• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

والصُبح اذا تنَفس..

فاطمة باسم / الأحد 30 نيسان 2017 / اسلاميات / 8892
شارك الموضوع :

السلام على من طهَّره الجليل، السلام على من افتخر به جبرائيل، السلام على من ناغاه بالمهد ميكائيل.. صقل بجلالته وقدرته ضمائر النفوس إذ لم يكن ل

السلام على من طهَّره الجليل، السلام على من افتخر به جبرائيل، السلام على من ناغاه بالمهد ميكائيل..

صقل بجلالته وقدرته ضمائر النفوس إذ لم يكن للخلود مأوى مُخلصٌ غير حٌسين الإلٰه، ذلك الذي زين العرش جميل إسمه إذ على ساق العرش مكتوب (الحُسين مصباح الهُدى وسفينة النجاة)..

ليَهبَّه تبارك إسمه شِباكُ صارت مأوى القلوب الوالهة متصلة برضوانية الجبار ليستحيل مِصداق لقوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)..

كما إننا في حٌب الحٌسين تفنَّنا، فإن ملائكة السماء في حٌبه قد تنافست..

_فها هي (لعيا حوراء من حور الجنة) نزلت على دار فاطم باسطة درنوك من الجنة، فِي فجر يوم الثالث من شعبان أشرق نوره، وتنفَّس الصُبح أول أنفاسه من الدنيا، لتحمله بين يديها،

قبَّلته، نشفته بمنديل من مناديل الجنة ثم ألثمت عينيه بقُبلة  فسميت (قابلة الحٌسين عليه السلام)..

_وللملك (دردائيل) حكاية كان له ستة عشر ألف جناح تساءل في نفسه (أفوق ربنا جل جلاله شيء؟) فعلم رب العباد بما قاله فزاده أجنحة فكانت اثنتان وثلاثون ألف جناح، اتعبه الله وسلب منه اجنحته، ففي ليلتها كانت ولادة حٌسين الزهراء وفيه أخمدت نيران جهنم على اَهلها كرامة لمولود محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وتزينت السماوات في قدوم ابن بنت حبيب الله سبحانه وتعالى وإذا بجبرائيل يمر على حيث دردائيل وبشره بما جرى في السماوات والأرض فسأل دردائيل جبرائيل بأن يهبط على خير الأنام ويُلقي عليه التحية ويسأله بحق مولده ان يرضى الإلٰه عنه ويرد عليه اجنحته وصفه من صفوف الملائكة، فإذا بيدي محمد ترفع حٌسين الزهراء وتدعو الإلٰه بحقه ان يغفر لملكه دردائيل وإذا بالله جل جلاله يغفر له وكُنيِّ ذٰلك الملك ب (عتيق الحٌسين عليه السلام)..

- مضت أم أيمن إلى دار فاطمة، كان الباب مغلقا فبادرت لرؤيتها من بين شقوق بابها، ففي ذلك اليوم وشدة حرارته كانت عطر الجنان الزهراء فاطمة نائمة عند الرحى التي تدور وحدها وتطحن الحبَّ، ومهد قرة عينها حٌسينها يهتز بجانبها، كفاً قريبة من كفها تُسبح الله، وحكت ما رأت لسيد المرسلين وهي متعجبة!! وإذا به صلوات الله عليه يحكي لها، إن فلذة روحه صائمة متعبة جائعة أغشى عليها النوم فوكل الله لها ملكاً يطحن عنها كان هو جبرائيل، وملكاً يهز مهد الحٌسين عليه السلام كان هو ميكائيل، والكف التي كانت تسبح هي كف إسرافيل...

- سجد خير الساجدين باكياً وضاحكاً وإذا بعلي (عليه السلام) سائلاً ما سبب بكاءه وضحكته فقال: قال لي جبرائيل: اما ابنتك فهي اول اهلك لحاقاً بك بعد ان تُظلم ويؤخذ حقها وتمنع إرثها ويظلم بعلها ويكسر ضلعها، وأما ابن عمك فيُظلم ويمنع حقه ويُقتل، وأما الحسن فإنه يُظلم ويمنع حقه ويُقتل بالسم، وأما الحٌسين فإنه يُظلم ويمنع حقه وتقتل عترته وتطؤه الخيول وينهب رحله وتُسبى نساؤه وذراريه ويُدفن مُرملاً بدمه ويدفنه الغرباء. فبكيت وقلت وهل يزوره أحد؟ قال يزوره الغرباء قلت: فما لمن زاره من الثواب؟ قال: يُكتب له ثواب ألف حجة وألف عمرة كلها معك، فضحكت..

- ونقشت الملائكة بأجنحتها على جدار مجلس حراس رأسه الشريف:

(أترجو أمة قتلت حسيناً... شفاعة جده يوم الحساب

فلا والله ليس لهم شفيع ... وهم يوم القيامة في العذاب

وقد قتلوا الحٌسين بحكم جورٍ.. وخالف حكمها حكم الكتاب)..

- قال أبو عبدالله (عليه السلام) إن أربعة ألاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحٌسين بن علي (عليه السلام) فلم يُؤذن لهم في القتال، فرجعوا في الأستذان فهبطوا، وقد قُتل الحٌسين (عليه السلام) فهم عند قبره شُعث غُبر، يبكونه إلى يوم القيامة، ورئيسهم ملك يقال له منصور..

وإن كادت الملائكة والروح والسماوات والأرضيين تهج من أهوال همومها وكوارثها يبقى سر الإلٰه (حٌسين الجاه) له الروح تصون وتؤولٌ، ملاذاً نرتمي عليه، نتحرر من سجن هذه الدنيا لأحضان شباكه الطهور..

الامام الحسين
الولادة
الايمان
اهل البيت
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    نجمةالصباح
    العراق2017-10-21
    زينب أميرة الشام

    آخر الاضافات

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    يقظة قلب

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    هل للولادة القيصرية مخاطر على صحة الأم والطفل؟

    آخر القراءات

    الرجال مسؤولون عن بدانة زوجاتهن!

    النشر : الثلاثاء 21 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    فن الكتابة الابداعية للنساء.. دورة اقامتها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأربعاء 13 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    صراع الأجيال بين تمرد الشباب وتزمّت الآباء

    النشر : الثلاثاء 07 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المرأة.. حجر الزاوية في بناء الاسرة المتماسكة

    النشر : السبت 17 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نموذج اجازة

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    استطلاع رأي: ماسبب الفجوة بين الاباء والابناء؟

    النشر : الخميس 01 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    الإنسانية أولاً.. والاختلاف لا ينقضها

    • 457 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 368 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 359 مشاهدات

    القهوة لشيخوخة أفضل فقط للنساء

    • 349 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3449 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1070 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1067 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1014 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 993 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 985 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بوصلة النور
    • منذ 5 ساعة
    هذا هو الغدير الحقيقي
    • منذ 5 ساعة
    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟
    • منذ 5 ساعة
    يقظة قلب
    • الأثنين 16 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة