• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

فخر المخدرات

حنان حازم / السبت 15 نيسان 2017 / اسلاميات / 10530
شارك الموضوع :

ارتدت ثوب الاسى، واعتلت الآهات شجونها، تنساب على خديها الدموع تكفكفها بعزم وثبات، ما رأت من دهرها سوى النوائب من كسر ضلع البتول وطبر هامة ال

ارتدت ثوب الاسى، واعتلت الآهات شجونها، تنساب على خديها الدموع تكفكفها بعزم وثبات، ما رأت من دهرها سوى النوائب من كسر ضلع البتول وطبر هامة الكرار الى معركة الطف وذبح الاخيار ..

هي قدوة للمؤمنات هي ثورة ضد الطغاة ورثت خصال ابيها وأمها وأخيها، هي عقيلة بني هاشم فخر المخدرات.

قلبٌ تلتهب جراحاته بين فقد الولي وفقد الحامي وحرق الخيم وصرخات اليتامى الشاردة والعطاشى وعويل الارامل المنكسرة وصهيل الخيول الراكضة وبين شماتة الاعداء واجبارها على السفر، سبية تضرب بالسياط ويُشتم ابيها وصي المختار كان هذا اشد قسوة عليها من كل ما جرى فيا ويلهم لو كان هناك حيدرا ..

بدموع اختلطت بالتراب والدماء وقفت شامخة زينب الحوراء (عليها افضل الصلاة واتم التسليم) تجمع الاطفال تمسح على رؤوسهم وتهدّئ من روعهم وتأتي بالنساء تواسيهن وتعزيهن وتحثهن على الصبر والثبات، جاهدت لتُكمل المسيرة، فدائية رسالية لقيت الاذى ببسالة وهزت عروش الضلالة بخطبتها المعروفة، فهي معدن الكرامة والاصالة السيدة الطاهرة العالمة غير معلمة.

ذُكر ان زينب الكبرى (ع) بعد رجوعها من أسر بني أمية اخذت تؤلب الناس على يزيد ابن معاوية فخاف عمرو بن الاشدق انتفاض الامر فكتب الى يزيد "لعنهم الله اجمعين" بالحال، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرق بينها وبين الناس فأمر الوالي باخراجها من المدينة الى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة وقالت: فو الله لا اخرج وإن اهرقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عماه قد صدقنا الله وعده واورثنا الارض نتبوّء منها حيث نشاء فطيبي نفساً وقرّي عيناً، وسيجزي الله الظالمين، اتريدين بعد هذا هواناً؟ ارحلي الى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطفن معها في الكلام على ان ترحل..

بعدها انتقلت السيدة الطاهرة الى قرية اسمها (راوية) وقد توفيت ودُفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة المعروفة الآن بالسيدة زينب عليها السلام وهي في ضواحي دمشق .

رحلت الحوراء الأنسية الى جوار ربها مع آل البيت الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) ولكن ذكرها لم ولن يرحل على مر التأريخ، شخصية خالدة تجسدت فيها البطولة والشموخ وقوة الايمان، مثال يحتذى به للمرأة المسلمة في مشارق الارض ومغاربها .

السيدة زينب
النموذج
المرأة
الحزن
الصبر
اهل البيت
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    أصدقائي والشهادة

    النشر : الأثنين 19 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    من أول الخلق وحتى اليوم..

    النشر : الثلاثاء 21 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ماجدوى العلوم الإلهية؟

    النشر : الأثنين 06 آب 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    جرح السنان ولاجرح اللسان

    النشر : الثلاثاء 19 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ولادة المهدي ولادة للأمل

    النشر : السبت 05 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    إللي إختشوا ماتوا!

    النشر : الثلاثاء 20 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 641 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 619 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 603 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 446 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1072 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1054 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1004 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 973 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 745 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 12 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 12 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 12 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة