيد الخدري

فريق الضحى / الأحد 09 آب 2020 / اسلاميات / 1988
شارك الموضوع :

من نصر أمير المؤمنين عليه السلام بقي اسمه خالداً في صفحات التاريخ

نشر ثقافة الغدير وذكر هذه الواقعة العظيمة وظيفة كل فردٍ يحمل في قلبه حب النبي صلى الله عليه وآله، لأنه صلوات الله عليه طلب من الجميع أن يكونوا من الموالين لأمير الغدير والمبلغين لحادثة الغدير وطلب التوفيق لكل موالٍ لهذه الولاية السماوية ودعا على من يترك أمير الغدير ويحاربه حيث قال: اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله.

ومن نصر أمير المؤمنين عليه السلام بقي اسمه خالداً في صفحات التاريخ، كخزیمة بن ثابت كان من ‌أبرز أصحاب رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) ومن الأوائل الذین استسلموا علی ید رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم).

لقّب بذي الشهادتین الذي شهادته تساوي شهادة نفرین وله إعتبار في الفقه.

في الواقعة التي حدثت بین رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم) والشخص الذي لم یقبل ما ادعی به النبي، شهد خزیمة بن ثابت بأنّ الحق مع النبي فقال له: أنت لم ترَ ما شهدت علیه فکیف تشهد علی ما لم تره ولم تعرف ما الذي جری؟

قال: یا مولاي! أنت أخبرتنا بالجنة والنار ونحن لم نراهما ولكن آمنّا بهما فلم یبقَ هنا مكانا للمجادلة والنزاع.

خزیمة بن ثابت بعد إستشهاد النبي کان من المخالفین للغاصب الأول أبا بكر وکان من شهود خطبة الغدیر ونصب أمیر المومنین (سلام الله علیه) بعد رسول الله (صلی الله علیه وآله وسلم).

کان مع أمیر المؤمنین (سلام الله علیه) في جمیع الحروب والغزوات وکان عزیزا عند الامام وله منزلة عنده.

في حرب الجمل عندما لم یقدر محمد الحنفیة علی قیادة الحرب بشکل جید، أمیر المؤمنین (سلام الله علیه) أخذ منه الرایة.. فذهب خزیمة بن ثابت إلی أمیر المومنین وطلب منه أن یسمح لمحمد الحنفیة بأخذ الرایة مرة أخری، فسمح له أمیر المؤمنین (سلام الله علیه) بذلك.

خزیمة بن ثابت هو راوي الروایة المعروفة من النبي في شأن عمار بن یاسر إنه: (یا عمار تقتلك الفئة الباغیة).

كتب أشعار کثیرة في مدح أمیر المومنین (سلام الله علیه) وإستشهد في صفین..

والنجم الآخر..

 أبو سعید الخدري

هو أحد أصحاب رسول الله وأمیر المؤمنین (عليه السلام)، کان أحد الشخصیات المشهورة والذي روى روايات مهمة، فهناك العديد من رواياته قد نقلها أهل السنة أيضا في كتبهم. شهد أبو سعيد الخدري الخندقَ وبيعة الرضوان.

في سن الثالثة عشر أصرَّ والده علی النبي (صلی الله علیه وآله وسلم) أن یشترك أبو سعید في معرکة اُحد والنبي لم یقبل بهذا لأنه لم یكن في سن البلوغ ولم يَسمح له بالحرب..

 كان أحد الصحابة والوجوه البارزة المشهورة من الأنصار، وكان من المحدِّثين الكبار، وفي عداد رواة حديث الغدير، وحديث المنزلة.

ويُعدّ من أجِلاَّء الصحابة الذين كانت لهم مواقف مشرِّفة مع أئمة أهل البيت (عليه السلام)، ومن الذين شهدوا لعلي (عليه السلام) بالولاية يوم الغدير.

 رُوي أن عليًا (عليه السلام) قام فحمد الله وأثنى عليه، ثمّ قال: (أنشِدُ الله من شهد يوم غدير خُمٍّ إلاَّ قام)، فقام سبعة عشر رجلاً، وكان أبو سعيد الخدري منهم.

ولم يترك مرافقة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكان إلى جانبه في معركة النهروان.

ذهب إلى معاوية ابن أبي سفيان ليوصل إليه صوت الحق، وتعرَّض للضرب والاعتداء على يد جيش يزيد بن معاوية، بعد واقعة الحرَّة.

عاصر من المعصومين الرسولَ الأعظم (صلى الله عليه وآله)، والإمام عليًا، والإمام الحسن، والإمام الحسين، والإمام السجاد (عليه السلام).

ما قيل فيه، قال الإمام الصادق (عليه السلام): (كان من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان مستقيمًا).

 وقال ابن كثير: كان من نجباء الصحابة، وفضلائهم، وعلمائهم.

وقال الخطيب البغدادي: وكان أبو سعيد من أفاضل الأنصار، وحفظ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حديثًا كثيرًا.

وهكذا دافعوا عن الولاية وعن أمير المؤمنين عليه السلام بأنفسهم ومبادراتهم وحفظهم للأمانة والحديث.. فسلام على تلك القلوب الموالية والعقول الواعية.

الامام علي
عيد الغدير
تاريخ
الاسلام
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين

    الإستجارة في عائلتي

    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة

    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    آخر القراءات

    إيذاء النفس واضطرابات الأكل.. مخاطر جديدة لإدمان تيك توك

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    قد صدّقت الرؤيا..

    النشر : الخميس 07 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الغدير.. عيد الولاية والقيادة

    النشر : الأحد 02 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    كيف تعوض نقص المغنيسيوم في الجسم باستخدام الأعشاب؟

    النشر : الأحد 18 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أوفيت يا صاحب الزمان (أرواحنا لك الفداء) ؟

    النشر : الخميس 31 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    أراجيز الوداع في يوم الأربعين

    النشر : السبت 09 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 407 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 353 مشاهدات

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    • 343 مشاهدات

    في اليوم العالمي للتبرع بالدم: امنحوا الأمل.. معًا ننقذ الأرواح

    • 339 مشاهدات

    يقظة قلب

    • 334 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3474 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1110 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1085 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1040 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1007 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بيعة الغدير وأولويات حضارة التكوين
    • الخميس 19 حزيران 2025
    الإستجارة في عائلتي
    • الخميس 19 حزيران 2025
    عن الغنى والفقر في الفقه واللغة
    • الخميس 19 حزيران 2025
    أنت تحيا بالمعادن... فما نصيبك منها؟
    • الخميس 19 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة