• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

صولجان الفخر زينب

فهيمة رضا / الأحد 05 شباط 2017 / اسلاميات / 3745
شارك الموضوع :

في زقاق بني هاشم في المدينة المنورة، الأجواء تعبر عن حدث ما، ذلك البيت يحمل في جوفه مفاجأة، بيت النور سيتزين مرة أخرى...النبي (صلى الله عليه

في زقاق بني هاشم في المدينة المنورة، الأجواء تعبر عن حدث ما،  ذلك البيت يحمل في جوفه مفاجأة، بيت النور سيتزين مرة أخرى...النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ينتظرها بكل شغف كي يحكي لها عن قصص الحب والوفاء...

امير المومنين علي (عليه السلام)  يحسب الدقائق ليرى تلك المعززة، زينة أبوها وهل مثل علي يحتاج الى زينة؟، من هي اذا مليكة قلب علي وزينته؟

تلك التي تكون زيناً لأمير فرسان العرب بل العالم بأجمعه، فاطمة تشعر بطمأنينة، ستأتي تلك التي باستطاعتها أن تتكئ على جدار جسدها الصغيرة بكل شموخ ... ستأتي من تدفئ قلبها بوجودها المبارك، تفوح رائحة عطرة في الأنحاء... الحسن والحسين ينتظران العطف والحنان ينتظران بنت علي كي تبدأ معها قصتهم... تلك القصة التي أعجبت جميع الخلائق بل وقد عجبت من صبرها ملائكة السماء!.

لقد أشرقت الأرض وازدادت نورا وجمالا وتلألأت المدينة من جديد وأشرقت نورها.. عزفت المدينة أجمل ألحانها، تناثرت الورود مهللة لقدومها، فاطمة تحمل بين يديها شريكة حياتها، من تخطو بتلك الخطوات الواثقة كوالدتها من تزق العلم زقا، من يعجب الرجال والنساء من صبرها من تكمل مسيرة النبوة والولاية...

انها زينب.... سيدة الصبر والوفاء، الشمس والقمر يجتمعان ليقدما للعالم أروع قصة على الإطلاق!، منذ تلك اللحظات كانت تستمد من نوره وسكتت في حجره كي تبين إنها ستلازمه منذ البداية وستبقى حتى النهاية...

بينما كان النبي (ص) في سفر ولدت تلك المبجلة في الخامس من جمادى الأوّل في العام الخامس من الهجرة،  ولمّا ولدت (عليها السلام) جاءت بها أمّها الزهراء (عليها السلام) إلى أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقالت: (سمّ هذه المولودة)، فقال: (ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله)، وكان في سفر له، ولمّا جاء وسأله علي (عليه السلام) عن اسمها.

‎فقال: (ما كنت لأسبق ربّي تعالى)، فهبط  جبرائيل (عليه السلام) يقرأ السلام من الله الجليل، وقال له: (سمّ هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله تعالى لها هذا الاسم). مامعنى زينب؟

جاء في كتاب (لسان العرب): "الزينب شجر حسن المنظر، طيب الرائحة، وبه سميت المرأة".

وفي كتاب (لاروس): « الزينب: نبات عشبي بصلي معمر، من فصيلة النرجسيات، ازهاره جميلة بيضاء اللون فواحة العرف».

وفي كتاب ( القاموس ): « ... أو من الزينب [ إسم ] لشجر حسن المنظر طيب الرائحة، واحدته: زينبة، قاله ابن الاعرابي. أو أصلها زين أب، حذفت الالف لكثرة الاستعمال. المحقق

السيدة زينب أسوة للمرأة.

يظن البعض بأن دور السيدة زينب محدود في كربلاء ولاننكر هذا الدور العظيم لأنها لولاها لما بقيت لتلك الحادثة إسم ولكن السيدة زينب تبين للنساء بأن المرأة تستطيع أن تقدم الأفضل والأروع وهي تقوم بجميع واجباتها كما كانت سلام الله عليها نعم البنت، نعم الأخت، نعم الزوجة ونعم الأم فقدمت ما قدمت دفاعا عن الولاية، إنها زينب سيدة الإخلاص والوفاء.

السيّدة زينب عليها السّلام مفسّرة القرآن:

ذكر أهلُ السِّيَر أنّ العقيلة زينب عليها السّلام كان لها مجلس خاصّ لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء، وليس هذا بمُستكثَر عليها، فقد نزل القرآن في بيتها، وأهلُ البيت أدرى بالذي فيه، وخليقٌ بامرأةٍ عاشت في ظِلال أصحاب الكساء وتأدّبت بآدابهم وتعلّمت من علومهم أن تحظى بهذه المنزلة السامية والمرتبة الرفيعة.

ذكر السيّد نور الله الجزائري في كتاب « الخصائص الزينبيّة » أنّ السيّدة زينب عليها السّلام كان لها مجالس في بيتها في الكوفة أيّام خلافة أبيها أمير المؤمنين (عليه السّلام)، وكانت تفسّر القرآن للنساء.

السيدة زينب الصديقة الصغرى:

يذكر الشيخ المامقانيّ في (تنقيح المقال) في معرض حديثه عن السيّدة زينب عليها السّلام: زينب، وما زينب! وما أدراك ما زينب! هي عقيلة بني هاشم، وقد حازت من الصفات الحميدة ما لم يَحُزْها بعد أمّها أحد، حتّى حقّ أن يُقال: هي الصدّيقة الصغرى، هي في الحجاب والعفاف فريدة، لم يَرَ شخصَها أحدٌ من الرجال في زمان أبيها وأخوَيها إلى يوم الطفّ، وهي في الصبر والثبات وقوّة الإيمان والتقوى وحيدة، وهي في الفصاحة والبلاغة كأنّها تُفرِغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السّلام كما لا يَخفى على مَن أنعم النظر في خُطبتها. ولو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد أن يُنكر ـ إن كان عارفاً بأحوالها في الطفّ وما بعده. كيف ولولا ذلك لما حمّلها الحسين عليه السّلام مقداراً من ثقل الإمامة أيّام مرض السجّاد عليه السّلام، وما أوصى إليها بجملة من وصاياه، ولَما أنابَها السجّادُ عليه السّلام نيابةً خاصّة في بيان الأحكام وجملة أخرى من آثار الولاية...

زينب، عظيمة لا يمكن لأحد أن يقترب من إسمها المبجل... خوفا من إساءة الأدب لساحتها المقدسة، فلا يسعني قول شيء في فضائلها، فقد عجز لساني عن الوصف، وقلمي شلَّ من خط صفاتها ومحاسنها المجيدة، سأكتفي  بقول الشاعر:

ألا أن ثوبا خيط من نسج تسعة ... وعشرين حرفاً من معاليه قاصر..

السيدة زينب
النبي محمد
الامام علي
فاطمة الزهراء
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    نظريات الضبط الاجتماعي وتأثيرها على المجاميع البشرية

    النشر : الثلاثاء 21 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    جوهرة العرب: فاطمة الكلابية

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أم وهب.. ثورة لا تنطفئ

    النشر : الأثنين 16 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الحب في عالم متغير

    النشر : الخميس 24 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    أضف إلى بضاعتك حلاوة الأخلاق

    النشر : الأربعاء 22 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    كيف نعالج ضجر الأطفال من الحصص المدرسية؟

    النشر : الأحد 07 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 547 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 447 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 421 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 376 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 373 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 340 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1199 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1163 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1104 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1085 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 668 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 7 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 7 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 7 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة