• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

حـبـيـبـة أمـهـا أم سـر أبـيـهـا؟

هدى الشمري / الأحد 08 نيسان 2018 / حقوق / 7205
شارك الموضوع :

«كل فتاة بأبيها معجبة» و«أقلب الجرة على فمها تطلع البنت لأمها».. أمثال متعددة نسمعها في مجتمعنا الشرقي وتنتقل من جيل الى آخر ليرددها كل من يل

«كل فتاة بأبيها معجبة» و«أقلب الجرة على فمها تطلع البنت لأمها».. أمثال متعددة نسمعها في مجتمعنا الشرقي وتنتقل من جيل الى آخر ليرددها كل من يلاحظ مدى التشابه في الطباع والأفكار بين الفتاة وأحد والديها.

عبارات لم تعد مجرد تعليقات واستنتاجات عابرة بل أثبتت صحتها دراسات عدة، لا سيما في ما يتعلق بعلاقة الأب بابنته، باعتبارها مؤشراً أساسياً لمستقبل الفتاة ونجاحها أو فشلها في حياتها الاجتماعية والعملية.

 الأب هو أول رجل تحبهُ الفتاة، وفي حين تؤدي علاقته الجيدة والمتينة المبنية على الحنان والعطف والتفاهم مع ابنته الى نتائج ايجابية، قد تعاني الفتاة التي تسوء علاقتها بأبيها مشكلات نفسية تظهر في بعض الأحيان في علاقاتها العاطفية والاجتماعية.

 حالات متنوعة وشخصيات مختلفة من الفتيات هي نتاج تربية مجتمع أو عائلة لا يمكن تحديدها وفقاً لأسس أو معايير ثابتة، بل تخضع في الدرجة الأولى الى صفات الأم والأب وكفاءتهما في ادارة المؤسسة العائلية، كما أن ميل الدفة في كثير من الأحيان، لا سيما في مجتمعنا الشرقي، نحو مكانة الأم وتأثيرها المباشر في تكوين شخصية الفتاة، لا يعني عدم أهمية الأب واشراكه في هذا الدور الذي قد يتخطى في بعض الحالات والعائلات، دور الأم بأضعاف.

«أنتِ مجنونة بأبيكِ»، جملة لا تزعج عُلا  البالغة (٢٢ عاما)ً، بل على العكس تضحكها وتشعرها بفرح كبير يبدو جلياً على تعابير وجهها حين تسمعها من صديقاتها بمجرد أن تتكلم عن أبيها وعلاقتها المتينة به. وتؤكد أن تأثرها بأبيها لا يقتصر على أمور محددة، بل ينسحب على الترابط الفكري والعاطفي، وأنه ساهم الى حد كبير في تكوين شخصيتها وثقتها بنفسها وفي توجّهاتها العلمية والعملية.

من جهة أخرى، لا ترى صابرين (٢٤ عاماً) أي تأثير ملحوظ، أو ذي أهمية في علاقتها مع أبيها، ساهم بشكل مباشر في تكوين شخصيتها، "بل على العكس ربما شخصية أبي التقليدية التي جعلته يظن أن دوره يقتصر على وجوده الى جانبنا لتأمين ما نحتاجه بعيداً عن أي علاقة حميمة تذكر، واجهتُ صعوبات كبيرة إلى ان استدركتُ الأمر وعرفت مكمن الضعف وتمكنت من تخطي المشكلة".

هذا الوضع جعل صابرين تأخذ موقفاً قاسياً من أبيها في مرحلة المراهقة إلا ان طبيعته الطيبة وادراكها في مابعد أنه لا يتصرف بهذا الشكل عن قصد أو عن سابق تخطيط إنما ربما نتيجة مجتمع اعتاد عليه، "ولكن لايغيب هنا دور أمي الفاعل، فعلاقتي بها منذ الطفولة توطدت أكثر في مرحلة البلوغ، وتميزت بخصوصية ساعدتني على الاستعاضة ولو بدرجة محدودة عما فقدته في علاقتي مع أبي".

في هذا الإطار ترى عفاف شاكر (مقدمة برامج إذاعية) أن هناك الكثير من الحالات قد تحير البعض.. أم تكره أبنها وهناك أبن يكره أمه ولكن لا بد من الخوض في هذه الظاهرة وتداعياتها التي يرجعها الطب النفسي إلى موقف أو حدث يظل حاجزاً بين أقرب طرفين في الوجود في بادئ الأمر ثم يتحول بتلاشي أي مساحة من الإحترام، أما عن علاقتي مع أمي كانت الأقرب ليس لأن أبي كان قاسياً اويعاملني بسوء وإنما أمي هي الأقرب لإحساسي وفهمي، ساعدني ذلك على ان اجتاز مرحلة الصعوبة والخوف بيني وبينها وهذا يرجع إلى نجاح الأم وقوة شخصيتها وتمكنها في ان تكون القريبة والمتفهمة لأولادها مما يجعل العلاقة بينهما تكون مرنة وأيضاً يكون هناك نوع من الصدق والصراحة والإبتعاد عن الكذب لتنجح العملية التربوية.

 ذهبنا إلى كلية الصيدلة والتقينا عدد من الطالبات وكانت الآراء كالتالي:

البداية كانت مع الطالبة مأرب فرحان تحدثت قائلة: أنا سريعة التأثر بالمقابل لذلك تأثرتُ كثيراً بوالديَّ لأنهما أقرب شخصين إلى نفسي، بأعتقادي ان تفكيرهما يكون أفضل من تفكيري ولكن ليس في كل الأمور بعض الأحيان يكون أبي أقرب لأنه يتصرف بعقل ويمنحني ثقة عالية، الأم عاطفية ودائماً تتعامل بعواطفها أكثر من عقلها.

أما الطالبة سرى وسمي حدثتنا عن علاقتها بوالديها قائلةً: بالتأكيد هناك دور كبير لأبي وأمي في تكوين شخصيتي لأني تربيت على أيديهم وأكتسبت أفكارهم وعاداتهم ولكن تبقى الأم هي الأقرب للبنت لأنها من نفس الجنس ومتشابهة بالعقل والتركيبة حتماً سيكون التفاهم معها أكثر من الأب، وأضافت الطالبة سرى في حديثها "ان أمي حتى لو كنتُ غير مقتنعة بأمر ما تحاول ان تقنعني وتبيّن لي ماهو سبب رفضها".

الطالبة زينة وسمي شقيقة الطالبة سرى كان رأيها مشابه لرأي شقيقتها لأنها اكتسبت شخصيتها من الأم ذاتها، قائلةً: علاقتي بأبي وأمي بالتأكيد حددت مستقبلي ومنحتني قوة الشخصية، علاقتي بأمي أقرب لأنها دائماً تقنعني بما أريد وطبيعتها تتفهم البنت أكثر من الأب.

رأي عـلـم الـنـفـس

تعلق المتخصصة في علم النفس في مركز الإرشاد الأسري الأستاذة (حنين كاظم) في مايتعلق بغياب الأب عن الأسرة وعدم تواجده الدائم بجانب أبنته منذ مرحلة الطفولة، ان لهُ أثاره السلبية التي تؤثر على الفتاة في حياتها الإجتماعية في مابعد، مؤكدة أن طبيعة علاقة البنت بالأب والام تحدد مستقبلها سواء إيجابياً أو سلبياً في حال كانت طبيعة العلاقة قائمة على مبدأ الصداقة والتعاطي السليم المبني على الإحترام والتفاهم فيؤثر سلباً على مستقبل البنت وحتى على طبيعة شخصيتها فتكون شخصية ناجحة ومبدعة وذات ثقة عالية بالنفس أما إذا كان العكس فتكون ذات شخصية مهزومة وضعيفة الثقة بنفسها...  وبينت الأستاذة عدة أسباب لعلاقة البنت بأبيها قد تسبب غيرة لدى الأم ومن هذه الأسباب:

ان الأب قد يغدق على إبنته من الحب والحنان لكن بالمقابل لا يعامل زوجته بهذه الطريقة، كذلك إذا لبى الأب إحتياجات إبنته بسرعة وبشكل مستمر ولا يفعل ذلك مع زوجته.

مضيفةً  في بعض الأحيان قوة علاقة البنت بأبيها قد تضعف من علاقتها بأمها فتثير الغيرة لديها كونها هي الأم التي تعبت وسهرت وعانت حتى تكبر ابنتها.

الاب والام
الطفل
السلوك
الشخصية
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    فيسبوك يطرح أدوات لمنع انتشار الأخبار الزائفة

    النشر : السبت 24 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    التدخين: سلاح أبيض يفتك بحياة الأبرياء

    النشر : السبت 01 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الإرادة تاج النفس

    النشر : الأثنين 23 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    ظاهرة التنمر الالكتروني في عصر التطور التكنولوجي

    النشر : الأحد 02 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    ثورة الامام الحسين (ع): ابتدأت بحرب الكلمة وانتهت بمعركة الطف

    النشر : السبت 20 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    70% من السيدات في الأردن يتقبلن مبررات ضرب الزوجة

    النشر : الخميس 07 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 371 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 364 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 340 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 337 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1086 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1071 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1022 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1018 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 10 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 10 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 10 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة