• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ضرورة الحوار والانفتاح بين الأديان: لقاء الفاتيكان بالمرجعية أنموذجا

زهراء وحيدي / الأحد 07 آذار 2021 / اسلاميات / 2283
شارك الموضوع :

خصّ الله الإنسان من بين خلقه بهذه الميزة الفريدة، وهي ميزة التعارف والحوار مبتعدين عن الاختلافات الدينية والمعتقدات

كان ولا يزال الحوار يمثل الوسيلة الأولى للتواصل بين الناس منذ خلقة ادم الى يومنا هذا، والبوابة الفكرية التي من خلالها يجتمع أصناف الناس باختلافاتهم الدينية والعرقية، ولأهميته البالغة استطاع ان يكون جزءاً اساسيا من الحركة الدينية والسياسيّة وحتى الاجتماعيّة في كل العصور، وهذا ما أشار إليه قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا.".

وقد خصّ الله الإنسان من بين خلقه بهذه الميزة الفريدة، وهي ميزة التعارف والحوار مبتعدين عن الاختلافات الدينية والمعتقدات، فالله تعالى أشار الى ذلك في قوله: "ولا اكراه في الدين"، فالحوار ثابت على قاعدة أنّ الغاية النهائيّة لمثل هذا النّوع من تبادل المخزونات الإنسانيّة، هي تحقيق الهدف الأمثل للإنسان على الأرض، ألا وهو خلافة الله تعالى وتحقيق حياة كريمة للإنسان بغض النظر عن الدين والجنس والعرق.

ولعل زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الى المرجعية العظمى السيد علي السيسيتاني في النجف الأشرف إستطاعت أن تبين ضرورة الحوار والتواصل الفكري والانفتاح بين الأديان من أجل الوصول إلى الهدفية الكبرى لعودة الوئام والسلام في العالم.

فالأحداث الأخيرة والانتهاكات والفواجع التي لا زالت تحصل في الكثير من البلدان لم تتأطر باضطهاد فئة او صنف معين من الناس بل مست مفهوم الإنسانية بحد ذاتها، فالخير عندما يعم يعم على الجميع والشر عندما يعم كذلك يعم على الجميع.

وهذا النهج المستقيم الذي سار عليه الرسول الكريم واتبعه الأولياء الصالحون من أجل توحيد مبدأ الانسانية في العالم ونبذ التفرقة بين الناس.

ولم تكن مدرسة الرسول وآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم تسعى لأن تفرض عقيدة معينة على الناس، بل سعيهم الدائم كان في ايجاد حالة من الانسجام العفوي مع تعاليم الاسلام والتي يمارسها المسلم من غير تكلف، ونبذ الكراهية والعنف والتعامل وفق مبدأ الانسانية التي تجمعه مع كافة البشر، ونلاحظ مثل هذه الحالة في قصة الامام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه مع رجل ذمي صاحبه في الطريق وأبى الامام صلوات الله وسلامه عليه إلا أن يشيعه عند الفراق والتي اسفرت عن إسلام الرجل الذمي في نهاية المطاف.

فالرابط الذي كان بين هذا الرجل والمولى عليه السلام هي الانسانية البحتة، وأن الأخلاق الإسلامية التي عكسها بتصرفه وحواره وحسن معاشرته مع الرجل يؤكده بقوله الشريف: "الناس صنفان، إما اخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق".

الانسان
الاسلام
المسيح
العراق
الدين
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    لمسة أمل.. فريق تطوعي احتضنهم شعار حب الحسين يوحدنا

    النشر : الأربعاء 14 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    وقفات تأملية في أراجيز الصحبة الوفية: بصيرة ثبات

    النشر : الأحد 06 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    عندما ننادي يا صاحب الزمان.. ثم ماذا؟

    النشر : الأربعاء 08 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الجهنمية.. الشجرة المُبهجة

    النشر : الثلاثاء 10 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    عصا موسى.. نبات عصري يزور البيوت العراقية

    النشر : الأربعاء 19 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    من أخلاق التقدم: المنظومات الأخلاقية الثلاث وفق منظور المقدس الشيرازي

    النشر : الخميس 23 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 6 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 6 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 6 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة