• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مطلع الغربال

فهيمة رضا / الخميس 14 تشرين الاول 2021 / اسلاميات / 3807
شارك الموضوع :

سوف يفقد الناس معنى رؤية الامام الدائمة ويصبح أمر الامامة كقبض الجمرة في اليد

يضيق العالم باتساعه ويصبح كمخالب الموت  يريد أن ينتقم من الكون حين يشاهد ما يجري على أولياء الله في الأرض

وكأن السماء تمطر دما وتختفي الشمس في وسط النهار لتعلن الحداد.

والأرض تهتز بشدة مخيفة على عظم المصيبة وما تشاهد من الغدر والخيانات والزمن ينتقل إلى عصر جديد من الابتلاءات ويودع الامام الحادي عشر بألم.

سوف يفقد الناس معنى رؤية الامام الدائمة ويصبح أمر الامامة كقبض الجمرة في اليد ويصبح البقاء على الدين أصعب من الحصول على الماء في الصحراء لا يناله إلا ذو حظ عظيم.

استشهد الامام العسكري وأدرك الناس بعدئذ معنى الفقد الواقعي وأصبح الحجة بن الحسن العسكري عجل الله فرجه الشريف حلم يأمل به الصغير والكبير .

كان عمر الإمام العسكري عليه السلام عند استشهاده ثمانية وعشرون عاماً، ودفن في الدار التي دفن فيها أبوه الهادي عليه السلام، وقد تعرضت نساؤه واماؤه إلى الحبس والتعذيب بعد شهادته وذلك طلباً لسلطان الزمان وبحثاً عن الحجة ابن الحسن صاحب العصر والزمان وذلك بتفتيش الدور وإخافة الشيعة وتشريدهم *1.

وورد بأنه بعد دفن الحسن العسكري أخذ الخليفة في البحث والتقصي عن ابن الإمام حيث أنه قد سمع أنه سيسود العالم وسيدمر أهل الباطل.. وبعد طول فحص لم يحصلوا على خبر، وقد تم وضع الإماء اللواتي يشك في حملهن بالإمام تحت المراقبة لمدة سنتين*2.

هكذا بدأ الامتحان الإلهي لأمة آخر الزمان  ودخلت البشرية في مرحلة صعبة حيث عليهم أن يتحملوا الجوع والخوف ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.

عليهم أن يغربلوا كما قال مولانا الامام الكاظم عليه السلام : (( والله لتغربلن ثم لتغربلن ثم لتغربلن ويسقط من الغربال خلقا كثير ولا يبقى منكم إلا الأندر الأندر )).

تمهيد الدولة العظمى

القضية المهدوية كانت محط اهتمام جميع المعصومين عليهم السلام فقد رأينا نبينا الأعظم صلى الله عليه وآله في يوم الغدير ومواقف أخرى يتكلم عن المنقذ الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.

وكذلك جميع المعصومين أكدوا على ضرورة الاهتمام بهذا الامر ولكن الامام العسكري بين ذلك بصورة دقيقة وحساسة

فقد شاهدنا امامنا العسكري عليه السلام كان بين طريقة الارتباط وضرورة التمسك بالإمام المهدي عليه السلام  من خلال أقواله وأفعاله.

حيث عرّف الامام من بعده هو ابنه المهدي  عجل الله فرجه الشريف وضرورة التمسك به وكيفية التواصل معه  والصبر والانتظار لأجل الوصول إلى هذه الغاية العظمى وما يؤكد على ذلك الرسالة التي أرسلها الإمام إلى علي بن الحسين بن بابويه القمي: التي جاء فيها:

‎(عليك بالصبر وانتظار الفرج).

بعد أن بين عن طريق الأحاديث والأدلة أن الإمام صاحب العصر والزمان هو المنقذ، بين صعوبة الأمر وصعوبة التمسك بهذه القضية وقال عليه السلام:

‎“إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط شوك القتاد بيده".

ويحذر الناس من الشك و الشبهة في هذا الأمر  ولكن الناس امام امر عظيم ففي كل يوم بل و في كل لحظة يسقط عدد هائل من الناس في هذا الامتحان و يصبح الأمر مؤلما أكثر فأكثر.

استشهد الامام العسكري عليه السلام ولكن بين ان الخلاص و السلام بيد الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف وانه يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ولكن بعد طول الأمد وهذا الأمر يحتاج إلى سعي عظيم و توفيق الهي و في ذلك فليتنافس المتنافسون.

استشهد الامام الحادي عشر والكون أعلن الحداد ومنذ ذلك الحين ابنه الوحيد طريد شريد من قبل القريب و البعيد

لازالت السماء تنحب

ولازالت الأرض مضطربة

ولازال الكون في  كابوس مهيب

ولازال صوت المظلومية يتردد

من جانب الطهر المبارك (عجل الله فرجه الشريف) ((و لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماعٍ من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا))

(1) الإرشاد: 2/336.
(2) كمال الدين: 1/42.

الفكر
الدين
مفاهيم
القيم
الامام العسكري
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    شرطي الذات

    النشر : الأثنين 23 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    منهاج السماء وخيارات البشر

    النشر : الأثنين 09 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    اكتساب الخوف والتخلص منه

    النشر : الأثنين 04 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    كسيرة الجناح

    النشر : الثلاثاء 09 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    كيف يشكل تنوع الذكاء قيمة؟

    النشر : الخميس 06 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تقيم دورة لتعليم اللغة الفارسية

    النشر : الثلاثاء 29 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة