• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة مابين القيود والتحرر

سلوى عباس الشريفي / الأثنين 02 نيسان 2018 / حقوق / 9220
شارك الموضوع :

في دائرة استفهام إنطلقت اتجول باحثة عن نقطة وقوف لأرخي رأسي عندها من كمية الافكار بالمرأة واحوالها وما ان رحت اتصفح المقولات التي تكرم المر

في دائرة استفهام إنطلقت اتجول باحثة عن نقطة وقوف لأرخي رأسي عندها من كمية الافكار بالمرأة واحوالها وما ان رحت اتصفح المقولات التي تكرم المرأة وتحفظ حريتها وجدت مقولة لمفكر مصري أحمد لطفي السّيد يقول فيها (حُريتنا هي نحن، هي ذاتنا ومقوِّم ذاتنا، هي معنى أنّ الإنسان إنسان، إنِّ حريتنا ما هي إلا وجودنا، وما وجودنا إلا الحريّة).

وانطلاقاً من تلك المقولة أبتدأ، الكثير منا حينما يسمع بالحرية يتبادر في ذهنه على الفور إنها مفهوم محرم دسه الغرب إلى عروبتنا مما أدى إلى تلوث العقول بها وكأنها شيء مُسْتَهْجَن في حين إن الحرية هي مفهوم راسخ وركن اساسي من أركان ديننا الحنيف.

أما حينما يتبادر إلى مسامعهم مصطلح حرية المرأة الجميع يقف كعائق لصد انتشار هذا المصطلح بشكل أو بآخر وكأنه عبارة عن مرض فتاك يغتال العقول ويجب أن يقضى عليه للحفاظ على سلامة الجميع وحفظا لمصالحهم على حساب مصالح المرأة.

وهناك من يسعى إلى تشويب نقاء هذا المصطلح بوصفه إنه يجرد المرأة من حجابها وأخلاقها وقيمها، ومبادئها التي لطالما نشأت وتربت عليها المرأة المسلمة وإن وقوف المرأة ومطالبتها بحقوقها وحرياتها هو بحد ذاته تجرد من أخلاقها، في حين إن هذا ما هو إلا مفهوم خاطئ رسخ في أفكارهم المحدودة.

وهناك أيضاً ممن تستحوذ على عقولهم المفاهيم الخاطئة للحرية فيتصورون أن الحرية بالنسبة للمرأة هي إنخراطها وأنسياقها وراء ثقافة الغرب، والتطبع بشخصياتهم وأطباعهم وتقليدهم بكل شيء.

فهذا ما يدفع الغالبية العظمى من المجتمع العربي لإحباط جميع محاولات المرأة العربية من ممارسة حريتها المنشودة من قبلها بصورةٍ صحيحة.

في حين إن المفهوم الصحيح لحرية المرأة هي أن تمارس شتى حرياتها وحقوقها ضمن إطار الاخلاق والدين، فأختيار الزوج وممارسة العمل وتحقيق أهدافها وطموحاتها والدفاع عن حقوقها كلها من ضمن إطار الحريات التي تستحقها المرأة والتي قد دعى إليها الإسلام منذ سالف العصور.

وإن ما قد يعيق المرأة من التحرر من القيود التي فرضها عليها المجتمع اليوم والمطالبة بحريتها هو نظرة المجتمع الدونية لمن تسعى إلى تحقيق ذاتها وبناء شخصيتها، تستطيع المرأة أن توفق ما بين إسلامها وحريتها فتكوّن حريتها دون التخلي عما سواها.

ولأن المجتمع العربي في الآونة الأخيرة أنفتح على ثقافة جديدة فقد أنقسم مجتمعنا ما بين مؤيد ومعارض، مؤيد لأنفتاح المرأة  وينظر إلى أحتشامها بأنه تعقيد وانغلاق وقد يؤثر هذا التفكير سلباً على شخصيتها أو قد تكون قوية الشخصية فلا تتأثر بأي كلام فتسعى إلى إثبات نفسها وأهمية وجودها في المجتمع من خلال إما بناء جيل جديد قادر على أن يواجه الأفكار المغالطة، أو من خلال السعي لتحقيق أهدافها واحلامها وطموحاتها والسعي لنيل تحصيل علمي قادرة على أن تثور من خلاله ضد كل من يحاول أن يزعزع كيانها. 

في حين إن هناك وجهة نظر أخرى معارضة لكون المرأة منفتحة فكرياً وثقافياً ويرى بأنها لا يحق لها المطالبة بأي حق من حقوقها وإن عليها أن تمارس واجباتها فقط دون أن تنبس بحرف وأن تكون بيدق تتحرك وفق أهواء المجتمع الذكوري.

وفي كلتا الحالتين هي محاربة من كل الجهات وهي في النهاية قائمة على أساس خطأ من وجهة نظرهم فما عليها سوى أن تسعى لنيل ما تشاء دون أن تنتظر مساندة من المجتمع ولا تنظر إلى الوراء أو تدع ما حولها يضعضعون ثقتها بنفسها وبأهدافها وأضعاف شخصيتها.

المرأة كتلة من الصبر والعزة وهي ليست بحاجة الى من يثبت جدارتها لانها الاساس الذي اقامت عليه الحياة بما فيها من حي وجماد وان هذا الكون كان سيصبح عدما لو ان المرأة اعتزلت حس المسؤولية، لذا رفقا بالقوارير.

الانسانية
العادات والتقاليد
المجتمع
المرأة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين

    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي

    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟

    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    آخر القراءات

    لماذا غابت بهجة العيد؟

    النشر : الخميس 15 آب 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    اليوم العالمي للأرامل: نساء خفيات.. ومشكلات خفية

    النشر : الثلاثاء 23 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    في أدراج الذاكرة.. لاشيء يموت!

    النشر : الخميس 07 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    رجوع المطلقين الى حياتهم.. بداية النهاية

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    ما هي الملكية الفكرية؟

    النشر : السبت 27 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    "تاكسي وردي" من اجل توفير المزيد من الراحة والخصوصية للنساء في الاردن

    النشر : الأربعاء 04 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 555 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 487 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 432 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 379 مشاهدات

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    • 355 مشاهدات

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1203 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1170 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1108 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1088 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1070 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 680 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    للكلمةِ مضمونٌ في حديثِ أميرِ المؤمنين
    • منذ 3 ساعة
    النجاح الصامت.. حين تكتب المرأة قصتها بالحبر الخفي
    • منذ 3 ساعة
    رحلة في عالم أحلام الأخطبوط: هل تحلم الكائنات البحرية؟
    • منذ 4 ساعة
    مفاتيح طول عمر المرأة.. هكذا تعيشين حياة أكثر صحة
    • منذ 4 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة