• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اخاف من بغداد.. اخاف في العراق!

سجى الكربلائي / الأربعاء 21 حزيران 2017 / حقوق / 3081
شارك الموضوع :

انا مواطن لم اخرج من مدينتي يوما ولن اخرج ! حب استكشافي لمعالم وطني والعاصمة وتراثي انتقل الى لعنة الارهاب فاندثر ونسيته !

انا مواطن لم اخرج من مدينتي يوما ولن اخرج !

حب استكشافي لمعالم وطني والعاصمة وتراثي انتقل الى لعنة الارهاب فاندثر ونسيته !

سمعت الكثير من الحكايا عن بغداد وجمال بغداد وعذوبة نسيمها، لكنني ارغمت نفسي على هجرانها وهجر ذكرها، وطلّقت منية رؤيتها ثلاثا فما عادت تحل لي!.

تعبت من الحياة على عكس باقي البشر الذين يتصارعون مع الظروف والازمات للبقاء على قيدها،

احمل روحي على راحة كفي واتوسد مطمئنا انني سأموت ساعة ما!.

فأنا والموت على موعد دائم !احاول ان اكون جليس غيبته عني ريثما يعود، خوفي ليس هاجس او نزعة وسواسية، خوفي اكبر حقيقة اعيشها اليوم، نتيجة ما شهدت وسمعت من المآسي.

إنتمائي يؤلمني كل لحظة، فما عدت اتعلق بالاماكن والاشخاص وقطعت علاقاتي فكل غائب من الممكن ان لايعود وكل مودع قد تكون هذه اخر مرة اراه.. ورب ضارة نافعة، اهداني وضع بلادي صفة الزهد فارتديت ثوبها رغماً عني من باب الدين والبؤس!.

انا اليوم زاهد في كل فرح ومتعة، اعيش لحظتي متوجساً ان يخطفني شبح تفجير او خطف او حادث بسيارة سائق طائش، حتى بهجة العيد لم تعد تغريني، فلا اود ان اشتري ثياباً جديدة، سألتقي العيد بثيابي القديمة، فرائحة حريق الكرادة تلازم انفي، استنشقها من كل المحال التجارية التي صرت ارتادها مبتأساً، حتى ان الايس كريم صارت تحرق قلبي بدل ان تبرده رغم انها تحفظ بدرجة حرارة منحفضة جدا، فقط لأن انتظارها كان سببا في حرق الكثير من محبيها في مرطبات (الفقمة).

الموت لا يأبه بشعور ابناء وطني ويعبث بساكني قلوبهم، يشتتهم ويلتذ بوقع الألم الذي يهاجم ايامهم الوردية الباهتة، وان هربتُ من قبضة نار العبوات، اعلم بأني سأقع ضحية اهمال الرقابة المرورية،

فربما شاب لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره وبدون اجازة سياقة سيصدمني بسيارته، ولا يحق لاهلي المطالبة بشيء، لأن الحكومة تحت سلطة عائلة هذا الشاب الطائش ترشيهم بالاموال، وارشي القدر بدمي، كصديقي الراحل عني منذ اشهر!.

الوضع في بلادي صيّرني كومة من اليأس، وبقايا انسان، معتوه الفرحة، اعوّل على من يثأر لدماء اريقت ظلما، وضحكات اقبرت قسراً، مهدي (عج) هذه الأمة، فكل حكام بلادي صمٌ بكمٌ عميٌ، فهم لايفقهون ولا يرون ما ارى....

العراق
الارهاب
عيد الفطر
الحزن
الموت
الكرادة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن

    الخاسرون في اختبار الولاية

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    آخر القراءات

    ومنهم من ينتظر

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    زوجات متميزات: عنوان الدورة التي اقامتها جمعية المودة والازدهار

    النشر : الأثنين 19 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الأرامل الصغيرات.. بين قساوة الحياة وظلم المجتمع

    النشر : السبت 27 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    زوجات.. ما بعد الشهادة

    النشر : الأحد 15 تشرين الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    مفاتيح الحياة الزوجية السعيدة: دورة قدمتها جمعية المودة

    النشر : السبت 28 تموز 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    لعبة الحبار: الأكثر عنفا في الدراما الكورية

    النشر : الأثنين 10 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    أقحوانة الخربة: طفلة زلزلت عرش الطغيان

    • 636 مشاهدات

    الإمام السجاد: نور العبادة وشهيد الصبر

    • 618 مشاهدات

    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب

    • 581 مشاهدات

    السيدة زينب ونهضة المسير

    • 441 مشاهدات

    في ذكرى هدم القبة الشريفة: جريمة اغتيال التاريخ وإيذانٌ بمسؤولية الشباب

    • 1071 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1049 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 996 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 972 مشاهدات

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 844 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 744 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الصمت الذي أنقذ أمة.. قراءة في الحكمة المغيَّبة من إرث الإمام الحسن
    • منذ 8 ساعة
    الخاسرون في اختبار الولاية
    • منذ 8 ساعة
    ذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى ونصائح للشباب
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة