• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرورة الحوار والانفتاح بين الأديان: لقاء الفاتيكان بالمرجعية أنموذجا

زهراء وحيدي / الأحد 07 آذار 2021 / اسلاميات / 2039
شارك الموضوع :

خصّ الله الإنسان من بين خلقه بهذه الميزة الفريدة، وهي ميزة التعارف والحوار مبتعدين عن الاختلافات الدينية والمعتقدات

كان ولا يزال الحوار يمثل الوسيلة الأولى للتواصل بين الناس منذ خلقة ادم الى يومنا هذا، والبوابة الفكرية التي من خلالها يجتمع أصناف الناس باختلافاتهم الدينية والعرقية، ولأهميته البالغة استطاع ان يكون جزءاً اساسيا من الحركة الدينية والسياسيّة وحتى الاجتماعيّة في كل العصور، وهذا ما أشار إليه قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا.".

وقد خصّ الله الإنسان من بين خلقه بهذه الميزة الفريدة، وهي ميزة التعارف والحوار مبتعدين عن الاختلافات الدينية والمعتقدات، فالله تعالى أشار الى ذلك في قوله: "ولا اكراه في الدين"، فالحوار ثابت على قاعدة أنّ الغاية النهائيّة لمثل هذا النّوع من تبادل المخزونات الإنسانيّة، هي تحقيق الهدف الأمثل للإنسان على الأرض، ألا وهو خلافة الله تعالى وتحقيق حياة كريمة للإنسان بغض النظر عن الدين والجنس والعرق.

ولعل زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الى المرجعية العظمى السيد علي السيسيتاني في النجف الأشرف إستطاعت أن تبين ضرورة الحوار والتواصل الفكري والانفتاح بين الأديان من أجل الوصول إلى الهدفية الكبرى لعودة الوئام والسلام في العالم.

فالأحداث الأخيرة والانتهاكات والفواجع التي لا زالت تحصل في الكثير من البلدان لم تتأطر باضطهاد فئة او صنف معين من الناس بل مست مفهوم الإنسانية بحد ذاتها، فالخير عندما يعم يعم على الجميع والشر عندما يعم كذلك يعم على الجميع.

وهذا النهج المستقيم الذي سار عليه الرسول الكريم واتبعه الأولياء الصالحون من أجل توحيد مبدأ الانسانية في العالم ونبذ التفرقة بين الناس.

ولم تكن مدرسة الرسول وآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم تسعى لأن تفرض عقيدة معينة على الناس، بل سعيهم الدائم كان في ايجاد حالة من الانسجام العفوي مع تعاليم الاسلام والتي يمارسها المسلم من غير تكلف، ونبذ الكراهية والعنف والتعامل وفق مبدأ الانسانية التي تجمعه مع كافة البشر، ونلاحظ مثل هذه الحالة في قصة الامام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه مع رجل ذمي صاحبه في الطريق وأبى الامام صلوات الله وسلامه عليه إلا أن يشيعه عند الفراق والتي اسفرت عن إسلام الرجل الذمي في نهاية المطاف.

فالرابط الذي كان بين هذا الرجل والمولى عليه السلام هي الانسانية البحتة، وأن الأخلاق الإسلامية التي عكسها بتصرفه وحواره وحسن معاشرته مع الرجل يؤكده بقوله الشريف: "الناس صنفان، إما اخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق".

الانسان
الاسلام
المسيح
العراق
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    التنافس الوظيفي وحدوده الأخلاقية

    النشر : الأثنين 15 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    سمية علي: القراءة هي العكاز التي يستند عليها أي كاتب

    النشر : الخميس 26 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    تعنيف النساء.. آفة إجتماعية تجتاح العالم

    النشر : الأربعاء 25 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفهوم التغيير وفلسفة المواكبة

    النشر : الثلاثاء 16 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثورُ الأبيض

    النشر : الأثنين 06 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نصائح وحيل للأمهات الجدد

    النشر : الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 361 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1081 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1068 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1005 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 2 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 2 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 2 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة