• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هو موقف المرأة العراقية من الانتخابات؟

زهراء وحيدي / الأربعاء 14 شباط 2018 / حقوق / 2813
شارك الموضوع :

في الفترة الأخيرة وما نشاهده اليوم من الزخم الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي يمكننا الجزم بأن المواضيع التي أثارت جدلاً كبيراً بين أوس

في الفترة الأخيرة وما نشاهده اليوم من الزخم الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي يمكننا الجزم بأن المواضيع التي أثارت جدلاً كبيراً بين أوساط الرجال هو موضوع الانتخابات العراقية، وبلا شك هذا الأمر يبدو طبيعياً مع اقتراب موعد الانتخابات في العراق.

لكن هل نلاحظ نفس هذا الجدل في الاوساط النسائية؟

من المعروف أن المواضيع التي تثير الأوساط النسائية هي مواضيع الطبخ والموضة والمشاكل الاجتماعية التي لا تتعدى اطار المنزل، ولكن في نفس الوقت لا نستطيع ان ننكر وجود نساء فاعلات بالقضايا السياسية والاجتماعية في العراق، الاّ ان موقف النساء من العملية الانتخابية بشكل عام ينقسم إلى موقفين، الأول يتمثل بموقف ناشطة في السلك السياسي أو الإعلامي، تحاول جاهدة فرض موقعها من خلال الترشيح المباشر في البرلمان، او التفاعل الإعلامي المؤثر، فتجدها كتفاً بكتف الرجل تحاول إدارة شؤون البلد والقضايا التي تتخصص بها من خلال موقعها النسوي المشرف، حتى لا ينقطع صوت المرأة وتبقى بعيدة عن متغيرات الوضع الحالي، وتتفرد الساحة بالرجال فقط.

أما الموقف الآخر، فيتمثل بنساء لا يجدن ما يربطهن بالسياسة شيء سوى الحبر الأزرق الذي ستلون به اصبعها صبيحة يوم الانتخابات بعدما يقرر عنها زوجها أو المقربين منها اسم المرشح الذي سترسم بجانبه علامة الصح، هذا إن لم تلتهي بأمور المنزل وتنسى موعد الانتخابات وتقف دور المتفرجة وتتحجج بأن مصير العملية الانتخابية لن يقف على ابداء صوتها، وهـذا كـثـير ما نسـمعه من الذين لا يبـالون في الـتصـويـت ويعـترضون على النتائج!.

هذان هما أبرز المواقف التي شهدت للنساء في العملية الانتخابية من كل مرحلة، مع سلبياتها وايجابياتها، ولكن في الفترة الأخيرة وبعد النهضة التوعوية والإعلامية التي مر بها العراق، لاحظنا لمسة تثقيفية عامة على المجتمع وبالأخص الشريحة النسوية، فبعدما دخل العراق منطقة الخطر بسبب الإرهاب وداعش شاهدنا تكاتف الطاقات وبالأخص الشبابية منها والنسوية في الجوانب العسكرية والإعلامية والسياسية.

فكانت هناك ناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي مُحيطات بالوضع السياسي والعسكري اتم الإحاطة، تمثلنّ بجنود الكترونيات، تصدّينَ للغزو الثقافي بكل ما يملكّنَ من ايمان، خصوصاً بعد الهجمات الفكرية التي تعرض لها المجتمع من قبل داعش، بالإضافة الى كاتبات سخرّنَ اقلامهن في سبيل اعلاء كلمة الحق وتسليط الضوء على الأفكار التكفيرية والتشهير بالتضليل الإعلامي الذي يدعو إليه العدو للوصول الى المبتغى الاسود.

ومن المهم جداً استمرار هذه الحركات التوعوية في مواقع التواصل وحث النساء على استيعاب العملية الانتخابية، والخروج من دائرة التهميش وانكار الذات والتقليل من القدرات النسوية تحت مبدأ ان المرأة نصف المجتمع ويمكنها تغيير الواقع!.

والاهتمام بالمرأة والتركيز على دورها في هذا المجال سواء في اعداد مرشحات كفوءات أو التثقيف الانتخابي للمرأة في جميع مراحله ممن درسن القانون أو المهتـمات والناشطات بالجـانـب الانتخابي.

صحيح بأن البلد عاش حقبات زمنية صعبة جداً تحت قيادة أناس لم يستحقوا ثقة المواطن الذي ابدى صوته لهم، ولكننا نعيش اليوم وضعاً مختلفاً مع التصديات الكبيرة التي واجهها أبناء الوطن خلال هذه المرحلة، فما نأمله اليوم هو اختيار قادة اثبتوا وجودهم بأصعب الظروف التي عاشها العراق وراهنوا بأرواحهم عندما كان الوطن يحتاج وقفتهم المشرفة، ليكملوا المسير من الجبهة العسكرية الى الجبهة السياسية.

ومع وجود هذه الثلة الرائعة من النساء اللواتي اصبحنّ بتماس مباشر مع الاوضاع التي يعيشها العراق، نستطيع أن نطمئن على مستقبل البلد، لأن الأصوات التي سترفع هي أصوات حقيقية ومدركة للحق، وتعلم جيداً أهمية التصويت في هذه المرحلة، تسبقها دراسة والمام بالشخصيات المرشحة لتصعيد الشخصية التي تستحق قيادة العراق الجديد.

المرأة
السياسة
العراق
اعلام
الرجل
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    أمُّك على حق وأنا أثق بك.. إليك 8 جمل تُسعد الرجل وتمنحه مزاجاً أجمل

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    فلسفة الاقتصاد والانفاق المُقدّر في المعيشة

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ

    النشر : الأثنين 19 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أجهزة لنقل آمن صديقة للبيئة

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    انخفاض عدد ساعات النوم يرفع من أخطار أمراض القلب

    النشر : الأحد 01 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    كيف يؤثر بناء السدود في شح المياه؟

    النشر : الثلاثاء 31 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 370 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 363 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 335 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3455 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1069 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1012 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 996 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 8 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 8 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 8 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة