• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عمل الفتيات في المولات بين الرفض والقبول

فاطمة صالح / الأربعاء 25 تشرين الاول 2017 / حقوق / 2433
شارك الموضوع :

بالرغم من اكمالهن الدراسة الجامعية وحصولهن على شهادات وبأختصاصات مختلفة الا ان احلامهن ارتطمت بجدران الخيبة... لا يوجد تعيينات... لمئات الخر

بالرغم من اكمالهن الدراسة الجامعية وحصولهن على شهادات وبأختصاصات مختلفة الا ان احلامهن ارتطمت بجدران الخيبة... لا يوجد تعيينات... لمئات الخريجين والخريجات ممن تخرجوا معهن في السنوات السابقة واللاحقة من سنين تخرجهن مما لم يترك لهن خيار الا العمل في المحلات التجارية كبائعات بالرغم من نظرة المجتمع بين رافض للفكرة وبين مؤيد .

ولأهمية هذا الموضوع ولارتباطه الوثيق بمستقبل فتياتنا وأُسرنا كان لموقع (بشرى الحياة) هذا الاستطلاع ..

بائعات

حدثتنا شيماء عيسى ذات ال22 عاما: تخرجت من كلية التربية قسم التاريخ ولم يحالفني الحظ في الحصول على وظيفة كمدرسة بالرغم من كوني من العشر الاوائل مما اضطررت ان اعمل بائعة  في احد المولات التجارية لسد احتياجاتي واحتياجات عائلتي.

مضيفة: تعرضتُ لرفض والدتي بالعمل في هكذا مجال خوفا منها من نظرة المجتمع ونبذها إياي،  لكنني واصلت عملي للحصول على رزق حلال لسد احتياجاتي دون الحاجة الى أحد.

اما هند علي 25 عاما خريجة معهد تقني: اكدت في حديثها انها غير مرتاحة في عملها في المحال التجارية كبائعة لتعرضها للكثير من المضايقات من قبل المتبضعين والوقوف لساعات طويلة مما أدى الى تردي حالتي الصحية حيث اني لم اتعود ان اقف لساعات طويلة وما يحتاجه هذا النوع من العمل من مجهود لكنني مجبرة في التعايش مع هذه المهنة لما توفره لي من مردود مادي جيد.

وأجابت زينب علي 30 عاما: اصبحت المرأة في يومنا هذا تمارس وتشارك الرجل في كل الميادين وفي اصعبها فالطبيب تقابله الطبيبة والمهندس تقابله المهندسة وهكذا وقد اثبتت جدارتها في كثير من المجالات ولا اتصور ان مهنتي كبائعة في مول تجاري بالمهنة المبتذلة على العكس اراه مكانا مناسبا لعمل المرأة فلا يتطلب جهدا كبيرا بالاضافة الى ان المرأة تعتبر افضل مروج لماركات السلع المختلفة. 

الرفض والقبول

وكان للمواطنة المتبضعة فاطمة محمود هذا الرأي:

حيث ابدت ارتياحها قائلة انها حين دخلت الى محل الالبسة والاكسسوارات ومواد التجميل وجدتُ البائعة امرأة مما بعث في نفسي الارتياح الشديد واصبحت لي الجرأة في اختيار احتياجاتي براحة دون خجل او وجل.

وكان احمد مصطفى الشاب البالغ 24 عاما رأيا لايؤيد فكرة ان تعمل الفتاة بهكذا مجال واشار الى ان النساء قد اثرن سلبا على الشباب في الحصول على فرص عمل واستحواذهن على العديد من الفرص مما قلل فرص العمل علينا وبدأنا نجدهن ينافسننا كشباب في مجالات عديدة مؤكدا ان المرأة مهما تكن لا تصل الى المهارات التي يتمتع بها الرجل في اي مجال عمل مهما كان نوعه.

ترفض المواطنة أم عبدالله عمل المرأة في المولات وتقول بأن هؤلاء الفتيات يعطين للرجال نظرة سيئة عن المرأة فهن لا يأتين للعمل وإنما للعرض أمام الزبائن من ناحية الشكل الخارجي (الملابس) وطريقة الكلام ويأثرن سلبا على عمل الشباب وسرقة الفرص ممن هم بحاجة لهذا العمل او ذاك ويكون الدافع هو التسلية وسد الفراغ لا اكثر بالرغم من وجود المعيل لهن من الناحية المادية.

علم الاجتماع

وكانت لنا هذه الوقفة مع الباحثة الاجتماعية نور الحسناوي، مؤكدة بدورها بأن المرأة قد مارست العمل في كل مجالات الحياة كمدرسة وطبيبة ومهندسة وفلاحة فلا اتصور بكون الفتاة ان تمارس التجارة والبيع والشراء داخل الاسواق الكبيرة ذات البناء العمراني المتطور بالظاهرة الشاذة في المجتمع.

ووقفتْ ان المجتمع العراقي مجتمع متحفظ تحكمه العادات والتقاليد فنجد هنالك تضارب بالاراء حول عمل الفتاة كبائعة فمنهم من تقبل الفكرة ودفع بفتياتهم للعمل في هذا المجال لكون التعيينات وفرص العمل بالقطاع الحكومي ودوائر الدولة ضئيلة.

وبأنها مهنة جيدة وذات مردود مالي جيد للعديد من الفتيات بالاضافة الى الخبرة المكتسبة  في مجال التجارة.

والرأي الاخر لم يتأقلم مع التطور الجديد والحركة التجارية وكان الرفض قاطعا بعدم اتاحة الفرصة على فتياتهم بمزاولة هكذا مهن وبأن هذه الظاهرة قد تكون جديدة على المجتمع العراقي نوعا ما ولم يستألفها العديد من الناس حتى وقتنا هذا.

الفكر
القيم
مفاهيم
العراق
العمل
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات

    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    آخر القراءات

    دور الشباب في تثبيت المبادىء والقيم

    النشر : الأثنين 02 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    كيف يعمل الوقت وهل الزمن هو البعد الرابع للكون؟

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    اجعل رحلة حياتك مميزة

    النشر : الأثنين 22 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    قراءة في كتاب: رسائل من القرآن

    النشر : السبت 16 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    ظاهرة رمي الأطفال الرضّع.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 05 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 536 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 477 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 413 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 367 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 351 مشاهدات

    علم الإمام الصادق: بين الوحي والاجتهاد

    • 333 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1193 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1093 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1081 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1063 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 664 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر
    • منذ 7 ساعة
    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية
    • منذ 7 ساعة
    استراتيجيات التعايش الذكي مع التحديات الشخصية في العلاقات
    • منذ 7 ساعة
    كيف تحمي نفسك من القاتل الصامت المسبب للسكتة الدماغية!
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة