• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عيد الغدير.. منهج وحياة

هدى خالد / السبت 09 ايلول 2017 / حقوق / 3661
شارك الموضوع :

يُحكى أن هارون الرشيد العباسي طلب من بهلول أن يحضر له 40 شخصا أبناء حرام، ذهب البهلول مسرعاً وبعد لحظات أتاه ومعه الأربعون شخصاً! قال هارون مس

يُحكى أن هارون الرشيد العباسي طلب من بهلول أن يحضر له 40 شخصا أبناء حرام، ذهب البهلول مسرعاً وبعد لحظات أتاه ومعه الأربعون شخصاً!

قال هارون مستغرباً: كيف استطعت بهذه السرعة أن تجلب هؤلاء؟

قال بهلول: بسيطة سيدي الخليفة لقد وقفت على الجسر وناديت من يبغض عليا ابن ابي طالب فخرج أكثر من ألف شخص وأنا أتيتك بـ 40 فقط كما طلبت، فضحك هارون من فعل بهلول.

ولعل من يقرأ هذه القصة يجد فيها مغالات.........

وربما يقول قائل: انتم الشيعة تغالون بحب علي (ع) ولا يوجد من يكرهه .

بينما أحداث التاريخ تتكلم وتوضح سبب عداوة الكثير من الأعراب منذ بداية الرسالة المحمدية الى يومنا هذا، فشجاعة علي (ع) وسيفه البتار أجهض قوة الكافرين وأنهكهم، وأزهق أرواح المنافقين والكاذبين والمرائين، ومن هنا بدأت العداوة ولعل السبب الأكبر عندما جمع النبي المسلمين عند عودتهم من حجة الوداع يوم 18 ذي الحجة سنة عشر للهجرة في غدير خم وهو جزء من وادي الجحفة يقع بين مكة والمدينة وكان مفترق الطرق المؤدية الى مكة والمدينة والعراق والشام وعيّنه مولى للمسلمين ليكون خليفة الأرض من بعده تنفيذا لأمر الله بعد أن هبط الوحي عليه بهذه الآية: {يا أيُّها الرسولُ بلِّغْ ما اُنزِلَ إليكَ مِن ربِّكَ وإنْ لمتَفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه، واللهُ يَعصِمُكَ مِن الناسِ إنّ الله لا يَهدي القومَ الكافرين}.

لكن قلوب الكارهين والطامعين أبت أن تنفذ هذا الأمر الرباني رغم وضوح الوصية وتأكيد رسول الأمة حيث قال لهم بصوتٍ عالٍ ليسمعه الجميع (يَا أَيُّهَا النَّاس، مَنْ أولَى النَّاس بِالمؤمنين مِن أَنفُسِهم؟ فأجابوه جميعاً: اللهُ ورسولُه أعلم. فقال (صلَّى الله عليه وآله): (إنَّ الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولَى بهم من أنفسِهِم، فَمَن كنتُ مَولاه فَعَلِيٌّ مولاه).

وبعد أن أنهى الرسول (ص) وصيته للمسلمين أستأذنه حَسَّان بن ثابت، بتلاوة مانظمه من الشعر، فأذن له النبي (صلَّى الله عليه وآله وسلم)، فقال حَسَّان:

يُـنَادِيهُمُ  يـومَ الغَدير نَبِيُّهُم      بِـخمّ وأَسمِعْ بِالرَّسُولِ مُنَادِياً

فَـقالَ: فَمنْ مَولاكُمُ وَنَبِيُّكم؟      فَقَالوا وَلَم يُبدُوا هُنَاك التَّعَامِيَا

إِلَـهَكَ مَـولانَا وَأنـتَ نَـبِيُّنَا      وَلَم تَلْقَ مِنَّا فِي الوِلايَةِ عَاصِياً

فَـقالَ لَـهُ: قُمْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّنِي      رَضيتُكَ مِن بَعدِي إِمَاماً وَهَادياً

فَـمَنْ كـنتُ مَولاهُ فَهذا وَلِيُّه      فَكُونُوا  لَهُ أَتْبَاعُ صِدقٍ مُوالِياً

هُـناكَ  دَعا: اللَّهُمَّ وَالِ وَلِيَّهُ      وَكُـنْ لِلَّذِي عَادَى عَلِيّاً مُعَادِياً

يقول المؤرخون كان عدد المؤمنين يقارب المائة ألف سمعوا واستجابوا وطفقوا يهنئون خليفة الله علي ابن ابي طالب. 

لكن فسرها مفسروهم ومازالوا يرددونها أن كلام رسول الله وتأكيده كانت لتبيان فضائل علي للذين لا يعرفون فضائله ومن اجل محبة علي لكنه لم يوحي بالخلافة له!.

وانكروا وقت نزول الآية التي نزلت في  يوم البيعة الكبرى: (اليَومُ أَكمَلتُ لَكُ مدِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيكُمْ نِعمَـتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً) (المائدة/ 3 ).

وأشاعوا على تابعيهم إنها نزلت في مكة وهي جاءت للمسلمين. كذلك شككوا بمكان غدير خم وتسائلوا فلماذا ليس في مكة والمؤمنين مجتمعين؟

ولم يعترفوا أن خصوصية الغدير تكمن في نزول آية التبليغ والاكمال فيها وبيعة المسلمين الذين حضروا المشهد بأجمعهم مع أمير المؤمنين (ع)، وهذه المسألة فريدة في نوعها في تثبيت امامة الامام علي (ع) والتأكيد عليها.

ومن هنا جاء اختلاف المسلمين على مدى العصور فأنكروا هذا التنصيب الالهي، وتجرع المسلمين الويلات والانقسامات واستخدمها أعداء العرب والطامعين وسيلة لتحقيق غاياتهم، فزرعوا الفتن والتفرقة، فأصبح المسلمين مشتتين ضعفاء بعد أن كانوا قوة يهابها ويخاف صهيل خيولها اكبر جيوش العالم، واخر المؤامرات هي بدعة (داعش) للعبة القذرة التي كبدت المسلمين والعراق أرواحا وأموالا كثيرة..

اللهم عادي من عاداه ووالي من والاه. 

عيد الغدير
الامام علي
النبي محمد
الاسلام
القيم
الوعي
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    جمعية المودة تكرم القاص علي عبيد بفوز قصته لغة الأرض

    النشر : الخميس 28 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    من خلق الله.. حيوان (الكوالا الكسول)

    النشر : الأثنين 17 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

     فروا إلى الحسين

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    ماهي آلية الفرق بين الرجال والنساء؟

    النشر : الأحد 24 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    قراءة في كتاب: بطلة التوحيد

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    استطلاع رأي: كيف نتعامل مع أولادنا المراهقين؟

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 9 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 541 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 478 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 414 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 368 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 357 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 334 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1194 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1159 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1097 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1083 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1064 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 12 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 12 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 12 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 12 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة