• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرمز المقدس الذي اهداه الله لنا عبر الحياة

بنين قاسم / الخميس 05 تشرين الاول 2017 / حقوق / 2380
شارك الموضوع :

اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، ا

اتي اليك كلما ضاق صدري لاعانق فيك السلام واغوص بعالم الشكوى لاذرف دمع مصائبي والنكبات، فأنت الحبيب الوحيد الذي سكن اضلعي منذ ان كنت صغيرة، اقفز امام سلسبيل الماء لارتشف منه قطرات قليلة رغم اني لست بعطشى!.

تغدق باحسانك على كل زائر وتستضيفه عندك حبا وتزيل عنه الالم وتخطف منه العجز، انت يا مولاي لست بصاحب ثورة فحسب وانما انت الضمير الذي يتغذى الحق منه، هناك من يظن اننا نحيي ذكر الحُسين "عليه السلام" لنمجد بطولاته او نبرهن ان حقه قد اغتصب! وهذا العذر يقدمه من لا يعرف ماذا تعني ثورة الحسين والثورة الزينبية والثورة العباسية..

نحن نحيي ذكراه وذكرى كل من والاه لانهم ثورة مقدسة وعظيمة في حق البشرية والعدل واستقامة الدين والحق، انهم ارادوا ان يثبتوا ان الدين حق والاسلام الحقيقي لله تعالى من اهم شرائع الله "جل جلاله" اجمع واستطاعوا ذلك.

آل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام هم ينبوع الفضائل وقائمين في قمة الشهادة.

كلما هممت بزيارة الامامين الشريفين الحسين واخيه العباس "عليهما السلام" اسأل الزائرين في اضرحتهم ماذا يجدون في زيارتهم فأجد اجابات كثيرة ومتلونة جميعها تدل على فكرة واحدة ألا وهي ان المسلمين يستلهمون من زيارتهم ايمان القديسين واحترام الحياة وقوة عظيمة في تفريغ التعب الذي انهك القلوب والاجساد.

ان زيارتهم مهرب من الارهاق العقلي والجسدي، ولمن يرغب ان يفهم قيمة الزيارة ما عليه سوى ان يتمعن التفكير في تلك الجمل التي يرددها الجميع في مناسبات الحزن او الفرح والابتهاج، سيلاحظ ان الافكار الايمانية تصطف امام عينه صفوف طويلة من البطولات والاخلاص وروح التضحية وغيرها من الامور التي ستبني في داخله رمزا للعدل يجسده جند الله الذين قدموا تنازلا عن حياتهم مقابل ان يسمو ذكر الله تعالى.

الحسين راية في النفس ونهضة بالعقل وشريعة في الروح ومنهاجا في الفكر..

ان اتباعه "عليه السلام" يقيمون مجالس العزاء والفخر في قلوبهم قبل ان تقام في الشوارع والطرق، فتاريخ ال البيت اجمع "عليهم افضل الصلاة والسلام" ابيض كالقطن وناصع كخيوط الصباح ورائع كعطر الياسمين.

وكل التواريخ تشهد ان كل صفحات تاريخهم تخلو من الظلم او المعاداة او العداون وماشابه لانهم من انقى الانقياء واسمى خلق الله تعالى وهم قبل كل شيء قضية العدل والمساواة والمؤاخاة وطريق لتحقيق غايات الرؤية الاسلامية الحقيقية قبل ان يكونوا روح لاجسادهم التي تقطعت في سبيل هدفهم السامي.

وروح العالم لن تستطيع ان تمحي القضية التي حارب الحسين "عليه السلام" من اجلها ومات على اثرها تاركا نساءه واولاده سبايا، وان منهج هذه القضية لن يموت ما بقي الدهر.

الذكريات الدينية التي لا تموت طيلة العمر ستكون تركة وارثا لاودلانا حين يتساءلون عن جدوى احياء حبهم وبالاخص مراسيم احياء ذكرى عاشوراء فان لم نترك لهم هكذا ارث سنعتبر خائنين للامانة التي أئتمنها الله لنا، ومن الواجب ان نكون مخلصين لجميع التضحيات التي اقيمت من اجلنا ومن اجل وضعنا على طريق الخير الذي اراده الخالق منا وقد وصلنا اليه حين تقطعت اجساد اصحاب الثورة الدينية.

الامام الحسين
عاشوراء
الحياة
الفكر
مفاهيم
الحزن
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    تمكين المرأة من خلال سيرة السيدة زينب

    النشر : الخميس 16 كانون الثاني 2025
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    حتمية الطفوف وإشهار السيوف

    النشر : الأربعاء 27 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 دقيقة

    هل أصبح البشر متعلقين عاطفياً بالذكاء الاصطناعي؟

    النشر : الخميس 12 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأبناء.. الضحايا الأكبر للخيانة الزوجية

    النشر : الثلاثاء 22 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الغرق في متاهات الحياة

    النشر : الثلاثاء 02 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكل على متن الطائرة.. هل هو صحي؟

    النشر : الخميس 13 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 21 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 345 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 5 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 5 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 5 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 6 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة