• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أنا الذي سمتني أمي حيدرة

اخلاص داود / الأحد 09 نيسان 2017 / اسلاميات / 257421
شارك الموضوع :

قلمي يخط حروفه باستحياء، حين أمرته ان يكتب عن سيف الرسالة الخالد ودرعها الثابت، فسألني متحيراً: وهل هناك قلم وفى بحقه او كتاب حوى سماته وموا

قلمي يخط حروفه باستحياء، حين أمرته ان يكتب عن  سيف الرسالة الخالد ودرعها الثابت، فسألني متحيراً: وهل هناك قلم وفى بحقه او كتاب حوى سماته ومواقفه.

وعن أي بطولة من بطولاته الفريدة اتكلم.......

هل أذكر يوم معركة بدر وكيف حمل لواء الرسول (ص) وخاض غمار معركة حامية غير متكافئة وبارز أحد ابطال المشركين (الوليد بن عتبة) وفي لحظاتٍ أرداهُ قتيلا هو والكثير من معه، حتى نادى‏ منادٍ من السماء يقال له رضوان: لاسيف إلّا ذو الفقار، ولافتى إلّا عليّ بن أبي طالب (1).

أم أكتب عن غزوة أحد أو بني قريظة أو أخط حبري متذكرا معركة الاحزاب، وكيف قابل فارس وشجاع مشركي قريش(عمرو بن عبد ود العامري)، يصول و يجول متفاخرا ببطولاته ومطالبا من المسلمين بأن يخرج له أحد يقاتله وهو يقول:

ولقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز

ووقفت إذ وقف الشجاع مواقف القرن المناجز

وكذاك إني لـم أزل متترعـاً قبل الهزاهـز

إن الشجاعة في الفتى والجود من خير الغرائز

فانبرى سيف الله المسلول ضرغام بني هاشم بعدما أذن له رسول الله (ص) منشداً الأبيات التالية:

لا تعجلن فقد أتاك ​​مجيب صوتك غير عاجز

ذو نبهة وبصيرة​​ والصدق منجي كلّ فائز

إنـي لأرجو أن أقيم​​ عليك نائحة الجنائز

من ضربة نجلاء يبقى    ذكرها عند الهزاهز 

ولما بدأ القتال، صده هازم الاحزاب ابو السبطين، برباطة جأشه المُعتادة، وأرداه قتيلا، فعلا التكبير و التهليل في صفوف المسلمين. 

و لما عاد الإمام (ع) ظافرا استقبله رسول الله (ص) و هو يقول: «لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود، أفضل من عمل امتي إلى يوم‏ القيامة»(3).

أم أكتب عن بطولته وهو مصاب بالرمد في معركة خيبر حين قال الرسول (ص): لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، و يحبه الله ورسوله.

وحين جاؤوا بعلي (ع) بصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرأ، وأعطاه الراية.

فـخرج فارس اليهود «مرحب» وهو ينشد: 

انا الذي سمتني أمي مرحبه

قد علمت خيبر أني مرحــب ***** شاكي سلاحي بطل مجرب

أطعن حينا وحينا أضـــرب ***** إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب

فرد عليه علي (ع):

أنا الذي سمتني أمي حيدره 

ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة *** عـــــبل الذراعين شديد القصره

كليث غابـــات كـــريه المــــنظرة ***على الأعادي مثل ريح صرصرة

أكيلكم بالسيف كـــيل السندرة *** أضــــــربكم ضـربا يبين الفقره

وأترك القـــرن بقــــاع جــــزره *** أضرب بالســـيف رقاب الكفرة

ضـــرب غــــلام مـــاجد حــزوره *** مـــن يترك الحـــق يقوم صغره

أقـــتل منــهم سبــعة أو عشرة *** فكـلهم أهـل فســوق فـــجره

وضرب رأس «مرحب» فقتله، وكان الفتح على يديه.

 وكم احتاج من وقتٍ وحبرٍ لأسرد عدله ولطفه وكرمه...

او اعود بالزمن لأروي حكاية ولادته الفريدة في يوم الجمعة 13 من شهر رجب والذي خصه الله بها وتعجب لها بنو قريش وتناقلتها الالسن وكل مدبر ومقبل، حين انشق جدار الكعبة ودخلت اليها السيدة الفاضلة المؤمنة فاطمة بنت اسد وهي حامل في شهرها التاسع، ثم التأمت الفتحة بقدرة ربانية، وبعد ثلاثة ايام خرجت مع وليدها الذي لم تنجب الدنيا مثله ابدا، وأول وليد من هاشميين أي (من قبل الأب والأم).

وأي شعر من الاشعار انتقي في ذكرى ولادتك سيدي..

الامام علي
الكتابة
اهل البيت
الايمان
الاسلام
الشعر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    ابراهيم
    عراق2019-09-30
    قول لافتى الأعلي لاسيف الاذوالفقار نزل في معركة احد
    حسن التراب
    2020-09-24
    سلام اللهﷻ عليك يا سيدي وامامي ومولاي يا ابا الحسن
    سهيل فلاح نور عرسان زهير ماما
    مرت الهيب2024-02-21
    غنيه امي عيد ميلاد الى امي وتحموها الى قتل الله والله يرحمها الا يقتلها ليست امهن وفاه ليست 15 الى

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    سارة: اريد ان اقود سيارة سايبا

    النشر : الأربعاء 16 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الفيس بوك: وجه الكتاب المظلم

    النشر : الأحد 20 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    تحدي الأربعين يوما: مبادرة الكترونية تهدف للتغيير

    النشر : الأثنين 05 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    أي المراحل العمرية للأطفال هي الأصعب بالنسبة للتربية؟

    النشر : السبت 28 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    استطلاع رأي: كيف نحيي الشعائر؟ 

    النشر : الأحد 20 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    المرأة الناجحة ودورها الفعال في المجتمع

    النشر : الخميس 30 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 362 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 336 مشاهدات

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    • 325 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3453 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1085 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1020 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1007 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 994 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 4 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 4 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 4 ساعة
    بوصلة النور
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة